الراسماليه السياسية في بلدي العراق الجديد …/؟
البرجوازية السياسية صقلت الديمقراطية العراقية بعد ان زغرفت بتعليم الاديان والقوميات حتى اصبحت متاهه تفوق طرهات المشايخ والكهنه والرهبان فنهب البلد . وعلم الاخلاق والقياس صارة يقاس بكم تدفع فكل شئ معروض للبيع بمبررات الاستثمار او القرارات الصادرة من اتباع الشيطان لتنال غاية من غايات النصب والاحتيال واللذه والاثارة والمتعه عند فاقدين الاحساس . والاضطهاد والالغاء مرتبط بالمصالح الذاتية وعند اصحاب حسن السيرة والاخلاق … فلا داعي اليوم للحرام والحلال والشرف ونغمة الوطنية والدين والمذهب بعد ان اصبحت تباع في دكاكين التجار. فكله مباح اما عروبه العراق التي فصلها القوميين اصبحت سخرية العالم فالعراق مهد الحضارة ومختلف الاجناس لا قومية تحده ولا اديان ولغة اليوم لغة السماء بلسان عربي مبين لا بقومية مستفحله فيه والعرب بطبعهم فجرة يمتلكون من النذاله ما تزول منها الجبال .فحين شاهدانهم في المجازر والمفخخات والمقابر الجماعية لكل من خالف عقدتهم التي هي بالاساس لباس الغدر والفجور والخبث والحقارة والاجرام وديانتهم شاذه تكفر حسب الرغبة وتستبيح الاعراض حسب قاموس الانذال سلفية مخرجية اخوانجية اموية اتباع ابو القمل ابن تيميه سيد الاشرار … لذا فليطفاء المواطن كل ماتعلم من عقائد ليجد نفسة في حاضنه الكتل والاحزاب فالكل ينهب حسب دورانه حول نفسه ليستقطب ما يحصل عليه من مقدرات لبلد تفوح منه راحة العبودية والاذلال لكل من كان له نصيب ليجد نفسة تحت رحمه مع الشيطان … عصام الصميدعي .منظر الفلسفة التجريدية للانسان
الراسمالية السياسية