من أجل حماية الأسرة والمجتمع اطفاء النت بعد12مساءً ….

علي قاسم الكعبي

 جاء في محكم كتابة الكريم “وجعلنا الليل سباتاُوالنهار معاشاً ” في إشارة إلى أن الكون الهائل الذي لا حدود لة يحكمةُ قانون “الايتين الليل والنهار”

وتلك هي قدرة وعظمة الله في إدارة هذا الكون الذي لاحدود لة ، لايخفي على الجميع بأن ظهور الانترنت كان له دور مهماً جداُ في دفع عجلة التنمية وساهم بشكل كبير في ردم الهوة يين دول العالم ليصبح( العالم قرية) ؟ ولما لة من آثار علمية بالغة الأهميةّ ساهمت في تنشيط الحياة على إيقاع سريع لكن يبدو ان هذة التكنلوجيا فعلاُ سيف ذو حدين ولنترك الجانب” الايجابي ” الحسن فهو معروف ونتكلم في الجانب السلبي وهو المهم اليوم فقد دعت احدى طالبات الدراسات العليا وهي الدكتورة “فرقان ماهر” بإيقاف خدمة الإنترنت يومياً من الساعة 12 منتصف الليل حتى 6 صباحاً، معللة ذلك بانة سيساهم في تحسين نمط النوم، وتقليل السهر، والحد من التفكك الأسري، مؤكدة إلى أن الإنترنت أحد أسباب التدهور الاجتماعي والصحي في المجتمع العراقي ! وثمة حقيقة قد يغفل عنها البعض هو ان الشعب العراقي قد تحول بشكل مفاجى ومن دون مقدمات تذكر من شعب كانت تكبح حريته تماماً ولم يتذوق طعم الحرية ردحاً طويلاً من الزمن واذا بة يتحول بقدرة قادر إلى الحرية المفرطة بلا قانون يُقيد تلك الحرية اوضابطاً لايقاعها .؟

وبطببعة الحال فان هذا الطلب

جاء في وقته تماماً بوصفة احد اسباب تدهور الحياة الاجتماعية نتيجة ظهور الانترنت والاستخدام الخاطىء لة . لقد اثارت هذة المطالبة زوبعة من الاراء ولكن كما رصدنا فإن معظمها يؤيد ذلك وبشدة على الرغم من بعض الساخرين والناقمين الذبن هم الجمهور المستهدف وهم فئة من الشباب التي لاتعرف استخدام هذة التكنلوجيا الحديثة استَخداماً نافعاً في” زمن الفوضى “وكل مايهمها قضاء الوقت باللهو واللعب

مع مواقع افتراضية ليست واقعية يستنزفُ بها الشاب كل وقته و قوته دون تحقيق اي فائدة تذكر؟

. لقد أكدت الدراسات الحديثة خطورة الإدمان على الانترنت لجميع الفئات كبار وصغار رجال ونساء لا بل حتى الأطفال ان الخطورة تكمن بأن كل شخص بات يمتلك سلاحاً فتأكاً بيدة حيث بضغطة زر يمكن أن تأخذك إلى متاهات ودهاليز مظلمه يصبح من الصعب تخطيها أن المحاكم العراقية سجلت مئات بل الآلاف من حالات الطلاق والتفكك الأسرى وقتل الأزواج ناهيك عن والسرقات وحالات الانتحار والتوحد والأمراض النفسية والجسدية الاخر وهبوط المستويات العلمية كل ذلك جاء بسبب الاستخدام الخاطى لهذة التكنلوجيا وسط غياب تام لمراقبة الأسرة التي هي منشغلة تماما بشغف العيش ومنغصات الحياة والمتطلبات التي لاحدود لها وبما ان الموضوع بات يشكل رأى عام نتمنى أن يجد هذا المقترح اذان صاغية وان يتم تنفيذة وعلى شكل مراحل يكون في البداية تقليلة بأن تكون خدمة النت بعد12مساء ضعيفة جدا بحيث لايمكن الاستفادة منها ليكون مقدمة لغلقة بعد هذا الوقت فان العديد من الناس ابدلوا قانون الله في الليل والنهار وعكسوة فاصبح الليل نهارا وبات النهار ليلاً وقد سجلت المدارس بأن الطلبة يأتون إلى المدرسة وعلامات الكسل واضحة دون أي نشاط وحتى الموظفين يأتون إلى دوائرهم دون تقديم عملهم بصورة جيدة ويتحدثون لاصدقائهم بانهم لم يتذوقوا طعم النوم ليلا وتلك مصيبة ستؤدى إلى نتائج وخيمة قريبة الأمد او بعيدة تصيب الفرد والاسرة والمجتمع مالم نتدارك الأمر وتضع ظوابط وتفرض قيود فليس من المنطق ان يترك “الحبل على الغارب” ونريد شعباً منتجاً،”