خبر عاجل: فصائل الحشد الشعبي تُهدد بإشعال العراق بحرب كارثية.. والسيد مقتدى الصدر يُحذر من “نهاية البلاد”

منظمة عراقيون ضد الفساد

بغداد – مراسلينا المنطقة الخضراء : في تطور خطير يُنذر بانزلاق العراق إلى هاوية الدمار، كشفت مصادر مطلعة عن استعدادات محمومة من فصائل ولائية مسلحة منضوية تحت عباءة الحشد الشعبي، بقيادة وكلاء إيران مثل عصائب أهل الحق، كتائب سيد الشهداء، وحركة النجباء، وحزب الله للتورط في حرب إقليمية مدمرة ورداً على اختراق إسرائيل للأجواء العراقية لتنفيذ عملية “شعب الأسد” ضد منشآت إيران النووية والعسكرية فجر الجمعة، 13 حزيران 2025. هذه الفصائل، التي تُدار كالدمى من غرف عمليات طهران، تُخطط لشن هجمات متهورة ضد قواعد أمريكية أو مصالح إسرائيلية، مُعرضة العراق – المنهك أصلاً بالفقر والفساد – لخطر التحول إلى رماد في حرب لا مصلحة له فيها، بل ستُكلّفه وجوده ذاته.

تحذير أمريكي لاذع: في رسالة وصلت إلى الحكومة العراقية بلغة صلبة لا تقبل التأويل، حذّرت الولايات المتحدة بأن أي ضربة تنطلق من الأراضي العراقية باتجاه قواعدها أو إسرائيل ستكون “بداية النهاية” للبنية التحتية العراقية، مُهددة برد ساحق يُعيد العراق إلى العصر الحجري. هذا التحذير، الذي يعكس دعم واشنطن العلني لإسرائيل – المُلقبة بـ”الولاية الواحدة والخمسون” – يضع الحكومة العراقية أمام اختبار وجودي: إما كبح جماح هذه الفصائل الخائنة، أو مواجهة عواقب كارثية تُفضي إلى انهيار الدولة.

مقتدى الصدر يستوعب الدرس: وفي خطوة تُظهر بصيرة نادرة، أصدر السيد مقتدى الصدر، زعيم التيار الشيعي الوطني، بياناً ناراً عبر وسائل التواصل الاجتماعي قبل ساعات، حذّر فيه من “تخبط” الفصائل الولائية، مُديناً بشدة أي محاولة لجر العراق إلى حرب عبثية تخدم أجندات إيران. الصدر، الذي استوعب درس التاريخ سريعاً، دعا الحكومة إلى التصدي لهذه الفصائل “العميلة”؟.

فصائل جبانة تحت عباءة إيران: هذه الفصائل، التي طالما تغنّت بشعارات “المقاومة” و”تحرير القدس”، أظهرت جبنها المقيت بالفرار إلى أضرحة النجف وكربلاء، مُتخفية بعقالات وأغطية رأس كاللصوص، كما كشفت تسريبات سابقة. قادة مثل قيس الخزعلي وأبو آلاء الولائي، الذين هددوا بـ”عمليات استشهادية”، يختبئون الآن بين الزوار، مُستخدمين المدنيين كدروع بشرية، في خيانة فاضحة تُدنّس قدسية الأضرحة. هذا التصرف المشين يكشف أن هذه الفصائل ليست سوى أدوات طهران، مُستعدة لإضرام النار في العراق لحماية نظام ولاية الفقيه، الذي يتهاوى اليوم تحت ضربات إسرائيل.

تحذير من الهاوية: الحكومة العراقية، التي تقف عاجزة أمام هذا التخبط الخطير، مُطالبة بالتحرك الفوري لتفكيك هذه الفصائل الخائنة وقطع أذرع إيران في العراق. أي رد فعل عشوائي من هذه الفصائل، التي تُراقبها شبكات الموساد المنتشرة كالسرطان في بغداد والنجف، سيُطلق شرارة دمار شامل، مُحولاً العراق إلى ساحة حرب بالوكالة بين إسرائيل وإيران، بدعم أمريكي وقح. الشعب العراقي، الذي سئم أناشيد “مشينه للحرب”، يقف اليوم على حافة الهاوية، بينما فصائل ولاية الفقيه تُمعن في خيانته. فهل ستستيقظ الحكومة لإنقاذ البلاد من هذا الجحيم، أم ستُترك أرض الرافدين لتُصبح ركاماً تحت أقدام أجندات إيران وأطماع إسرائيل؟ وأن أي رد فعل غير مدروس سيُشعل “حرباً أهلية ثانية” تُنهي ما تبقى من العراق، مُعيداً إلى الأذهان فوضى 2006-2008 التي مزّقت البلاد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *