
الكاتب : غالب الحبكي
—————————————
فلسفة الثورة و الكلمة من فكر الماغوط
في ثورة الشعر والقصيدة والرواية نجح الماغوط في أن يشخص الفشل العربي ونتاجه ، وفضح سياسة الدولة البوليسية وعصا الظلم والتعسف، و التهميش، الاعتقال و الاغتيال السياسي والفكري ومصادرة الحقوق و الحريات ، والحاكم يحكم المحكوم بقبضة من الحديد.
فحدث بلا حرج فلا الجوع يذكر بالبلاد ،لا فقراً ولا الجوع أصاب العباد، و لا العوز مزق جسد الامة، وحاشية الزعيم تغرق في نعيم عطف السلطان، أما قضايا الأمة عربية متشابكة مغلوبة على أمرها، موحدة فلا فرق بيني وبين جاري حكومتي اللصيق.
صقل الماغوط قلمه وشحذ الأمة العربية بقصائده وكلماته كانت هي و الأشد و الإوجع هي قضية ضياع هوية أمة العرب #فلسطين و منذ أكثر ٧٧ عام وهي تحت رحمة ما يسمى الامم المتحدة وسوط الاحتلال.
أذ ما أشبه اليوم بالبارحة وكأن الأيام لم تمر على البارحة، واليوم الأ السبات ، انها أمة أقرا لا تقرأ..!
يشعل الماغوط لهيب أوجاع القلوب، و أنت تقرأ و تقلب الوريقات الزمن في 509 صفحة، يعترني الغضب وتشتعل الأنفاس كأنها حمم بركان من الحزن والأسى والألم، نتجرع الويل جرعات منتظمة كأنها نظام الخرز في كل يوم مصيبة ونوائب.
أقرا الكلمات وصفحات تتعاقب واحدة تلو الأخرى، مابين شجاعة قلم و حزن….عاش شاعرنا
#الماغوط الذي كان يعيش أمة في جسد كاتب وقلب شاعراً ينعني أمة كتم أنفاسها الخوف، سياط الجلاد تحكم بلا رحمة .
رحم الله الكاتب الشاعر محمد الماغوط هو ثورة قلم هدم وهزم أسوار الطغاة.