صباح البغدادي

أوضح لنا مصدر مسؤول مطلع وردأ منه على مقالنا الاخير الذي تناول فيه حول تداعيات إعادة “شعبة سوريا” في جهاز المخابرات العراقي , تبين لنا بأن أحد الخفايا لزيارة الوفد الامني برئاسة المدعو “حميد الشطري” كان الطلب والرجاء من القيادة السورية الجديدة ومن يهمه الامر فيها من الوزراء والمسؤولين والمدراء العامين او اية عناويين وظيفية يهمها الامر :”الطلب بعدم نشر محتوى اية وثائق ومستندات رسمية تثبت بصورة قاطعة ومن خلال “المديرية العامة للمصالح العقارية” و “مديرية التشريع والتسجيل العقاري” في محافظة دمشق العاصمة وبقية المحافظات السورية الاخرى , والتي تبين بدورها هذه الوثائق والمستندات الرسمية حجم ومقدار وقيمة الاملاك العقارية والتي تتمثل بـ “فنادق / فلل ساحلية / قصور / مزارع / بيوت / محلات تجارية ومطاعم / معامل ومصانع انتاجية / اسهم وسندات ” وقد اوضح لنا السيد المسؤول بان مختلف هذه الاملاك العقارية المسجلة باسماء المسؤولين العراقيين من وزراء ونواب وقادة عسكريين وروساء كتل نيابية وقادة فصائل مسلحة ولائية إيرانية وبالاخص قادة الحشد الشعبي لم يتم تظمينها بتقريرها السنوي بـ “استمارة كشف الذمة المالية” المقدم الى ” دائرة الوقاية / هيئة النزاهة الاتحادية ” وفي حالة نشر هذه المستندات والوثائق سوف تكون هناك فضيحة لهؤلاء المسؤولين وبمختلف عناوينهم الوظيفية الحكومية وموقف لا يحسد عليه لانه يكشف حجم الفساد المالي والاداري ويبين للراي العام من حيث صحة مقولة :” من اين لك كل هذا المال وانته قبل الغزو والاحتلال 2003 كنت تعتاش على ما توفره لك شهريا (( دائرة المساعدات الاجتماعية )) في بلدان الغربية بلد اللجوء “.

وعلى هذا الاساس فقط سارع واستبق النائب السابق “مشعان الجبوري” ومن خلال تغريدة كتبها في صفحته الشخصية على منصة التواصل الاجتماعي “أكس/ تويتر سابقآ ” مفادها ما نصها الاتي :” أما قصري في دمشق، والذي تتداول الاخبار عن مصادرته، فأود أن أبيّن أنني بعت القصر للحاج براء قاطرجي في عام 2019، وبنيت اجمل منه وأكبر في أربيل . وفي سنه ١٩٩٨ جنت بسوريا ورحت لمكتب المالكي في منطقة الصناعه قرب كراج السيدة زينب واخذ ١٠٠ دولار حتى يسوي دخوليه من العراق واقسم بهذا الكلام

سنوافيكم باخر التطورات حول هذه المواظيع وغيرها وما نستطيع الحصول عليه من خفايا واسرار هذه الزيارة التي ما تزال حولها كثير من علامات الاستفهام وحسب ما يسمح به الوضع من قبل مصادرنا من السادة المسؤولين في الداخل العراقي !

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *