الكرسي يتكلم
رياض الفرطوسي عندما ارتفعت الستارة، بدا المشهد كما لو أن القاعة نفسها تتنهّد. النواب يتزاحمون كأنهم لم يدخلوها ليشرّعوا بل ليتأكدوا أن أسماءهم لا تزال على المقاعد. فريق يحمل أباريق الشاي ويمرّ بينها بمهارة نادل عجوز، وآخر يشعل سيجارته بعصبية من لا يعرف ماذا سيُقال، وفريق ثالث يتجوّل ببطءٍ كأنه يتفقّد ملامح السلطة كي يتأكد…