فاضل حسن شريف
7086- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: قال اللَّه تعالى: من لم يرض بقضائي و لم يصبر على بلائي فليلتمس ربّا سواي. المصدر: نهج الفصاحة.
7087- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: يا أبا ذر استح من الله فإني والذي نفسي بيده لا أزال حين أذهب إلى الغائط مقنعا بثوبي أستحي من الملكين الذين معي. المصدر: بحار الأنوار.
7088- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: الجنّة لكلّ تائب و الرّحمة لكلّ واقف. المصدر: نهج الفصاحة.
7089- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: فقيه واحد أشدّ على الشّيطان من ألف عابد. المصدر: نهج الفصاحة.
7090- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: الجنّة مائة درجة ما بين كلّ درجتين كما بين السّماء و الأرض. المصدر: نهج الفصاحة.
7091- قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: يا أبا ذر حاسب نفسك قبل أن تحاسب فهوأهون لحسابك غدا وزن نفسك قبل أن توزن و تجهز للعرض الأكبر يوم تعرض لا تخفى منك على الله خافية. المصدر: بحار الأنوار.
7092- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: فضل الشّابّ العابد الّذي يعبد في صباه على الشّيخ الّذي يعبد بعد ما كبرت سنّه كفضل المرسلين على ساير النّاس. المصدر: نهج الفصاحة.
7093- عن السيّد الرضيّ في المجازات النبويّة: روي أنَّ النبيّ صلى الله عليه وآله كان يسجد على الخُمرة، وهي الحصير الصغير يعمل من سعف النخل.
7094- يقول الشيخ عبد الحافظ البغدادي في موقع براثا: عبد الله والد النبي صلى الله عليه وآله وسلم دُفن والد الرسول في دار النابغة الجعدي في يثرب، توفّي وهو راجعٌ من تجارةٍ له من الشام، وقد كان مريضاً فنزل عند دار أخواله من بني النجّار ويُطَبّب هناك، فبقي عندهم شهراً لم يبرأ، وحين علم عبد المطلب بمرض ابنه عبد الله أرسل أكبر أبنائه، وهو الحارث ليستعلم خبره، وحين وصل المدينة علم أن عبد الله قد مات، ودُفن في دار النابغة، وأخبروه أخواله أنّهم قد مرّضوه وقاموا بخدمته ولكنّه توفّي ودفن في المدينة قريبا من بقيع الغرقد من الجانب الآخر للمسجد. فتمت إزالته عند توسيع المسجد النبوي.جاء انه في سوق (الطوال) قريب من مسجد الغمامة، لمسافة (100 م) بالجهة الشمالية من المسجد.هكذا طمست آثار أباء النبي صلى الله عليه وآله وسلم.وقد ورد في الروايات ان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ذهب في احدى الليالي الى قبر أبيه وصلّى عنده ركعتين يقول العلامة المجلسي رضي الله عنه: يظهر من هذه الرواية أنه كان مسلما لأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم،كان يردد على قبره انه يلقنه بالولاية لأمير المؤمنين عليه السلام لكي يكمل إيمانه بالإقرار بإمامة علي بن أبي طالب عليه السلام.
7095- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: العلماء قادة و المتّقون سادة ومجالستهم زيادة. المصدر: نهج الفصاحة.
7096- جاء في موقع منظمة معارف الرسول: نظرةٌ إجماليّة إلى التوراة الحاضِرَة: إنّ هذا الكتاب السماويّ تورّط في تناقضات عجيبة في بيان قصص الأنبياء والمرسلين لا يمكن نسبتها إلى الوحي مطلقاً، وها نحن نأتي هنا بنماذج في هذا المجال من التوراة ليتضح لنا أن النبيّ صلّى اللّه عليه وآله لو كان قد أخذ قضايا القرآن الكريم من ذلك الراهب فلماذا لا يحتوي هذا الكتاب العظيم على تلك الأضاليل التي انطوى عليها “التوراة”و”الانجيل”. واليك بعض ما جاء حول الأنبياء والمرسلين في “التوراة” و “الانجيل” ونقارن ذلك بما جاء في القرآن الكريم ليتضح مدى الفرق بين الكتابين (العهدين، والقرآن). 1 – داود عليه السّلام: جاء في التوراة: “إن داود رأى من على السطح امرأة تستحمّ، وكانت المرأة جميلة المنظر جداً، فأرسل داود وسأل عن المرأة، فقال واحد: إنها امرأة اُوريّا فأرسل داود رسلاً وأخذها فدخلت اليه، فاضطجع معها وهي مطهّرة من طمثها ثم رجعت الى بيتها، وحبلت المرأة، فأرسلت وأخبرت داود وقالت: إني حُبلى، فأرسل داود إلى يؤاب يقول: اجعلوا أوريّا في وجه الحرب الشديدة، وارجعوا من ورائه فيضرب ويموت فلما سمعت امرأة أوريّا أنه قد مات اُوريّا رجلُها ندبت بعلها، ولمّا مضت المناحة أرسل داود وضمّها إلى بيته وصارت له إمرأة، وولدت له إبناً، وامّا الأمرُ الذي فعله داود فقبح في عينيّ الرب. هكذا تصف التوراة النبيّ الكريم داود، وترميه بالزنا، واكراه امرأة محصنة على خيانة زوجها. بينما يصف القرآن الكريم النبيّ داود عليه السّلام بأفضل الاوصاف اذ يقول (في الآية 15 و16 من سورة النمل): “وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ عِلْمًا وَقَالَا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي فَضَّلَنَا عَلَى كَثِيرٍ مِّنْ عِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ * وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُودَ وَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ عُلِّمْنَا مَنطِقَ الطَّيْرِ وَأُوتِينَا مِن كُلِّ شَيْءٍ إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْفَضْلُ الْمُبِينُ” (النمل 15-16). 2 – النبيّ سليمان عليه السّلام: تقول “التوراة”عن النبيّ العظيم سليمان عليه السّلام: 1 – “وداود الملكُ ولد سليمان من التي لاُوريّا”. أي ان سليمان النبيّ الكريم والعياذ باللّه هو ابن زنا. 2 – وأحبّ المَلِكُ سُليمان نساء غريبة مِن الذين قال عنهُم الربُ لبنيّ اسرائيل: لا تدخلون إليهم، وهم لا يدخلونَ إليكم لأنّهُم يُميلون قلوبكم وراء آلهتهم، فالتصق سليمانُ بهؤلاء بالمحبّة، وكانت له سبع مئة من النساء السيدات، وثلاث مئة من السراري، فأمالت نساؤه قلبهُ وكان في زمان شيخوخة سليمان ان نساءه أملن قلبه وراء آلهة اُخرى، ولم يكن قلبُه كاملاً مع الرب الههِ كقلب داود ابيه، فذهب سليمان وراء عشتُورت إلاهة الصيد ونين، وملكوم رجس العمونيين، وعمل سليمان الشرّ في عيني الرب، ولم يتبع الرب تماماً كداود أبيه، فغضب الربُ على سليمان لأن قلبه مال عن الرب إله إسرائيل”. إن سليمان حسب هذه التعابير التوراتية يعشق النساء الاجنبيات، ويتقرب اليهن بصنع أصنام لهُنّ. ويعبدها معهن، ويرتكب الشرور التي أغضبت الرب بينما يقول القرآن الكريم عن سليمان عليه السّلام “وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ عِلْمً” (النمل 15). ويقول: “وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ عَاصِفَةً تَجْرِي بِأَمْرِهِ إِلَى الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا وَكُنَّا بِكُلِّ شَيْءٍ عَالِمِينَ” (الأنبياء 81). إنه نبي عظيم اختاره اللّه تعالى لوحيه، واصطفاه لأداء رسالاته. 3 – يعقوب عليه السّلام: إنّ “التوراة”تصف النبي العظيم يعقوب عليه السّلام بأنه رجل كذّاب مخادع، أخذ النبوة من أبيه بالمكر والخداع، “فعِندما شاخ اسحاقُ وكلّت عيناهُ عن النظر دعا عيسو إبنه الاكبر، وطلب منه أن يصطاد له صيداً، ويصنع له طعاماً جيداً حتى يباركه، ويعطيه النبوة، ولكن يعقوب (ابن إسحاق من رفقة زوجته الأخرى) بادر إلى صنع طعام لذيذ لأبيه وتظاهر بأنه عيسو، لابساً ثياب عيسو، وقطعاً من جلود جديي المعزى على عنقه لأن عيسو كان مشعراً وكان يعقوب املس الجلد، فبارك اسحاق ابنه يعقوب ومنحه النبوة، وبعد ذلك قدم عيسو من الصيد، فعرف اسحاقُ بانه خُدِع، وأن يعقوب أخذ منه النبوة بالمكر، فارتعد اسحاقٌ ارتعاداً عظيماً جداً وقال لعيسو متأسفاً: قد جاء أخوك بمكر، وأخذ بركتك”. هذا هو حال يعقوب في لسان “التوراة”المحرفة. وأما القرآنُ الكريم فانه يقول عن هذا النبيّ الطاهر: “وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ كُلاًّ هَدَيْنَا وَنُوحًا هَدَيْنَا مِن قَبْلُ وَمِن ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَى وَهَارُونَ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ” (الأنعام 84). ويقول تعالى أيضاً: “وَاذْكُرْ عِبَادَنَا إبْرَاهِيمَ وَإِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ أُوْلِي الْأَيْدِي وَالْأَبْصَارِ * إِنَّا أَخْلَصْنَاهُم بِخَالِصَةٍ ذِكْرَى الدَّارِ * وَإِنَّهُمْ عِندَنَا لَمِنَ الْمُصْطَفَيْنَ الْأَخْيَارِ” (ص 45 -47).
7097- تكملة للفقرة 7096 جاء في موقع منظمة معارف الرسول: نظرةٌ إجماليّة إلى التوراة الحاضِرَة: 4 – إبراهيم عليه السّلام: تقول “التوراة”عن إبراهيم عليه السّلام إنّه لمّا أراد أن يدخل مصر قال لِزوجته سارة: إني قد علمتُ أنك إمرأة حسنة المنظر، فيكون إذا رآك المصريون أنهم يقولون: هذه إمرأته، فيقتلونني، ويستبقونكِ، قولي إنك اُختي، ليكون لي خيرٌ بسببكِ وتحيا نفسي من أجلِكِ. وكذلك فعلت سارة واُخذت إلى بيت فرعون، فصنع إلى إبرام خيراً بسببها، وصار له غنم، وبقر، وحمير، وعبيد، وإماء، واُتن، وجمال، ولما عرف فرعون – في ما بعد – ان سارة زوجة ابراهيم، وليس اُخته عاتبة قائلاً: لماذا لم تخبرني إنها إمرأتك، لماذا قلت: هي اُختي حتى أخذتها لي لتكون زوجتي والآن هو ذا إمرأتك، خذها واذهب”. إن ابراهيم الخليل عليه السّلام في وصف التوراة رجلٌ كذابٌ، يكذب ويحتال. أما القرآن الكريم فيصف هذا النبي الجليل بأعظم الأوصاف، ويعتبره أعظم الأنبياء اذ يقول عنه انه: 1 – حنيف مُوحِّدٌ للّه: “وَلَكِن كَانَ حَنِيفًا” (آل عمران 67). 2 – إمامُ الناس: “إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامً” (البقرة 124). 3 – مُسلِمٌ: “وَلَكِن كَانَ حَنِيفًا مُّسْلِمًا” (آل عمران 67). 4 – حليمٌ: “إنَّ إِبْرَاهِيمَ لأوَّاهٌ حَلِيمٌ” (التوبة 114). 5 – امة كامِلة بمفرده: “إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً” (النحل 120). 6 – أواهٌ يخشى اللّه: “إنَّ إِبْرَاهِيمَ لأوَّاهٌ” (التوبة 114). 7 – مصطفى: “وَإِنَّهُمْ عِندَنَا لَمِنَ الْمُصْطَفَيْنَ الْأَخْيَارِ” (ص 47). 8 – ذو قلبٍ سليم: “إِذْ جَاء رَبَّهُ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ” (الصافات 48). 5 – المسيح عليه السّلام: إن عيسى حسب رواية الإنجيل يحتقر اُمه، ويزدري بها، فذات يوم جاء إخوته واُمه ووقفوا خارجاً وأرسلوا يدعونه، وكان الجمع جالساً حوله، فقالوا له “هو ذا امُّك وإخوتك خارجاً يطلبونك، فأجابهُم قائلاً: من اُميّ وإخوتي؟ ثم نظرَ حوله إلى الجالِسين وقال: ها اُمّي وإخوتي، لأنّ من يصنع مشيئة اللّه هو أخي واُختي واُمّي” إنه يقول هذا الكلام عن اُمّه التي وصفها القرآن الكريم بأن اللّه تعالى اصطفاها على نساء العالمين (آل عمران 42).
7098- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: العقل في أمر الدّنيا مضرّة و العقل في أمر الدّين مسرّة. المصدر: نهج الفصاحة.
7099- في الجعفريات: أخبرنا محمَّد حدَّثني موسى حدثنا أبي عن أبيه عن جدّه جعفر بن محمَّد عن أبيه عليهما السلام قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله يسكب الماء على موضع سجوده.
7100- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: يا أبا ذر لا تصيب حقيقة الإيمان حتى ترى الناس كلهم حمقى في دينهم و عقلاء في دنياهم. المصدر: بحار الأنوار.