الكاتب : عصام الصميدعي
—————————————
سابقا كانت سوريا كعبة الصمود والتصدي وحاضنة لكل احرار العالم كونها لم تركع للصهاينة . ولكن بفضل الديانه السلفية التكفيرية المتصهينية التي سيطرت على جوامع اهل السنه في سوريا وذلك بفضل الدعم الخليجي الصهيوني والذي وصل إلى مايفرب ٢٥٠ مليار دولار وتجنيد أكثر ٣٠٠ الف مجرم ارهابي بحجه الجهاد عن طريق تركيا والكيان الصهيوني سقطت سوريا اليوم بيد السلفية لتكون حليف استراتيجي للكيان وقاعدة متقدمة لدعم الإرهاب العالمي ونشر الكراهية والأحقاد والفرقة والفجور في المنطقة حسب تعليم دينهم الجديد الذي لا يرتبط بالإسلام الا من باب التشوية واليوم تقف هذه الدولة المجرمة لتكون خير ناصر للكيان وفتحت له أراضيها ليعبث بها مع الأتراك والأجانب بعد أن فقد الشعب السوري بفضل السنه الاموية كما يسمونه أنفسهم كل معاير الكرامة والعزة فتحولت سوريا من كعبة الصمود إلى كعبة الفجور والانكسار .. فعلينا أن نحذر من كل من يقترب منهم فهم اليوم يشكلون خطر على العراق. لأن حاضنه السلفية في العراق جاهزة من أبناء الزنا . لتنفيذ كل مخططات الصهاينة وخاصة في مخطط إبادة الشيعة.. عصام الصميدعي
سوريا كعبة الصمود والتصدي