عماد ياسين الزهيري
١.بغية عدم الوقوع بالغفلة الاستخباريه وتجنب المباغتة وعدم تكرار احداث عام ٢٠١٤ على العراق توجيه جهده الاستخباري الى الحدود السوريه العراقيه وفتح قنوات جديدة مع الحكومة السورية لتحميلهم المسؤوليه القانونيه لضبط حدودهم ودعم ذلك ماليا وتكنولوجيا واعادة النظر بالخطط في انفتاح وانتشار القطعات واعادة تموضعها والاهتمام بالمراقبة الجوية على مدار الساعه .
٢.الساحة الثانيه والاهم هي كوردستان لاسيما المناطق الحدودية مع ايران وتركيا وسوريا وعلينا ان ننظر الى أستسلام حزب العمال التركي وتحوله عن العمل العسكري لم ياتي صدفه وانما ضمن متطلبات الحرب الحالية وورائه قوى كبرى وأقليميه ومدفوع الثمن وهذا يتطلب جهود حقيقة ووطنية وتحميل سلطة كوردستان مسؤولياتها الدستوريه والوطنيه في حماية العراق من تداعيات هذه الحرب
٣.الساحة الثالثة وهي ساحة حدود المملكة الاردنيه وداخلها مع العراق ومراقبة المعارضين للنظام الديمقراطي ووضع خطط بمستوى عالي من المهنية وتفويت الفرصة على تجار الازمات والحروب الذين يعتاشون على مثل هكذا ازمات
٤.جاء الوقت لتفعيل منظومة مكافحة التجسس وتفكيك الشبكات التي تعمل داخل العراق والضرب بيد القانون وعدم التراخي والتكاسل وتقديم مصلحة العراق ووحدته ومصالحه الحيوية وثرواته وامنه واستقراره
٥.اعادة النظر بتوحيد الجهد الاستخباري ودعمه بكفاءات وطنيه والابتعاد عن الدعم الخارجي واعادة توزيع الساحات والمهام والواجبات مع تفعيل نظام المكأفاة المالية للاخبار عن المعلومات الثمينه
وحفظ الله العراق وشعبه ووحدته وجيشه العظيم