
عزيز الخزرجي
هل يجدي نفعاً تبديل مسؤول بمسؤول أو وزير بوزير أو رئيس وزراء أو جمهورية بآخر أو حتى حكومة كاملة بحكومة أخرى!!؟
سؤآل يمثل العمود الفقري للقصاء على الفساد في حال حلّه لبناء دولة المواطنة و المساواة الخالية من الفوارق الطبقية والحقوقية و العنصرية و المذهبية و التحاصصية الظالمة و السائدة على مدى ربع قرن!!؟
لكن كيف يُمكن تغيير الواقع الفاسد الحالي .. إلى واقع وطني آمن يعيش بظله الجميع بأمان و سعادة و حال واحد و يد واحدة في السراء و الضراء بعيدا عن هذا الواقع الفاسد الذي أوجده الأحزاب و الشخصيات المأزومة المريضة الحالية !؟
و الجواب هو :
بداية ؛ أضيف لما تقدم .. و قبل قليل أرسلوا لي خبر مفاده تغيير قائد عمليات ميسان اللواء عبد الحسين الخزعلي … هذا اليوم, كما يحصل ذلك في كل المحافظات و حتى المركز و في قمة المؤسسات و الوزرات و الأحزاب .. لكن ؛ هل من فائدة في ذلك ؟
و هل يتغيير الوضع حقاً, خصوصا لو علمنا بأن عشرات الحكومات ستة رؤوساء حكومات مع المسؤوليين قد تم تبديلهم منذ بداية السقوط و للآن!؟
و هذا هو العراق منذ ذلك الحين و كل شهر و سنة لا بل كل إسبوع أحياناً يتبدل الكثير من المسؤوليين و الوزراء بسبب الفساد المعروف و المنتشر في العراق .. بفعل و بمعية الحكومات خصوصاً في (أموال النقد) ..
بل و شهدنا للأسف إن الذي يأتي مكان السابق ليس بأفضل ممّن سبقه, هذا إن لم يكن بأسوء ممن سبقه و يفعل ما يحير العالم و الشيطان نفسه!؟
المهم كان جوابي على تبديل قائد عمليات العمارة هذه المرة و هذا اليوم؛ هو التالي :
أخي و ما الهدف من ذلك التبديل, إذا كانت المنابع الثقافية مؤدلة, و لا يفهم أثقفهم معنى فلسفة الحكم .. فهذا العامري خرج علينا البارحة يبيّن نهج المتحاصصين بكونهم لم يأتوا لأجل البطن فقط ؛ إنما جاؤوا و حسب توصية أمامه لأجل بناء الدولة و التصدي للباطل!؟
ولا ندري أية دولة يعني ؟
و أي تصد للباطل و هم يسرقون أموال آلفقراء!؟
محبتي و تواضعي أمام من يفهم كلامي هذا على الأقل .. و يسعى لمحاربة الفساد فيما بعد .. و الذي سيحصل بشكل طبيعي , , و لا يجدي تبديل رئيس برئيس أو حزب بحزب فقد جرب العراق و شهد العالم بأن التغييرات التي حصلت للآن لم تنفع شيئاً .. لأن [هالـ كعك من هالعجين].
لكن متى يفهم العراقيون كلامي .. لقد مللتهم و ملوني ؟
خصوصا ونحن نتجّه بفعل القوى العظمى هذه الأيام؛ لتغيير خارجة الوطن و منهجه إلى إتجاه و وضع آخر .. الله وحده يعلم بنتائجها .. بعد ما فشلت تجارب الأحزاب و العتاوي المتحاصصين السيئيين للغاية الذين فهموا فلسفة الحكم بأنه للثراء و للموائد و ا لصحون الغنية و القيمرية!؟
و يفترض الآن .. و بعد ما فهمَ .. مَنْ فهم طرحنا آلآنف .. أن يسألنا :
ما آلسبيل لتغيير ثقافة الناس إذن للخلاص.. حتى ننتُج أناس صالحين أفضل من هذه الطبقة السياسية اللعينة التي وضعت العراق بين فكي كماشات متعددة و هم كآلثعالب يترقبون من بُعد!؟
فهل هناك من يسألنا نهج الخلاص لنكون له أحبة مخلصين إن شاء الله؟
عبر الواتسآب أو عبر البريد : azez24_7@yahoo.ca
و أفضّل أن يكون الطرح على هذا الموقع النيّر ليستفيد الجميع من النقاشات إن شاء الله و شكرا لمديري الموقع و للسائل إن وجد إن شاء الله.
و (هل على الرسل إلا البلاغ المبين).
عزيز الخزرجي
الشعب عندما يصل لوعي يثور من اجل (بطنه اي فرص عمل ورواتب مجزية.. وقطاع خاص ناهض.. وخدمات وصناعة وزراعة وتعليم .. ودولة معتبرة) هو شعب واعي ..
اما الشعب الذي يريد ان يموت في سبيل شعارات واهية حقيرة من اسلامية وشيوعية وقومية.. فهو شعب يستحق الجحيم الذي هو فيه