الكاتب : رئيس الحملة الدولية للدفاع عن القدس
—————————————
نحيي الموقف الشجاع لفخامة الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو، الذي أثبت أن صوت العدالة لا يمكن إسكاته، حتى من قلب أمريكا اللاتينية.
تصريحاته الرافضة للإبادة الجماعية في غزة، وقراراته الجريئة بقطع العلاقات مع كيان الاحتلال، تؤكد أن الضمير الإنساني ما زال حيًا، وأن شعوب العالم بدأت تميّز بين الحق والباطل.
هذا الموقف ليس مجرد تضامن رمزي، بل هو صفعة سياسية لكيان يمارس الإجرام باسم الصمت الدولي.
نقول من هنا:
شكرًا كولومبيا… أنتم على الجانب الصحيح من التاريخ.