صباح البغدادي
علمنا من مصدر حكومي مسؤول مطلع صرح بأن :” يجري العمل حاليآ ومن خلال الذراع الخارجي للحرس الثوري الإيراني / فيلق القدس بالتحضير لادخال كميات هائلة تم طباعتها من عملات سورية مزورة من فئة (1000) و (2000) و(5000) ليرة وسيتم ادخالها بطرق عديدة ومنها عمليات التهريب وبمساعدة وتنسيق ومتابعة من قبل الفصائل الولائية المسلحة وبالاخص (حزب الله /العراقي) و كذلك (كتائب سيد الشهداء) المنضوية في “الحشد الشعبي” بالاضافة استغلال وادخال هذه المعلات المزورة مع الزائرين الوافدين لزيارة المراقد الشيعية “مرقد السيدة زينب” وغيرها من الامكان الدينية “.
ويوضح لنا السيد المسؤول المطلع :” بأن المناقشات في ادخال العملات المزورة سوف تكون كذلك من خلال الشركات التجارية والزراعية أو من خلال المساعدات التي سوف يتم تقديمها إلى سوريا والتي تدخل من خلال الحدود العراقية المشتركة ويتم اخفائها بطرق فنية معينة لغرض عدم كشفها اثناء مرورها في المنافذ الجمارك الحدودية وسيتم ادخال كذلك حبوب الكبتاغون المخدرة التي سوف يتم ادخالها مع الشحنات المواد الغذائية او السلع الاستهلاكية “.
ويضيف السيد المسؤول لنا بأنه :”سوف يتم ادخال عملات مزورة عراقية من فئات مختلفة وكذلك عملة (100) دولار الامريكي وبطباعة تقنية متطورة يصعب على المواطن العادي أكتشاف تزويرها بسهولة ويتم بيع العملة العراقية والدولار الامريكي لبعض مكاتب ومراكز صرافة العملة باسعار منخفضة جدآ لغرض تصريفها على المواطنيين”.
وبدورنا نحذر القيادة السورية الجديدة من هذا السناريوا الذي تحاول فيه إيران زعزعة وتخريب الاقتصاد السوري مع العلم أن في السابق ومع دخول قانون فرض العقوبات الاقتصادية والسياسية على النظام عائلة الاسد المخلوع ” قانون قيصر” حيز التنفيذ أنتشرت بصورة ملفتة عمليات ترويج العملة المزورة في مناطق سيطرة النظام ، لا سيما بعد انهيار سعر العملة السورية التي تجاوزت آنذاك الثلاثة آلاف ليرة سورية مقابل الدولار الواحد.
سوف نوافيكم باخر التطورات حول هذا الموضوع وللمزيد من التفاصيل حال توفرها الينا .