الدين

عالم الخيانة والخداع في ظل الاسلام السياسي //
معنى الدين يعني الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ضمن قواعد الايمان بالله والعمل الصالح . وهذا ملخص فلسفة الدين ضمن منظور عملي تطبيقي والا فان لم تطبق تلك المسلمات فيعتبر الدين في العقيدة الاسلامية نفاق وتسليه وهزوا ومراءات لخداع الناس لاستدارجهم لغايات تضرهم بالنهاية ومن هنا حزم الدين امره بعد ان اعطى للعبادات حرية في اختيار مثل طريقة الصلاة وترويض النفس كالصيام ومحبه الناس والاحسان وكل من خرج عن هذه السلوكيات الراقية وانكرها وجحد بها فهو كافر بعد ان بتعد عن كل ما حرمه الله واهمها كقتل النفس واستباحات الحرمات والكذب … الخ .لنقف ونقارن ديننا اليوم نحن المسلمين بعد ان اصبح الدين لقلقة لسان والنبش بالماضي وذلك من اجل نشر الكراهية والاحقاد وتكفير الملل حسب رغبة رجال الدين الفجار كغطاء لتمرير مخططات خبيثه تنشرها مؤسسات دينيه … ولنسال انفسنا عن حقيقة تلك المؤسسات الدينية والمعروف عنها ظاهريا هل هي لحماية الدين باعتبارة قوة لتحصين الامة من ان تتمزق . لكن في الحقيقة تجد ان تلك المؤسسات تعمد على تمزيق الامة وشلها . والسبب بعد ان سيطرت عليها القوة الخفيه لتعمل عكس ما هو مطلوب منها لصالح اعداءها كمحافل عبدة الشيطان . مبتداء باشاعة كتب التضليل والتكفير والفجور وبمسميات متعدده منها كتب اهل السنه او الصحاح او باسماء شياطين الضلال من مشاريخ السلف حتى تحول الاسلام الى دين محتقر عالميا وبالاخص عند العرب فتجدهم متخلفين جبناء منهوبين مممزقين وحين تتحسس حقيقة هذا التباطا بالتقدم والعزة فتجده هو دينهم الجديد الذي ترسخ في عقولهم بسبب تلك المؤسسات الشيطانية الفاجرة التي سيطرت على مراكزهم الفقيه وجوامع العبادة عندهم … والسؤال لماذا لا يعاد ترجمه الدين من جديد واعادة مسلماته التي بنيه عليها والتي فرضها الله علينا وكما ذكرناها .فهو دين الرحمة والغفران لنعيد للامة هيبتها …. فمنظومة الاصلاح في الدين متوقفة بسبب هيمنه رجال الدين السياسي على اغلب المراكز الدينية ولم يبقى منها الا ما نادر ومن القله المدافعة عن الاسلام واغلبهم معرضون للقتل … واخرهم السيد حسن نصره الله ايقونه الاصلاح الديني ورمز الفداء والتضحيه والايثار وريث سلاله الانبياء حامي كتب السماء الذي رسم للعالم معنى الاخلاق وكيف يجب ان يكون الانسان عابدا عالما عملا في دنيا فانيه لينال حسن عقب الدار . نعم هو رسم لنا معاني الايمان لنعرف حقيقة من كفر بقيم السماء وشوه الاسلام وكفر بتعاليم السماء وها هو العالم الاسلام كافر بكل ما جاء به كتاب الله وجحد بتعاليم السماء بفضل تعاليم ما انزال به الله من سلطان فكثر الالحاد والفجور والفساد بعد ان تخالف الدين عن مواجه الواقع ليكون شريكا فاعلا في تضلل الناس فالاشراك والكفر اصبح مرادف لاديان السماء وما ينتظر الانسانية الا مرحلة من مراحل الفناء وما كسبته ايدينا من معاصي تخجل منها قيم السماء … عصام الصميدعي منظر الفلسفة التجريدية للانسان