مرآة الله المكسورة : ياسر بين الشهوة المتفجرة والتوبة المتكررة

رياض سعد في زقاقٍ يتلوّى كأفعى عجوز نامت في حضن مدينةٍ تسربلت بالحزن كما تتسربل الأرملة بوشاحها الأسود، وُلد ياسر وهو مشدوهٌ إلى السماء، كأنّ روحه خرجت من رحم الأرض لكنها ظلّت متطلعة إلى سدرة المنتهى… ؛  لم يكن كالأطفال الذين يركضون خلف الطائرات الورقية او أولئك الذين يلعبون لعبة ( الدعابل او الختيلان ……

اقرأ المزيد

عُمرٌ بمثابة معادلة

رياض سعد الحياة ليست فوضى ولا متاهة من العشوائيات… ؛  إنها تشبه معادلةً رياضيةً دقيقة لا تُحلّ بجمعٍ عبثيّ أو طرحٍ اعتباطيّ، بل تتطلب قواعد، ومعطيات واضحة، ونظريات تفسر المسارات وتُنظّم النتائج… ؛  وكما لا يمكن لطالبٍ أن يحلّ معادلة بلا معرفة مسبقة بأساسيات الحساب والمنطق، كذلك الإنسان لا يستطيع أن يصوغ حياته على غير…

اقرأ المزيد

سنبقى مربوطين بخارطة واحدة

فواد الكنجي جسدي الذيأهلكته سنوات الاسفارمازال يتسع للحب ..والمغامرات ..والمفاجآت ..والرقص ..والجنون …….……!أنافسك في اجتياز البحربطلالا يخسر سباق العوم،في بحر الصبرفأعصابي من حديدأقاومالكوابيسوالمشاريعوالمؤامراتوالانحرافاتوالأكاذيبوالأحلاموالأسفاروالمفاجآتالتي تغير لون الوجهحين يغزو حبك مدنيليحتلهاوأنا المقاوم الذي لا يحتلرغم ثرثرةالرصاص .. والبارود،في مدن البلاد ……….!انا المقاومالذي لا يهدئوأنا الأرض التي لا تحتل……..فأمر ثورتيلا تنتهي بالاستسلام ……….مقاومة ..وجنون حتى النهايةثورتي،لا تهدأ …..

اقرأ المزيد

المعادلة الوجودية: حساب الزمن ومصاريف العمر

رياض سعد المعادلة الرياضية لا تُحلُّ بالخبطِ عشواء، ولا بتجميع الأرقام أو طرحها كيفما اتّفق… ؛  إنما تُستساغُ حصيلتُها باتباع القواعد الرصينة والنظريات الثابتة… ؛  كذلك، وبلا مُواربة، حياةُ الإنسانِ معادلةٌ وجوديةٌ دقيقة، ذاتُ مُتغيِّراتٍ محدودةٍ وحساباتٍ صارمة. فالإنسانُ ليس مالكًا لزمنٍ سرمديٍّ، ولا وريثًا لدهرٍ أزليّ… ؛  إنما هو رحلةٌ محدودةُ المسافات، يتراوح رأس…

اقرأ المزيد

سائقٌ بالصدفة… ورفيقُ الغبن

رياض سعد سائقٌ بالصدفة… ورفيقُ الغبن لم يكن يوماً سائقَ أجرة، ولم يحفظ خريطةً ولا شارعًا ولا التواءات الزوايا في المدن المكتظة ؛ لكنه، وفي نوبة من النشوة أو الهروب ، قرر ذات ليلة أن يصبح “سائق تكسي”… ؛  لا تخطيط، لا تدريب، فقط بضع كؤوس من نبيذٍ قديم، واندفاعٌ غريب إلى شوارع بغداد في…

اقرأ المزيد

الضفاف لا تُغوي… لكن السفن لا تُقاوم

رياض سعد في المحمرة ؛ حين توضأ القمرُ في نهر الكارون … ، وغفَتِ النخيلُ على كتف الريح ؛ خرج الاستاذ كريم بعد صلاة الفجر … ؛ في فجرٍ لا يشبه الفجر، وعند الضفة التي تعبت من انعكاس القمر… ؛ كان “كريم” يخطو بهدوء … ؛ يحمل فجرًا في عينيه ، ويمشي كما تمشي القصائد…

اقرأ المزيد

وهم السَّرب : مرايا الذوات بين التماسك والتبدد 

رياض سعد الإنسانُ، بوصفه كائناً سرياليّاً يسيرُ على حافةِ تناقضٍ وجوديّ، يُشبهُ نجماً يبحثُ عن كوكبٍ ليُضاءَ به، في حين أن نورَه الذاتيَّ يكفيهِ – (  تحسب أنك جـــرم صغير *** وفيك انطوى العالم الأكبر ) –  هو كالفراشةِ التي تحلمُ بالحقلِ والضوء ، لكنها تُدركُ أن الأزهارَ قد تكونُ أفخاخاً مُلوّنةً وقد تكون المصابيح…

اقرأ المزيد

يقظةٌ بعد ذهاب العمر و فوات الاوان

رياض سعد يقظةٌ بعد ذهاب العمر و فوات الاوان حدث ذات خلاء…؛ أن تسللت نارٌ غير مرئية إلى روحي … ؛ لا لتحرقني…,  بل لتضيء زواياي المظلمة … ؛ فقد سرتْ بي كما يسري الدم في شرايين الادميين … , وكما تقشعر ابدان العارفين من رسائل واشارات رب العالمين … أيقظتني من غفوةٍ كنت أظنها…

اقرأ المزيد

تحت المطر .. انا والمطر

فواد الكنجي تحت المطر .. انا والمطر فواد الكنجي لا ادري ..من أين يتصاعد هذا الغيم ،لينهمر كل هذا المطر……..!امن عيوني …أم من سماء مدن،لا عرف أسماءها …..….!فينمو جراحي فوق الحجرسواداً،ما ترسم يداهٌ، ضوء القمروانا استظل تحت سحاب المطر،بالجمر ..والنار …و الإبر ……!فتموه الأشياء،في عينيسقيا بغيم المطروانا احتسي المر كأسا..بنار خمر على جمر يستعر…..…….فابكي مرا…

اقرأ المزيد