إلى من يهمه الأمر: إعادة “شعبة سوريا” في جهاز المخابرات العراقي بعد سقوط نظام عائلة “بشار الاسد”!؟

علمنا من مصدر مسؤول مطلع بأن :” المدعو “حميد الشطري” رئيس جهاز المخابرات حاليآ قد إعادة “شعبة سوريا” بعد أن تم الغائها كليآ مع “شعبة إيران” عندما تم طرد وملاحقة الفريق محمد عبد الله الشهواني (2004 – 2009) وفي حينها كان “الشهواني” يقف حجر عثرة بوجه التدخلات الايرانية وكذلك زمرة (حزب الدعوة الاسلامية) ويوضح لنا السيد المسؤول :”عند إستلام نوري المالكي رئاسة الوزراء الاولى الغى “شعبة إيران” فورآ وتم تحويلها إلى “مكتب أرتباط” وتنسيق ومتابعة بين اجهزة مخابرات واستخبارات الحرس الثوري الايراني / فيلق القدس وتم تعين مدير لهذا المكتب من التعبية الايرانية المسفرين يجيد اللغة العراقية واللهجة الدراجة العامية وكذلك تم الغاء “شعبة سوريا” بعد توليه رئاسة الوزراء للفترة الثانية بأوامر مباشرة واجبة التنفيذ فورآ صدرت من المقبور (قاسم سليماني).

ويضيف لنا السيد المسؤول في تعليقه على مقالاتنا الاخيرة التي تناولت سقوط نظام الطاغية المجرم (بشار الاسد) وكذلك ما ورد في مقالنا الاخير حول الزيارة التي قام بها المدعو “حميد الشطري” مع الوفد الامني إلى سوريا ولقائه بالقيادة الانتقالية الجديدة حيث تبين بأن من ضمن الوفد الامني (العراقي) كان احد ضباط ارتباط فيلق القدس الايراني حاضرآ مع الوفد ؟ ويعقب لنا السيد المسؤول بأن :” تم إعادة “شعبة سوريا” باوامر من قيادة فيلق القدس الى العمل مرة أخرى وتخصيص كادر لها يكون معظمهم من مقاتلين ميليشيات “حزب الله العراقي” وهدفها حاليآ سيكون تشكيل خلايا تجسسية تتواجد في منطقة السيدة زينب (ع) جنوب العاصمة دمشق ويتم التنسيق والمتابعة من خلال ارسال هؤلاء الجواسيس مع المواكب والزيارات الدينية في المستقبل لاحياء الشعائر الحسينية وكذلك انشاء مراكز بحوث وجمعيات ومنظمات خيرية لمساعدة العوائل الشيعية وهي ستار وتمويه سيكون لعمل الانشطة التجسسية التخريبية وبث الفتنة الطائفية وتوزيع المنشورات والمطبوعات التي تؤجج الفتنة الطائفية تحت ستار حرية التعبير والرأي وحقوق الاقليات والطوائف الدينية لممارسة شعائرهم الدينية واحياء المناسبات والزيارات.

مع العلم بأن جهاز المخابرات من حصة زمرة (حزب الدعوة الإسلامية) وسوف نوافيكم بأخر التطورات حول هذا الموضوع حال توفرها لدينا من مصادرنا داخل العراق .

تنويه لا بد منه إلى من يهمه الأمر :

بدورنا نتمنى على القيادة السورية الجديدة توخي أقسى درجات الحذر والانتباه ويجب أنشاء مكتب من قبلهم لغرض متابعة من يدخل ويخرج عبر منافذ الحدود العراقية السورية سواء البرية أو الجوية وكذلك اخذ نسخ طبق الاصل من جوازاتهم وانشاء داتا خاصة ومكتب حاسبة الكترونية لغرض المتابعة وكذلك انشاء مراكز ومكاتب داخل السيدة زينب في المداخل والمخارج لغرض حفظ الامن لان الحرس الثوري الايراني سوف يعمل اي شيئ تستطيع يده ان تصل اليه وحتى تفجير مرقد السيدة زينب (ع) كما حدث عندما تم تفجير المرقد العسكري في مدينة سامراء وبداية الحرب الاهلية العراقي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *