د. فاضل حسن شريف
جاء في صحيفة شفقنا العراق عن مؤتمر بغداد لمكافحة المخدرات تأكيد على الدور العراقي في اجتثاث الآفة الخطيرة 7 ديسمبر 2025: المخدرات تهديد عابر للحدود: من جهته أكد وزير الداخلية عبد الأمير الشمري، اليوم الأحد، أن العراق نجح في بناء منظومة أمنية متطورة. لمكافحة الآفة المرضية. مشيراً إلى أن هذه الآفة تحولت إلى تهديد عابر للحدود. وقال الشمري، في كلمة له خلال مؤتمر بغداد الدولي الثالث لمكافحة المخدرات، الذي ينعقد في العاصمة بغداد،: إن “آفة المخدرات أصبحت اليوم تهديداً مركباً ومتسارعاً يتجاوز الحدود الجغرافية، ويتطلب جهداً جماعياً متكاملاً لا يقف عند حدود دولة أو مؤسسة”. وأضاف، أن “انعقاد مؤتمر بغداد الدولي الثالث لمكافحة المخدرات هو رسالة واضحة بأن العراق ماضٍ بثبات في ترسيخ التعاون الأمني و الإقليمي والدولي، وملتزم بتهيئة المنصات العلمية والمهنية التي تجمع الخبراء والأجهزة المتخصصة لتبادل التجارب والخبرات، واستشعار التحديات، ووضع حلول عملية مبنية على المهنية والمعلومة الدقيقة”. وتابع: “لقد كان انعقاد مؤتمر بغداد الأول والمؤتمر الثاني لمكافحة المخدرات محطات مهمة أسست لمرحلة جديدة من العمل الأمني المشترك، منها: 1- أن المؤتمرين نجحا في تعزيز التكامل الأمني بين الدول الشقيقة والصديقة، عبر زيادة قنوات التعاون المباشر في مجال تبادل المعلومات الاستخبارية عن شبكات التهريب. 2- إيجاد لغة أمنية مشتركة بين الدول المشاركة، تقوم على توحيد المفاهيم والمنهجيات العلمية في التحليل والمتابعة والتخطيط الاستراتيجي. 3- إطلاق مبادرات بحثية وتدريبية ساهمت فيها دول عدة دعمت قدرات منتسبي وزارات الداخلية في مجالات الكشف والتحقيق والتحليل العملياتي. 4- تحقيق نتائج ملموسة في الميدان تمثلت في تفكيك شبكات تهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة، وتطوير آليات المراقبة الحدودية والمنافذ الجوية والبحرية. 5- بناء جسور ثقة بين الأجهزة الأمنية ساهمت في تسريع إجراءات التعاون وتقليل الحلقات البيروقراطية التي تعيق تبادل المعلومات. وأكد الشمري، أن “نتائج المؤتمرين السابقين نجحت في وضع الأساس المتين لنموذج جديد في التعاون الأمني لمكافحة المخدرات، وهو نموذج يقوم على الشفافية والمسؤولية المشتركة والرؤية الموحدة لمصالح شعوبنا”. منصة سنوية: وبين، أن “بقاء مؤتمر بغداد منصة سنوية ثابتة يعمق الثقة بين وزارات الداخلية، ويوفر فرصة سنوية لتقييم الإنجازات ومعالجة التحديات والاتفاق على أولويات جديدة، حيث أصبحت هذه المؤتمرات بمثابة جسر مستدام للتواصل الأمني والاستخباري، ومرجعاً علمياً ومهنياً لتطوير السياسات المتعلقة بمكافحة المخدرات، وهو ما نحرص على استمراره وتطويره عاماً بعد عام”. وتابع: “وهذا يبرهن أن العمل الجماعي هو الطريق الأمثل لتحقيق الأمن والاستقرار في منطقتنا”. وأكد الشمري، أن “العراق، رغم التحديات الإقليمية والجغرافية التي تحيط به، نجح في السنوات الماضية في بناء منظومة أمنية متطورة لمكافحة تهريب المخدرات، شملت تطوير مديرية شؤون المخدرات في وزارة الداخلية وتحديث منظومة أمن الحدود”.
بدوره أكد الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب محمد بن علي كومان، اليوم الأحد، أن العراق عازم على التعاون لمكافحة الآفة الخطيرة. مثمناً التعاون الدولي لوزارة الداخلية العراقية في هذا المجال. وقال كومان، خلال المؤتمر:إن “انعقاد المؤتمر بنسخته الثالثة بعد نجاح النسختين السابقتين يعكس إرداة راسخة لدى العراق لتعزيز التعاون بين دول المنطقة والعالم في مواجهة آفة المخدرات، التي تمثل تهديداً للأرواح والصحة والتنمية وتنخر اقتصاديات الدول بما يصاحبها من فساد للأموال، إضافة إلى ارتباطها بالفساد وتمويل التنظيمات الإرهابية والجريمة المنظمة”. وأشار إلى أن “وزارة الداخلية العراقية أبدت اهتماماً كبيراً بالتصدي لهذه الظاهرة، من بينها تنظيم فعالية مشتركة مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، لمناقشة ديناميكيات تهريب المخدرات عبر العراق والشرق الأوسط، مؤكداً” أهمية تبادل المعلومات وإعداد التقارير الوطنية التي تسهم في رسم سياسات فعالة لمكافحة المخدرات”. وكشف كومان عن أن ” العراق شكل نموذجاً في التعاون الميداني العربي والدولي، حيث فازت مديرية شؤون المخدرات والمؤثرات العقلية بالمركز الأول في المسابقة السنوية للأمانة العامة حول أفضل تعاون عملياتي في مجال مكافحة المخدرات على المستويين العربي والدولي، والذي أسهم في ضبط شحنات مخدرات ومؤثرات عقلية”. واختتم كومان بالتأكيد على أن الجهود العراقية تتناغم مع رؤية الدول العربية. لافتًا إلى أن “دولة الكويت رئيسة المجلس لهذا العام، جعلت من موضوعات مكافحة المخدرات محوراً رئيساً لفعالياتها”.
عن الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل للشيخ ناصر مكارم الشيرازي: قوله تعالى “فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ” ﴿الفجر 12﴾ الفساد الذي يشمل كلّ أنواع الظلم والإعتداء والإنحراف، والذي هو نتيجة طبيعية من نتائج طغيانهم، فكلّ مَن يطغى سيؤول أمره إلى الفساد لا محال.
جاء في صحيفة الشرق الأوسط عن العراق يُشيد بجهود التعاون الإقليمي والدولي في مجال مكافحة المخدرات 12 دولة عربية وإقليمية تُشارك في (المؤتمر الثالث) 17 ديسمبر 2025 للكاتب فاضل النشمي: مجلس وزراء الداخلية العرب: وخلال المؤتمر، أكَّد الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب، بن علي كومان، عزم العراق على التعاون لمكافحة المخدرات، مشيداً بالتعاون الدولي من جانب وزارة الداخلية العراقية في هذا الصدد. وقال خلال كلمته في المؤتمر: (إن انعقاد المؤتمر بنسخته الثالثة بعد نجاح النسختين السابقتين يعكس إرادة راسخة لدى العراق لتعزيز التعاون بين دول المنطقة والعالم في مواجهة آفة المخدرات، التي تمثل تهديداً للأرواح والصحة والتنمية، وتنخر اقتصاديات الدول، بما يصاحبها من فساد للأموال، إضافة إلى ارتباطها بالفساد وتمويل التنظيمات الإرهابية والجريمة المنظمة). وأضاف أن وزارة الداخلية العراقية أبدت اهتماماً كبيراً بالتصدي لهذه الظاهرة، من بينها تنظيم فعالية مشتركة مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، لمناقشة ديناميكيات تهريب المخدرات عبر العراق والشرق الأوسط. ورأى كومان أن العراق (شكَّل نموذجاً في التعاون الميداني، العربي والدولي، حيث فازت مديرية شؤون المخدرات والمؤثرات العقلية بالمركز الأول في المسابقة السنوية للأمانة العامة حول أفضل تعاون عملياتي في مجال مكافحة المخدرات على المستويين العربي والدولي). وذكر أن الدول العربية (تظهر التزاماً متزايداً بمكافحة هذه الآفة). وأشار كومان إلى أن العام الحالي (شهد تقدماً مهمّاً في مجال مكافحة المخدرات، حيث تم إعداد صياغة جديدة للاستراتيجية العربية لمكافحة الاتجار غير المشروع بالمخدرات والمؤثرات العقلية).
عن موقع براثا: وزارة الداخلية: تفكيك 1201 شبكة مخدرات بينها 171 دولية في ثلاث سنوات 2025-11-25: أعلنت وزارة الداخلية، اليوم الثلاثاء، عن تفكيك 1201 شبكة مخدرات من بينها 171 دولية في ثلاث سنوات، حيث ذكر المتحدث باسم وزارة الداخلية، العقيد عباس البهادلي، خلال مؤتمر صحفي، إن “القوات الأمنية تمكنت من تفكيك 1201 شبكة لتجارة وترويج المخدرات خلال السنوات الثلاث الماضية، من بينها 171 شبكة دولية”. وأضاف أنه “تم ضبط 14 طناً و20 كيلوغراماً و17 غراماً من المواد المخدرة”، مؤكداً “صدور 2318 حكماً قضائياً بحق المتورطين في قضايا المخدرات، من بينها 300 حكم بالإعدام و1147 حكماً بالسجن المؤبد، كما تم إصدار 140 مذكرة قبض دولية، وتنفيذ 40 عملية أمنية خارج حدود العراق”. وأشار إلى “وجود 33 نقطة اتصال مع الدول الإقليمية ضمن إطار التعاون الدولي، كما أن هناك عملاً استخبارياً متقدماً يجري خارج البلد”، مؤكداً أن “العراق بات يُعرف اليوم بلقب “الزعيم” في مكافحة المخدرات”. كما لفت البهادلي إلى أن “البلاد حصلت على المركز الأول عربياً ودولياً في مجال نقل المعلومات والتنسيق الأمني والاستخباري”، كاشفاً عن “تعافي 6200 شخص من الإدمان حتى الآن، فيما لا يزال 1228 يخضعون للعلاج في المصحات المختصة، حيث تم انشاء 16 مصحة لمكافحة المخدرات”. بالمقابل، أكد مدير عام شؤون مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية الفريق احمد الزركاني في كلمة له خلال المؤتمر الصحفي أن “العديد من المطلوبين دولياً تم استردادهم، فيما تمت الإطاحة بشبكة خطرة بأربع عمليات أسفرت عن إلقاء القبض على شبكات مكافحة المخدرات في أربع دول مختلفة”.