خفايا اللقاء المرتقب بين “برهم صالح” والرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” بعد تسلمه منصب المفوض السامي لشؤون اللاجئين في الأمم المتحدة

منظمة عراقيون ضد الفساد

بغداد ــ المنطقة الخضراء ــ الأمانة العامة لمجلس الوزراء /السفارة العراقية في العاصمة واشنطن

علمت “المنظمة” من مصدر مسؤول مطلع بان الأيام القادمة أو المستقبل القريب سوف يشهد لقاء في البيت الأبيض يجمع كل من برهم صالح المفوض السامي لشؤون اللاجئين في الأمم المتحدة والرئيس الأمريكي ترامب حيث سيتم بحث ملفات مهمة جدا وبعيدا عن اعين الصحافة والإعلام , اللقاء المرتقب سيكون أمام كاميرات الصحفيين في البيت الأبيض تتناول عبارات المجاملة لكلى الطرفين ولكن خلف الكاميرات سيكون هناك ملفين مهمين الأول يختص بكيفية أيحاد الطرق والحلول والسبل الكفيلة وبدون أثارة الرأي العام لغرض البدء في عملية تهجير سكان قطاع غزة إلى دول اخرى والملف الثاني ما الذي سيقدمه برهم صالح للرئيس الأمريكي ترامب حول دعم المنظمة التي سوف يرأسها لغرض منح ترامب جائزة ” نوبل للسلام ” للسنة التالية 2026 وكذلك رؤيته عندما كان رئيس للجمهورية العراقية وطريقة تعامله مع الملف الإيراني والمليشيات والفصائل الولائية المسلحة ومما يثير من السخرية والنكتة بان المدعو “قاسم سليماني” هو من وافق على أن يتولى (برهم ) منصب رئيس الجمهورية علما بان (برهم ) قد دفع رشوة مالية لغرض الحصول على منصبه الجديد في الأمم المتحدة وقدرها ما بين 20 إلى 25 مليون دولار أمريكي حسب ما يتم تداوله داخل السفارة العراقية في العاصمة واشنطن وكان هذا المبلغ قيمة النقدية “للمفتاح الباب ” لغرض الدخول منه وتقديمه إلى الحكومة إسرائيلية والتي دعمت ترشيحه لغرض الحصول على المنصب مقابل العمل على أيجاد الذرائع والوسائل لغرض تهجير الفلسطينيين بالإضافة إلى إنشاء مكتب خاص ضمن مشروع خارطة الشرق الأوسط الجديد هذه المعلومات الحصرية والخاصة جدا التي لم تنشر لغاية ألان في أي وسيلة إعلامية اخرى سواء أكانت مقروءة أو مسموعة أو مرئية وحتى في الصحافة والإعلام العراقي والعربي والعلمي ولكن كحدث استباقي خصه السيد المسؤول حصرآ للمنظمة عراقيون ضد الفساد !

ولمزيد من التوضيح والمتابعة , أدناه الخبر الصحفي الأولي الذي نشر قبل اكثر من شهر .

هناك حالة من الغضب والامتعاض والاستهجان ومن خلال الأحاديث الجانبية الخاصة والتي أصبحت تسمع همستها في أورقه ومكاتب وزارة الخارجية والأمانة العامة لمجلس الوزراء حول خفايا وأسرار ترشيح (الدكتور برهم صالح ) إلى منصب المفوض السامي لشؤون اللاجئين في الأمم المتحدة، حيث يعد هذا المنصب المهم والحيوي من أبرز المناصب داخل المنظمة الدولية بعد منصب الأمين العام، ويفيد المصدر المسؤول بان :” الدكتور برهم قد تواجد خلال الأيام الماضية وفي رحلة عاجلة إلى العاصمة الأردنية / عمان في زيارة خاطفة ومهمة حوالي يومين إلى ثلاث أيام التقى فيها مسؤولين إسرائيليين مهمين لغرض دعم ترشيحه وحصول الموافقة عليها ومن دون أي اعتراض من أي جهة على ترشيحه سواء أكانت عربية أو غربية أو حتى اعتراض الحكومة العراقية بان ترشح بديل عنه هي تختاره بالتحديد , ولكن بمقابل العمل على تغير أسلوب ونهج وعمل “مكتب شؤون اللاجئين” والترويج ومن خلال منصبه لمقولة بان افضل حل للقضية الفلسطينية والأوضاع المأساوية التي يعيشها مواطنين في قطاع غزة هي تهجير سكانها إلى السودان والعمل كذلك مع دول الخليج العربي وعلى راسهم قطر والإمارات والسعودية لغرض الحصول على الأموال اللازمة ودعم لوجستي من قبل الأردن لهذا التهجير ” . ويضيف لنا السيد المسؤول :” بأن الدكتور برهم ومن خلال منصبه الجديد سوف يعمل ضمن مشروع الشرق الأوسط الجديد حسب الرؤية الاستراتيجية الإسرائيلية والتي سوف يتم تغير الخريطة وتشمل كل من العراق / محافظة الأنبار والتي يرجح لها ضمن الخطة المرسومة إلى استقبل بين 100 ألف و150 ألف مواطن فلسطيني من قطاع غزة كدفعة أولية وعلى أساس تروج له في الإعلام العربي والغربي ومن قبل مكتب شؤون اللاجئين الأمم المتحدة وبضمانتها وبصورة مؤقته ولحين اكتمال عملية أعمار قطاع غزة وكذلك بمقابل أن يكون إلى ” سنة العراق ” بمشاركة فعالة بالحكم وتغير منصب رئيس الوزراء بحيث لا يكون فقط حكرا على ” الشيعة ” ويذهب كل دورة انتخابية ويتم تداول هذا المنصب وبصفة دورية إلى الشيعة ومن ثم السنة ويتم تداوله كل اربع سنوات وهذا المقترح بالتحديد ما يزال قيد المناقشة ولم يتم طرحه علنآ وفي حالة الإعلان عنه سيكون تحت ستار وعباءة ممارسة النهج والعمل الديمقراطي والتداول السلمي للسلطة لان هناك من القيادات السنية مستعدة بصورة تامة لتنفيذ هذا المشروع الاستيطاني مقابل منحهم منصب رئاسة الوزراء وكذلك إلى السودان وبمقابل أن يتم وقف الحرب الأهلية التي تجري بين (مرتزقة قوات الدعم السريع) والجيش السوداني حيث يتم الطلب من (حكومة دبي) وقف تمويلها لهؤلاء المرتزقة لغرض وقف الحرب والقيام بإعادة الأعمار وتعويض السودان بمبالغ ومعونات وحوافز مادية ومالية لغرض سكوته وموافقته على التهجير , وكذلك سوريا وبمقابل إنهاء مشكلة الدروز نهائيا وكذلك (مرتزقة قوات سوريا الديمقراطية / قسد) والأكراد والى الأبد والأردن بمقابل أن يتم إطفاء جزء من ديونه وتقديم مساعدات مادية وعينية له “. ويعقب لنا السيد المسؤول المطلع على معظم مجريات هذه الإحداث الخطيرة بأن:” الدكتور برهم صالح لديه حاليآ مكتب استشاري ودراسات يعمل معه عدد من المسؤولين وضمن الترويج للمشروع المشبوه ( الديانة الإبراهيمية ) والذي تعرض بدوره لهجوم واسع من قبل الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين والذي وصفه بالباطل وبالمرفوض شكلا وموضوعا، كما اعتبر شيخ الأزهر الشريف، الدكتور أحمد الطيب أن “الديانة الإبراهيمية” تصادر حرية الاعتقاد وحرية الإيمان والاختيار.وقد علمنا بان من ضمن هذا المكتب كذلك رئيس الوزراء السابق “مصطفى الكاظمي” ولغرض أعداد والتنسيق مع الحكومة الإسرائيلية لتنفيذ خطة التهجير الفلسطينيين وتغير خارطة الشرق الأوسط الجديد وحسب الرؤية الإسرائيلية “. كذلك يتم تداول معلومات في مكاتب الأمانة العامة لمجلس الوزراء معلومات تفيد بأن الدكتور برهم صالح قد دفع مبلغ عشرة ملايين دولار على هيئة هدايا ورشاوي لمسؤولين بالأمم المتحدة لغرض أن يحصل على هذا المنصب وبمساعدة مسؤولين امنين وجهات مخابراتية إسرائيليين لديهم صلات ومعلومات من خلال التنصت والتجسس حول من هم الذين يقبلون مثل تلك الأموال على شكل هدايا بالمنظمة الدولية بالأمم المتحدة ” وهناك معلومات كذلك يتم تداولها بين المسؤولين في السفارة العراقية بالعاصمة عمان :”بان الدكتور برهم  قد يكون خلال تواجده في عمان خلال الأيام الماضية قد زار إسرائيل سرا والتقى بمسؤولين في وزارة الخارجية وجهاز الشاباك والموساد لغرض التباحث عن كثب وجها لوجه حول وضع الخطط اللازمة واللمسات النهائية بعد أن يتم تسلمه منصبه الجديد كمفوض لمكتب شؤون اللاجئين . 

وبدورها تفيد “منظمة عراقيون ضد الفساد” بان هناك تعاون سابق وعلاقات وثيقة الصلة منذ أيام المعارضة عندما كان يتواجد في العاصمة البريطانية / لندن ((الدكتور)) برهم صالح واستمر هذا التعاون الوثيق حتى بعد عام 2003 وكان له الدور الفعال والحيوي والمساند لإعادة الأرشيف اليهودي العراقي إلى إسرائيل (1). 

وأخيرآ وليس أخرآ تحذر “المنظمة” بدورها وبشدة ومن واقع مسؤوليتها الوطنية والأخلاقية إلى كل من يحاول أو له صلة بهذا الموضوع لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة وأرضهم التاريخية إلى محافظة الأنبار أو بقية الدول التي قد تستسلم للترهيب والترغيب وتحت ستار وذريعة إعادة الأعمار قطاع غزة , أو حتى إيجاد ذرائع مبتكرة ومستحدثة قد يتطرق إليها هؤلاء المسؤولين وغيرهم؟ وبدورها سوف تقف “المنظمة” بالمرصاد لكل من يحاول أن يروج لمثل هذه الأفكار المتطرفة وسوف تفضحهم؟ لأنهم أصبحوا ألان تحت مجهر ومتابعة حثيثة من قبل الشرفاء من السادة المسؤولين الوطنيين المخلصين لمبادئهم العراقية في وزارة الخارجية والأمانة العامة لمجلس الوزراء وغيرهم من أهل النخوة والشرف والكرامة , والذين بدورهم يعملون بصمت لخدمة وطنهم , فجميع هذه الجهات المشبوهة ومن يساعدهم من المسؤولين أصبحوا حاليا تحت رقابة صارمة ومتابعة حثيثة من قبل هذه الكوادر الوطنية المخلصة لمبادئها وثوابتها الوطنية ، الذين لا يتزعزع إيمانهم بمبادئهم ومسؤوليتهم تجاه قضايا الأمة، وسيضمنون أن يظل العراق درعًا للكرامة والشرف، وحصناً منيعًا في وجه أي محاولات لتغيير الحقائق الجغرافية والديموغرافية للشعب الفلسطيني.
 

معآ يد بيد ضد مكافحة الفساد المالي والإداري والسياسي في العراق! 

شعار المنظمة: بأن المعلومة يجب أن تكون متاحة للجميع، ويظل حق الاطلاع عليها حقًا أصيلًا للجمهور الرأي العام دون تمييز! 

منظمة عراقيون ضد الفساد 

Iraqi-organization-against-corruptio@protonmail.com