نزع سلاح حزب الله =حرب اهليه هجينة..!

مانع الزاملي

بعد ان عجزت كل خطط الكيان ومن وراءه ام الشر امريكا من القضاء على حزب الله رغم خسرانه اغلب قياداته ،

ذهبت امريكا لمشروع مايسمى بحصر السلاح بيد الدوله هذه الخدعة التي لاقت رواجا عند مدعي الوطنية في لبنان والعراق وفي كل دولة تدافع عن شعبها بقوات عقائدية فاعلة ،

وسلاح حزب الله في لبنان ليس ملكا للشيعة وحدهم ، فكل طوائف المسلمين والمسيح بأستثناء السائرين مع ركب المشروع الامريكي ملتزمون ومنحازون لكي يكون حزب الله صاحب البندقية التي دافعت عن لبنان وشعبه وحررت بعض مناطقه ،

وعملية نزع سلاح حزب الله اوكلوها للجيش اللبناني ! هذا الجيش الذي يضم بين صفوفه كل مكونات الشعب اللبناني !

فالعسكري والضابط الذي ينحاز عاطفيا وعقائديا كيف يقوم بتجريد من يعتقدهم حماة لبنان من العدو من سلاحه !

وسوف يقوم هذا العسكري وهم كثر بعدم تنفيذ الاوامر او استخدام سلاحه ضد من يحاول استهداف حزب الله وهنا تحصل عملية شق الجيش وانهيار الدولة ونشوب حرب اهلية بعنوانها الوطني وليس الطائفي !

ان سلاح حزب الله هو سلاح الجميع واستهدافه استهداف الجميع بأستثناء العملاء والذين ينحازون للعدو ، ان حزب الله وحليفته حركة امل عارضتا المشروع بالرفض السلبي وذلك بانسحاب وزرائهما من جلسة مناقشة موضوع تجريد حزب الله من سلاحه ،

ان عملية حصر السلاح بيد الدولة تحت طائلة اكذوبة انسحاب اسرائيل من جنوب لبنان لا تنطلي على قيادة الحزب التي خبرت الكيان وعدم التزامه بأي ميثاق او عهد لذلك مؤامرة نزع السلاح تعني ان يسلم الحزب نفسه وشعبه للقتل والاذلال وهذا ما شاهدناه في سوريا كيف تم تصفية وقتل من لا يملك سلاحا للدفاع عن نفسه !

فالسلاح الثوري العقائدي واحد ونزع سلاح حزب الله سينتقل لنزع سلاح الحشد المقدس ان تمت الصفقة التي استبعد حصولها في موعدها الذي قررته حكومة لبنان الى نهاية العام !

وسيبقى السلاح الشرعي يقاوم العدو ومؤامراته بحكمة وعفيدة لاتنثني امام تهديدات وتخرصات الاعداء والله غالب على امره .