نعيم الخفاجي
انا لست بصدد نشر اخبار كاذبة لزرع روح اليأس بين أوساط قراء مقالتي هذه، أو ممن لديه أهداف معينة، عندما نتطرق لموضوع تزوير الإقامات أو لقضية المتاجرة بالمخدرات أو تلميع وجود مجاميع إرهابية تقتل على الهوية القومية والمذهبية، غايتي جعل قراء مقالاتي بصورة واضحة لمعرفة مايخطط إليه الأعداء من فلول البعث وهابي وداعميهم من دول الرجعية العربية الوهابية ومن قبل بعض القوى العظمى التي لديها مشاريع بالشرق الاوسط بشكل عام والعراق بشكل خاص.
تناقلت وسائل الإعلام العراقية الحكومية والحزبية بكافة أشكالها والوانها خبر إعلان، السلطات العراقية إلقاء القبض على مجموعة وصفت في المجرمة في محافظة الأنبار من أنفسنا يقومون في منح اقامات وبطاقات وطنية إلى سوريين وعرب.
فقد أعلنت وزارة الداخلية العراقية أنه تم ضبط مجموعة متخصصة في منح بطاقات وطنية يعني جناسي عراقية إلى أعداد السوريين في إحدى فروع دوائر جنسية الانبار بكل الاحوال أملي كمواطن عراقي كان معارضا لنظام صدام الجرذ وكارها لفلول البعث وهابي من اراذل الطائفين الذين شاركوا بالعملية السياسية لشلها وافشالها مستغلين حالات التناحر والسذاجة والغباء لدى غالبية القوى السياسية الشيعية التي تفكر في اللحمة الوطنية البائسة التي سمحت إلى فلول البعث بالمتاجرة بفرج صابرين الجنابي البائس والمتاجرة بمؤخرة الشيخ أبو تبارك عفيف الموصل وعلمها اللامع الذي كان يهب نفسه ليلوط به التكفيريين لتعليمهم كيفية ممارسة نكاح الغلمان بالحياة الدنيا قبل نكاح الغلمان بالجنة والذين كأنهم لؤلؤ مكنون.
عندما نسمع صراخ واجهات فلول البعث وهابي بالقول أن السلطات العراقية منحت مليون جنسية إلى إيرانيين فاعلم عزيزي متصفح مقالتي هذه، أن فلول البعث وهابي هم من يقومون في عمليات التزوير لمنح جناسي أو لشمول عشرات آلاف الإرهابيين كشهداء تحت باب ضحايا الارهاب، السلطات العراقية اعتقلت مسؤولين وموظفين في مؤسسة الشهداء فرع الانبار وتكريت والموصل متورطين في احتساب أكثر من خمسين ألف من القوى الإرهابية كشهداء يتقاضون رواتب تقاعدية، الشيخ حميد الهايس أعلن ذلك مرات عديدة، الجنرال السني ناصر الغنام ايضا تحدث بخصوص ذلك.
نشرت وكالة الأنباء العراقية واع تقرير صحفي حول فضيحة اعتقال موظفين بالأنبار يمنحون بطاقات وطنية إلى أعداد من السوريين، اعتقال هذه المجموعة، المتخصصة بعمليات التزوير، بلا شك هو إنجازا كبيرا ومهما حققته أجهزة الأمن العراقية، أن عملية القبض على الضباط الفاسدين، عملية اعتقال هؤلاء الضباط عديمي الضمير والشرف نجاح لجهود الأجهزة الاستخباراتية، يفترض التعلم من هذه العملية في إعادة النظر بوجود السوريين وغيرهم بالعراق وزارة الداخلية أصدرت أكثر 47 مليون بطاقة وطنية، أن موضوع تزوير البطاقة الوطنية لبعض السوريين مخالفة وتصرف غير قانوني من قبل مجموعة من الموظفين وبزعامة ضباط مهني خريج كلية عسكرية أو كلية الشرطة ولم يكن دمج، لكن سبب سفالة هذا الضابط وقبوله في منح جناسي إلى سوريين تنطلق من منطلقات طائفية للأسف يعاني منها شعب العراق ليومنا هذا.
كلامي هذا لا يشمل كل ضباط وموظفي أهل الأنبار عملية التزوير التي تم كشفها في منطقة القائم الحدودية مع سوريا، تمثل خيط لكشف عمليات تزوير في مناطق أخرى.
ايضا خلال العام الماضي تم اعتقال موظفين في تقاعد الانبار متورطين في منح رواتب تقاعدية إلى آلاف الإرهابيين من قتلى القاعدة وداعش، وفي ترويج معاملات تقاعدية لأشخاص مجهولين.
الأجهزة الأمنية اعتقلت أشخاص يتاجرون في المخدرات في الانبار بكميات كبيرة جدا، أحد المعتقلين تم ضبط طن من المخدرات يعني الف كيلو غرام من المواد المخدرة بمدينة الرمادي، من يملك طن مخدرات فهذا يعني رأس كبير جدا من رؤوس مافيات تهريب المخدرات للعراق وإلى دول أوروبا بالتأكيد، أجهزة الأمن العراقية دائما تضبط اطنان من المخدرات في الانبار وغرب تكريت، بينما في محافظات الجنوب بتم اعتقال عناصر يتاجرون في المخدرات بكميات قليلة تصل إلى ربع كيلوا بل حتى إلى خمسين غرام، هذا يكشف حقيقة أن تجار المخدرات الكبار بالعراق هم من قوى سنية لديها ارتباطات مع أجهزة مخابرات دولية لنشر المخدرات لاستهداف شبابنا في الوسط والجنوب العراقي، صراخ فلول البعث على إيران للتغطية على تورط القوى البعثية السنية الوهابية بنشر المخدرات لأهداف قذرة نتنة.
للأسف عمليات التزوير في منح جناسي بطاقات وطنية إلى سوريين أو ضبط موظفين في تقاعد الانبار وغيرها من مدن المكون السني منحوا آلاف الإرهابيين من قتلى القاعدة وداعش، أو المتاجرة بالمخدرات، كل هذه الأمور السيئة، تكشف مدى الانحطاط الطائفي الذي يهدد وجود الشعب العراقي.
الشكر الجزيل للسيد وزير الداخلية الفريق الركن عبدالامير الشمري والذي زار بنفسه مراكز شرطة ومراكز دفاع مدني في مدن جنوب العراق دون حماية ووجد موظفين مقصرين في واجباتهم، السيد وزير الداخلية الشمري قام في إبطال كافة البطاقات الوطنية الممنوحة لهؤلاء السوريين وإلقاء القبض على مجموعة من الضباط والمنتسبين.
أن ملف تزوير البطاقات الوطنية في محافظة الأنبار يعتبر من الملفات الخطيرة التي يجب التعلم والاستفادة منها في مراقبة دوائر البطاقات الوطنية في مناطق المدن ذات النزعة البعثية للطائفية، قبل عدة سنوات كنت في كوبنهاكن و جمعتني الصدفة مع شاب سوري كوردي وبحديثه معي قال حصلت على جنسية عراقية، سمعت كلام من أشخاص آخرين في وجود حالات كثيرة لمنح أكراد سوريين واتراك جناسي عراقية، هذا الكلام مجرد حديث ولا يوجد دليل فعلي يثبت ذلك، لكن على السلطات العراقية الاستخباراتية مراقبة ذلك من خلال عناصر الأمن والاستخبارات والمخابرات العراقية وعدم التهاون مع كل ملفات التزوير بمنح أجانب جناسي وبطاقات وطنية عراقية، هناك حقيقة المسؤول والموظف السني والكوردي يستغلون القوانين العراقية لخدمة ابنائهم على عكس المسؤول والموظف الشيعي يقف موقف متشدد ضد أبناء الشيعة لحرمانهم حقوقهم الطبيعية، وهذا دليل على غباء وسذاجة المسؤولين والموظفين الشيعة، يفترض في المرجعيات والخطباء والكتاب والصحفيين الشيعة حث المسؤول والموظف الشيعي على خدمة أخاه الشيعي، كنت بحقبة صدام الجرذ رتبتي صغيره وقمت في إنقاذ الكثير من الجنود الشيعة، اخر مجموعة كتب عليهم جندي اسمه زكي، هذا الحيوان مدرس كمياء، الأخ كتب عليهم تقرير انهم تهجموا على السيد الرئيس جرذ العوجة، وتم اعتقالهم وتعذيبهم بطريقة وحشية، لكن مكني الرب العظيم ان انقذهم بطريقة شيطانية هممهههه رغم انها كانت مجازفة وعمري بوقتها كان ٢٤ سنة، احد الجنود الذين نجوا من الاعدام، اسمه رياض الموسوي رجل طيب ومحترم من اهالي كربلاء من طوريج جده صاحب مزار اسمه سيد غائب، إن كان لازال حي اسألوه عني اكيد يجيبكم بتصديق كلامي، اخي المقاوم الشيعي يوجد مثل يوناني يقول ( لاتكن عسل فيلحسك الاخرون) ارجوك أيها المقاوم الشيعي عليك في الهدوء وضبط النفس ودع عنك فلسطين فهي قضية مليار ونصف مليار مسلم سني، ارجوك أيها الشيعي حاول تجنب الصدام المباشر أو غير المباشر مغ قوى عظمى نكحت ملوك ورؤساء وحكام العرب وكل هذا النكاح العرب لايهمهم من يقتل من أبناء شعوبهم وطبقوا نظرية العرب السياسية الجديدة، والتي حيرت علماء الاجتماع السياسي نظرية( البقاء للأتنح) ههههه مع خالص التحية والتقدير.
نعيم عاتي الخفاجي
كاتب وصحفي عراقي مستقل.
31/8/2025