سجاد تقي كاظم
بسم الله الرحمن الرحيم
(الشيعة بالعراق ايرانيين بلا جنسية ايرانية)..(ايرانيي الفطرة)..(حصان طروادة لإيران بالعراق)..ومن ماذا تخافون من أمريكا واليهود (وابناءكم بالملايين بدول يحكمونها)؟
العراق ليس للعراقيين.. لان ماكو عراقيين.. فاثبتت احداث المناوشات بين ايران وإسرائيل..بان (الشيعة بالعراق إيرانيين بلا جنسية إيرانية) كراي عام.. ثم يا شيعة انتم حكمتم 23 سنة.. بالعراق.. ماذا قدمتم؟ وماذا قدمت ايران لكم من أحزاب ومليشيات وقيادات تربوا باحضان ايران (إيرانيين بالرضاعة والولاء).. حتى تدافعون عن ايران اليوم؟ ولا تنسون ملئت بلدكم العراق بالمخدرات التي تفتك باولادكم.. القادمة من ايران.. ولا يأتي احد ويقول لي (لماذا لا تتكلم عن السنة العرب والاكراد).. فقد بحثنا فيهم كثيرا.. وانتقدنا الراي العام لديهما كلا بمرحلته الزمنية.. ولو اطلعتم على مقالاتنا فيهم.. لعرفتم ما نقصد.. ولكن بحثنا اليوم (بالشيعة بالعراق).. تحديدا فلا نتشعب ولا نبعد الأنظار عن البحث.. )..
وهناك تناقض كبير لا افهمه..
شيعة العراق بغالبيتهم قاطعوا انتخابات 2018 و2022 وانتفضوا بتشرين.. ضد من؟ الجواب..ضد الاحزاب والمليشيات الاسلامية الشيعية الموالية لايران لفسادها وفشلها وعمالتها..وبنفس الوقت نجدهم يقفون لجانب ايران .. وهواهم ايراني بالمناوشات بين ايران واسرائيل؟ وبعضهم يقول (كلنا فدى ايران)؟ عجيب..
ومن ماذا تخافون من اليهود وامريكا .. فاين اولادكم يا عراقيين بالملايين اليس بامريكا وأستراليا وكندا
واوربا حلفاء أمريكا وإسرائيل ولليهود تاثير كبير بحكمها ونهوضها.. (فهل تخافون من حكم اليهود والامريكان؟ فهؤلاء قدموا دول مثال التطور والتقدم بالعالم.. ولكن انتم يا شيعة الموالين لإيران عندما حكمتم ماذا قدمتم.. للعراق وسوريا ولبنان واليمن غير عصابات ومليشيات وفساد وسرقات ومخدرات وتخلف.. وتتسائلون عن إسرائيل.. (مليونين من عرب 48 داخل إسرائيل ويحملون الجنسية الإسرائيلية متمسكين بإسرائيل ويعيشون بها مستقرين ومؤمنين).. ولو تعطوهم كنوز الدنيا لن يقبلون ان يحكمون من حماس بغزة والسلطة الفلسطينية بالضفتين او حتى باي دولة أخرى..
فمن ماذا تخافون من إسرائيل ان تقتل ابناءكم؟ عجيب.. الم يتم قتل وجرح عشرات الالاف من ابناءكم
بانتفاضة تشرين من قبل مليشيات موالية لإيران.. من دعم القاعدة باعتراف الدنيا كلها اليس ايران وسوريا.. ودعمت طهران المليشيات كجيش مهدي.. وكلاهما القاعدة وجيش مهدي قتلتكم على الهوية بعشرات الالاف يا عراقيين.. اليس الفلسطينيين ارسلوا لكم الالاف الانتحاريين والإرهابيين لقتل اهل العراق .. ومتى وقفت ايران معكم.. بحرب الثمانينات التي أصرت ايران على استمرارها واعتبر الخميني ايقافها كشرب السم الزعاف.. وهل وقفت ايران معكم عندما أمريكا دخلت العراق بـ 2003 او في حرب 1991.. هل أرسلت ايران جيشها ضد إسرائيل عندما اجتاحت إسرائيل جنوب لبنان لهزيمة مليشة ايران حزب الله.. مالكم يا شيعة كيف تحكمون.. الا تخافون الله بالعراق وبانفسكم وباجيالكم.. لمتى تقفون لجانب الحصان الخاسر..
فهمونه شنو (تلافيف عقولكم).. شنو بيه.. نريد ان فهم..
هل لان ايران شيعية؟ سؤال ما المقصود بان ايران شيعية؟ فاليس العراق غالبيته شيعة.. فلماذا لم تقفون لجانب العراق 2003 عندما دخلته امريكا؟ لماذا رحبتم بكثير منكم بالامريكان؟ لماذا لم تعمرون العراق الشيعي رغم ميزانيات انفجارية.. مرت عليكم.. وبحكومات يراسها اطاريين موالين لايران؟ لماذا تاكلون من خير العراق وتوالون ايران..هل لان ايران تعادي اسرائيل؟ فصدام رمى اسرائيل بعشرات الصواريخ.. ولم تقفون لجانب صدام بل انتفضتم عليه بانتفاضة اذار 1991؟
هل لانكم يا ايه الشيعة بالعراق.. ايرانيين بالفطرة.. وانتم حصان طروادة لا يران بالعراق؟
ام لان من نصبتهم ايران عليكم من مرجعيات ايرانية..كالسستاني.. فاصبحتهم يا شيعة العراق (كراعي الأغنام المرجعيات.. لقطيعه من الخراف..).. يتحكم فيها كيفما شاء.. بعد ان تخليتم عن التفكير بعقولكم التي منحها الله لكم وتسلمونها لفرد ينصب عليكم كمرجع من قبل ايران.. ام لانكم تاكلون المنتجات الايرانية.. وتذبحكم ايران كالنعاج .. بسلب عشرات المليارات من اموالكم.. مقابل اهمال القطاع الصناعي و الزراعي والطاقة وغ يرها..بالعراق؟ ام لان حكوماتكم واحزابكم ايرانية الولاء جهارا.. ام لانكم يا عراقيين خضعتم لحكم ايران لمئات السنين بزمن الصفويين وغيرهم.. فادمنتم الخيانة كعقيدة بالولاء لايران وليس لارضكم العراق..فهمونه.. بلا زعل.. عندما رجل زوجته تتردد على رجل اخر.. من حقه يشك بانها تزني.. فعلاقة العراقي الشيعي بايران.. كعلاقة غير شرعية.. افهموها يا شيعة العراق.. لانها خيانة وتخابر مع جهات اجنبية..
والكارثة.. بين من يحب ايران كراهية للعراق.. ومن يكره ايران كراهية باغلب سكان العراق..
فالسنة تجد من يكره ايران لنوازع طائفية وسلطوية للعودة للحكم.. واصبح منهم من اصبح قطيع لتركيا الاخوانية العثمانية وذاك لقطر وذاك لمصر وذاك للجولاني.. و هلم جر.. والقوميين الكورد.. يريدون الانفصال ولا يهمهم احترق العراق وايران معا… وشيعة يحبون ايران كراهية للعراق.. فيطالب من يطالب منهم بزج العراق بالحرب لصالح ايران في وقت العراق منهوك بالافلاس وسوء الخدمات ولا صناعة ولا زراعة وبطالة مليونية وفساد مهول ومخدرات.. الخ من الماسي.. ولا ننسى حتى كهرباء رديئة..ولا الإسلاميين السنة والشيعة.. ولا القوميين الكورد.. ينطلقون من حب العراق كدولة ووطن.. والأخطر ان نجد مليشيات ايران من حشد ومقاومة.. تستهدف مقار الجيش العراقي ببلد والتاجي وقاعدة الامام علي بالناصرية.. وتدمر راداد حديث تابع للجيش العراقي ببغداد..
واستهزاءا باحتفالات الإيرانية:
احتفالات ايرانية.. بطهران.. بإيقاف الحرب.. السؤال يحتفلون على ماذا؟ بتدمير برامجها النووية فوردو وططنز واصفهان.. ومقتل عشرات من قادة الحرس الثوري الكبار.. كحسين سلامي قائد الحرس الثوري.. وعشرات علماء الصواريخ والنووي.. وتدمير مقارات مدنية وموانئ عسكرية.. وكشف عن جيوش من جحافل الموساد دخال إسرائيل.. مقابل ايران مجرد هدمت عمارات وبيوت يمكن اعادتها بلا مشكلة..كللوش .. انتصرت ايران؟ بس السؤال على من ؟هل تحررت القدس وغزة والضفتين وجنوب لبنان يا ترى؟ ام كما في زمن صدام ما زال صدام باقي احنه باقين.. واليوم.. ما زال خامنئي والنظام الايراني باقي ذيول ايران باقين..
………
واخير يتأكد للعراقيين بمختلف شرائحهم.. ضرورة تبني (قضية هلاك الفاسدين .. بـ 40 نقطة).. …. كمقياس ومنهاج يقاس عليه كل من يريد تمثيلهم ويطرح نفسه لقياداتهم .. علما ان هذا ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع العراقي، ويجعل العراقيين يتوحدون ككتلة جغرافية وسياسية واقتصادية وادارية.. بهدف واحد.. ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب الجماعات المسلحة.. وعدائية واطماع المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن الهيمنة الايرانية وذيولها الاجرامية بارض الرافدين.. وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق،.. ويضمن بنفس الوقت عدم عودة العراق لما قبل 2003 وماسيه..|. والموضوع بعنوان (مشروع هلاك الفاسدين..لانقاذ العراق).. بـ (40 نقطة)..يجب ان (تحفظ من قبل كل عراقي عن ظهر قلب).. كمطالب (حياة او موت)..(كرامة او ذلة..) وعلى الرابط التالي:
سجاد تقي كاظم
