
صادق العتابي
تناقلت الوكالات الإخبارية والقنوات الفضائية قضية الكابتن سعد قيس مع عضو الاتحاد العراقي المركزي لكرة القدم وعضو الهيأة الإدارية لنادي الشرطة السيد غالب الزاملي ومفادها هو التهديد والوعيد لقيس مما حدا بالاخير إلى الهجرة مجددا جراء هذا العمل .
وهنا منطق العقل يفرض نفسه ليس دفاعا عن الزاملي ولا بغضا بسعد ولكن المنطق يفرض نفسه ، من السذاجة وغير المعقول ان تنطلي هذه الأكاذيب والاباطير في نسج قصة من وحي الخيال .
على الرغم من اختلافي في وجهات النظر من السيد غالب الزاملي واولاها هي تقديم استقالته من نادي الشرطة والتفريغ تماما لعمل اتحاد الكرة ، لكن من باب الإنصاف اقولها لا يمكن لسيد غالب ان يخطوا هكذا خطوة لانه ينتمي لتيار سياسي اثبت ثقله في الساحة السياسة وله دور مؤثر كان وما يزال في مقارعة الإرهاب.
بسم الله الرحمن الرحيم ياأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين .
صدق الله العلي العظيم.
نود ان نفلت عناية الجميع أن مثل هكذا أمور لاتدار بهذه العقلية المتخلفة ولايمكن الحكم مطلقا لحظة توارد الاخبار وعلى الجميع توخي الدقة في تناول هكذا اخبار قد تنجم عنها صراعات وسجالات يعرف اولها ولايعرف آخرها.
يجب على الكابتن سعد قيس وهو لاعب دولي سابق ولعب لنادي الشرطة والرشيد(الكرخ) ومثل العراق في المسابقات الدولية وكان نجم ولاعب كبير ومتميز وحصل على جوائز ومسابقات كثيرة يشهد بها القاصي والداني كما السيد غالب الزاملي منذ فترة ليست بالقصيرة عمل في مجال الرياضة وقدم خدمات لنادي الشرطة وهو الآن عضو اتحادي فعال له مكانته بين زملائه وبين محبيه ولم تسجل عليه اي شائبة او مثلبة لا سامح الله.
ولذلك على جميع الأطراف ان تبحث عن الحقيقة ومن يقف وراء هذه الفتنة ونحن مقبلين على مباريات عالية الأهمية والتي سوف يقرر فيها الفريق المتاهل إلى كأس العالم المقبلة .
الفتنة نائمة لعن الله من عمل بها وعمل عليها وغذاها وساهم في اشعالها إلى يوم الدين.