محمد ابو النواعير
اكبر مشكلة تلف (اغلب) النخب الاكاديمية العراقية، انها تحاول الانسلاخ والتبرئ دوما عن تراث اهل بلدهم، وقيمهم، ومبادئهم الدينية والاخلاقية والتراثية المؤسسة لتاريخهم السابق والحالي.
يحاولون دوما القفز عليها كلها، بحجة ايجاد تحليل علمي وموضوعي، علما ان التحليل العلمي والموضوعي للشعوب وتاريخها وادبيات سلوكها، لا يمكن فيه التجاوز والقفز على المبادئ التي تنفعل وتتفاعل في احداثهم التاريخية، سواء اكانت اليومية منها ، ام المفصلية المهمة.
لذا، نجد ان الاغلبية الغالبة من النخب الاكاديمية العراقية، تسبح في افكار وقيم وادبيات، هجينة ومشوهة وغريبة عن منظومة الجمهور الذي يعيشون وسطه، وحلولهم دائما تكون حلول غير عملية، انفعالية في اعماقها، تحمل نبرة العداء المبطن لتراث قومهم.
المتحدث في الصورة ادناه (مع انني لا اعرف من هو) ولكن عندما استمعت لمداخلته، وجدت ما مكتوب اعلاه ينطبق عليه تماما.
علما ان ما قاله في مداخلته، لا ينطبق على انموذج شكل اسرائيل وحكامها ونخبها الاكاديمية، والتي هي بالنتيجة اثبتت انها اكثر قوة منا.
