الحلم الاخير
حسن العكيلي طيلة الخمسين عاما المنصرمة من عمره ظل يراوح في مكانه من دون ان يفعل شيئا لنفسه. فلم يراجع طبيبا لمعرفة اسباب صعود ضغط دمه المفاجئ. او اصلاح ماتبقى من اسنانه التي نخرتها البكتريا .. ولا لعائلته التي لازالت تسكن بالايجار فقائمة الاعمال التي قام بادائها وفشل فيها طويلة. ذات ليلة ربيعية هادئة نام…