ماذا ينتظر العرب //؟
كل العالم لديه قناعة بان كل الشعوب العربية ما عدى اليمن هي بلدان فاقدرة الارادة متخاذلة لا تستطيع ان تدافع عن نفسنا لذا تجد ها في دوامه الصراع ليتم ابتزازها بين فترة واخرى وبالاخص الدول النفطية ناهيك الى تحكم بمواردها المالية وخيراتها وثرواتها التي وهبها الله لشعوبها من قبل الغير ويعود الفضل في ذلك كونها شعوب تتناغم مع الفجرة والمجرمين بدواعي ان اغلب الشعوب العربية يدينون بالديانه السلفية التكفيرية المتصهينة والتي تسمح لهم بان يكونوا عبيد واذلاء لمن يتسلط عليهم كعقيدة مرتبطة باطاعه ولي الامر …اما من ناحية السلوك والمعرفة فاغلب الشعوب العربية كسلا غدره منافقين تتجسد فيهم صورة الدونية والغباء بحيث استغل اعداءهم هذه السلوكية التي تطغي عليهم ليكونوا مجندين لرغابة اعداءهم . لذا تجد اغلب الشعوب العربية يقودها العملاء واخر نموذج لذلك ما حصل اليوم في سوريا وهو خير شاهد على ذلك … لنقف ونقول ضمن الصراع العالمي في العالم هل يستحق العرب البقاء وكما تقول الفطرة بان الانسان ولده للصراع وبقولة تعالى جعلنا بعضكم لبعض عدوا … او قاتلووا الذين كفروا .. او قاتلوا الذين يقاتلونكم … او عدوا لهم ما ستطعتم .. او لا تركنوا للذين ظلموا .. او لاتصغر خدك للناس ولا تمشي في الارض مرحا… . الى الخ … والغريب ان تلك الشعوب فقدت الرغبة بدفاع عن نفسها بسبب تطبعها على الاهانه مستنجدة باعداءها الذين ينهبون خيراتها حتى وصل بهم الواقع حين بداء اعداءهم يفكرون بطردهم من اراضيهم او تهجرهم في كل بقاع الارض باعتبارهم شعوب لاتستحق العيش وهذا امر طبيعي فالانسانية لا ترحم الضعيف المتخادل فبمرور الزمن ستكون تلك البلدان تاريخ بعد ان فقدوا قدرة الدفاع عن انفسهم وصون كرامتهم وهذا استحقاق طبيعي باعتبار تلك الشعوب فاقدة الاهلية مستسلمه لمصيرها محكومة من الفجرة والفسدة والمنافقين من رجال السياسة والدين والعالم اليوم لا رحمه فيه فكل يبحث عن مصلحه ولا داعي للاشارة ماذا يحصل في بلدننا من خلال فقدنا العزيمة والرغبة في التغيير نحو الاحسن لدفاع عن وجدونا مي لانكون عبيد راكنين لطموحات الغير بعد ان فقدنا احترامنا عالميا فاصبحت بلدننا تتحكم بها القوة الاقليمة حسب رغبتها . فمثال على ذلك حين حدث الصراع مع ايران كيف كانت الساحة السورية والعراقية والاردنية …. فمن هنا تشير الوقائع بان تلك البلدان قد تجرده من هيبتها لتكون اداة بيد الغير لتمرير مصالحه وان امل التغيير لمواكبه الشعوب المتقدمة تعتبر ملغات من قاموس العرب … عصام الصميدعي منظر الفلسفة التجريدية للانسان
ماذا ينتظر العرب