عصام الصميدعي
ماذا سيحصل لاتباع اهل البيت من الشيعة والعلويين في سوريا ؟ مؤكد المخطط الذي رسمه بندر ابن سلطان ما زال قائم فالتصور الصهيوني العالمي يضع من الأولويات هو القضاء على التشيع العلوي باعتبار ان المسلمات التي بنيه عليه هي مرتبطة بالإسلام المحمدي وهي معادية للاستكبار والطغيان ومناصرات المستضعفين ويؤمن بالرحمة ويحافظ على تراث محمد وال محمد وهذا كله يخالف ما جاءت به العقل الصهيوني العالمي باعتباره يوحي الى فلسفة استعلائية لا تؤمن بالعدل الالهي هدفها هدم القيم والاستحواذ على مقدرات الشعوب بعد تجويعها لسلب خيراتها ..انها فلسفة شيطانية بامتياز لذا تجد من التكفيرين خير اداة و مناصر لما جاءوا به باعتبار ان السلفية هي فرقة باطنية صهيونية اسلامية كونها تأسست على مبادئ التلمود وهي الوصايا على الناس واستباحه حرمات كل من خالفهم والتجسيم الالهي واستحلال الفواحش لأنفسهم ونكران الرحمة والطهارة وكلها تعاليم مأخوذة من عبدة الشيطان واقولها اليوم اغلب ارض سوريا قد تم تسليمها الى تلك المجاميع التكفيرية السلفية بمخطط تركي صهيوني عربي امريكي والهدف واضح هو القضاء على محور المقاومة ويعود الفضل لانتشار الفكر السلفي في القاعدة الجماهيرية للشعب السوري عن طريق المؤسسات الدينية وجوامع اهل السنه بفضل البذخ المالي لدول الخليج العربي المتصهين واليوم سوريا اصبحت قاعدة امينة لهذا التوجه الاجرامي العالمي فالفكر التكفيري يفرض على كل مواطن حضور صلاة الجمعة ليس من اجل العبادة ولكن من اجل تجنيده وتكليفه كما يسمونه بالجهاد ضد الرافضة ويقتل كل من خالفهم ويتهم بالارتداد اذا لم يأتي للصلاة وقتل الشيعة الهدف الرئيسي لهذه التنظيمات واستحداث اسلوب نكاح الجهاد الذي يفرض على النساء استباحه شرفهن لنكاح المجاهدين لتشكيل فرق من ابناء الزنا ناكرين الرحمة وهي فلسفة شيطانية ابتكرها العقل الصهيوني وتبنها اوردغان لتأسيس جيوش من المرتزقة لا يملكون ذرة من الشرف والغيرة والاحساس بالمسؤولية تصوروا ماذا سيكون مصير العلويين والشيعة الموالين لأهل البيت في سوريا امام هؤلاء الفجرة والغريب انا اجد بعض الاتجاهات الشيعة يبدون بآرائهم ويقولون بان ما يحصل في سوريا امر داخلي لا شان لنا به وهنا مربط الفرس… نعم ان المحتل الامريكي هو المشرف على العملية السياسية في البلاد لكن الدين والاخلاق ليس لها دخل بالمحتل والحفاظ على المناصب والمصالح الشخصية ليس لها علاقة بخداع عامه الناس فموضوع اباده شيعة سوريا يجب ان يكون في اولويات الدين كما يحصل اليوم في غزة وجنوب لبنان فالقران طالبا بقول الحق ونصرة المستضعفين … وبقولة اتكتمون الحق وانتم تعلمون … نعم كونوا سياسيين وتمتعوا بحياة الدنيا … ولكن ما حياة الدنيا من الآخرة الا قليله … ونحن نعلم ان كيد الشيطان لفي ثبور … والله فرض علينا القتال وهو كره لكم والقتال في سبيله والمستضعفين .. ويقول ان جاهدتم جاهدتم لأنفسكم والله غني عن العالمين … واقولها الرجاء على الأخوة السياسيين في بلدي ان يكونوا حريصين على قول الحق … بقوله… رجال لا تأخذهم بالله لومه لائم … نعم لاحد يؤمن بالله اليوم منهم .وان الدين اصبح مكاء وتصديه لكن علينا ان نحترم عقول الناس ولا نستفتي بما جاء به السفهاء ولنتمسك بالحق شكليا ولا نعمم … لأنه يغضب الله .. وقد يصيبنا بلاء … فالحق يعلوا ولا يعلا عليه وما التوفيق الا من عند الله العزيز القدير ولننصر الشعب السوري من كل الاطياف ولننقذ السنه والمسيح والشيعة والعلويين والاكراد والدروز وكل انسان يمتسك بالإنسانية والاخلاق السماوية والله خير ناصر للمستضعفين ولنبدأ بالنشاط الاعلامي والتحرك على المنظمات والجمعيات بما واتينا من قوة ودعم التنظيمات المناوئة للتنظيم بالأخص من اهل السنه والعشائر العربية الأصيلة فالسكوت من علامات الرضا وهذا ما يجعلهم يتمددون ويشكلون قوات لمهاجمه العراق لاحقا فهم لديهم اجندات خارجية ومرتزقه في جميع الدول التي تسيطر عليها العقيدة السلفية ودعم لوجستي من دول الخليج النفطية واستخبارتي عالمي مرتبط بمحفل المرابين العالمي فهدفهم تأسيس حلم اسرائيل الكبرى وتلك التنظيمات ستزول كما زالت في العراق بفضل الحشد ورجال المقاومة حين يفشل مخططها وينتهي واجبها فهم عصابات اجرام وليس رجال دولة …