فاضل حسن شريف
6964- جاء في موقع منظمة معارف الرسول: بإسناده عن عليّ بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبى عمير عن حمّاد عن الحلبيّ عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله إذا كان في سفر أو عجّلت به الحاجة يجمع بين الظهر والعصر، وبين المغرب والعشاء الآخرة.
6965- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: حسبي رجائي من خالقي و حسبي ديني من دنياي. المصدر: نهج الفصاحة.
6966- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: حرمت النار على عين بكت من خشية الله وحرمت النار على عين سهرت في سبيل الله وحرمت النار على عين غضت عن محارم الله.
6967- يقول الشيخ عبد الحافظ البغدادي في موقع براثا: عن أمير المؤمنين عليه السلام ان في القدس قصر من قصور الجنة: عن الباقر عليه السلام لأبي حمزة الثمالي: (المساجد الأربعة: المسجد الحرام ومسجد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ومسجد بيت المقدس، ومسجد الكوفة. يا أبا حمزة الفريضة فيها تعدل حجة، النافلة تعدل عمرة).يقول الامام الكاظم عليه السلام (تِلْكَ أي بيت المقدس مَحَارِيبُ الأَنْبِيَاءِ، وقد اختارها الله: كما في الرواية عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم اختار الله تعالى من بقاع الأرض أربعاً: (مكة، والمدينة، وبيت المقدس، وفار التنور بالكوفة). ولذلك استغل الاموين هذا الحديث في حربهم مع عبد الله بن الزبير وحولوا الحج الى بيت المقدس بدل الكعبة والغوا الذهاب إلى مكة. فقالوا (لا يشد الرحال إلا لثلاثة مساجد: المسجد الحرام والمسجد الأقصى والمسجد النبوي). هذا الحديث لم يروه إلاّ أبو هريرة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهو حديث لم يرو في المصادر الشيعية قط وهو عندهم غير مقبول لأن غاياته معروفة وضع في فترة حرب ابن الزبير.
6968- جاء في موقع منظمة معارف الرسول: في الفقيه: بإسناده عن معاوية بن وهب عن أبي عبد الله عليه السلام أ نّه قال: كان المؤذّن يأتي النبيّ صلى الله عليه وآله في الحرّ في صلاة الظهر فيقول له رسول الله صلى الله عليه وآله: أبرد.
6969- جاء في کتاب الرسول الأعظم على لسان حفيده الإمام زين العابدين للسيّد محسن الحسيني الأميني: عن دعاء الامام علي زين العابدين عليه السلام يقول السيد الأميني في كتابه: (وأَدْأَبَ نَفْسَهُ فِي تَبْلِيغِ رِسَالَتِكَ، وَأَتْعَبَهَا بِالدُّعٰاءِ إِلَىٰ مِلَّتِكَ، وَشَغَلَهَا بِالنُّصْحِ لِأهْلِ دَعْوَتِكَ) (دأب الرجل في عمله) كمنع إجتهد، وأدأب نفسه وأجيره: أجهدهما. و (التبليغ والإبلاغ) الإيصال، والاسم: البلاغ بالفتح. و (في) للتعليل. و (الرسالة) بالكسر لغة: اسم من الإرسال وهو التوجيه، وعرفاً: تكليف الله تعالى بعض عباده بواسطة ملك يشاهده ويشافهه أن يدعو الخلق إليه ويبلّغهم أحكامه، وقد تطلق على نفس الأحكام المرسل به كما وقع هنا. و (الملة) ـ بالكسر ـ لغة: الطريقة المسلوكة، وإصطلاحاً: الطريقة الإلٰهيّة المجتمعة عليها المثبتة للأحكام المتضمّنة لمصالح العباد وعمارة البلاد والنجاة في المعاد، والملّة والشريعة والدين متّحدة ذاتاً ومختلفة إعتباراً، فإنّ الطريقة الإلٰهيّة من حيث أنّها يجتمع عليها تسمى ملّة، ومن حيث إظهار الله تعالى لها تسمّىٰ شريعة، ومن حيث أنّه يطاع بها تسمّىٰ ديناً، واجهاد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم نفسه في تبليغ الرسالة، وأتعابه لها في الدعاء إلى الملّة من وجوه: أحدها: مقاساته للمتاعب الكثيرة والمكاره الشديدة من المشركين في بدء دعوته حتّى قال: (ما أوذى نبي مثل ما اُوذيت). وقال أميرالمؤمنين عليه السلام مشيراً إلى ذلك: (خاض إلى رضوان الله تعالى كلّ غمرة، وتجرّع فيه كلّ غُصة، وقد تلوّن له الأدنون وتألّب عليه الأقصون، وخلعت إليه العرب أعنّتها، وضربت إلى محاربته بطون رواحلها، حتّى أنزلت بساحته عداوتها من أبعد الدار وأسحق المزار). الثاني: شدّة حرصه على رجوع الخلق إلى الحقّ، ومبالغته في دعوتهم إليه، وكمال الإهتمام بشأنهم وكثرة تأسّفه وتحسّره على عدم إيمانهم، حتّى خاطبه ربّه بقوله تعالى: “لَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَّفْسَكَ أَلَّا يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ” (الشعراء 3) أي أشفق على نفسك أن تقتلها حسرة على أن لا يؤمنوا. وبقوله تعالى: “فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَّفْسَكَ عَلَىٰ آثَارِهِمْ إِن لَّمْ يُؤْمِنُوا بِهَٰذَا الْحَدِيثِ أَسَفًا” (الكهف 6) شبّهه برجل الذي فارقه أعزّته وهو يتلهّف على آثارهم، ويهلك نفسه حسرة وتأسّفا على فراقهم. وقال له: “فَلَا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَرَاتٍ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَصْنَعُونَ” (فاطر 8). الثالث: معالجته للأمراض النفسانيّة، وإزالته للأعراض الظلمانيّة من نفوس الجهّال وقلوب أهل الزيغ والضلال، فإنّ النفوس الجاهلة وان كانت في أوّل الفطرة قابلة لنور العلم وظلمة الجهل، لكنّها بمزاولة الأعمال السيّئة والأفعال الشهويّة والغضبيّة صارت كالبهائم والسباع مظلمة الذوات، ورسخت فيها الجهالات والأخلاق الحيوانيّة والدواعي السبعيّة، فيحتاج معالجتها إلى جهد جهيد، وعناء شديد، حتّى يزيل عنها ظلمة الجهل ويجعلها قابلة لنور العلم، فيفيض عليها الحقائق العلميّة والمعارف اليقينيّة، هذا مع تفاوت مراتب الأذهان في قبول التعليم، وتباين الفطن والأفهام في الاستعداد للتفهيم، وفي ذلك من التعب والمشقّة ما لا خفاء به، ألا ترى أنّ طبيب البدن يشقّ عليه علاج الأمراض الصعبة كحمى الدق والسل، والمرض المزمن ما لا يشقّ عليه غيرها، خصوصاً إذا كثرت عليه المرضى واختلفت أمزجتهم في قبول الدواء، فإنّ الأنبياء: ومن يقوم مقامهم أطبّاء النفوس المبعثون لعلاج أمراضها، كما أنّ الحكماء أطبّاء الأبدان المخصوصون بمداواتها لغاية بقائها على صلاحها أو رجوعها إلى العافية من أمراضه.
6970- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: حجبت النّار بالشّهوات و حجبت الجنّة بالمكاره. المصدر: نهج الفصاحة.
6971- جاء في موسوعة أحاديث أهل البيت عليهم السلام للشيخ هادي النجفي: عن ثابت بن أنس بن مالك قال: إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان أزهر اللون، كأن لونه اللؤلؤ، وإذا مشى تكفأ، وما شممت رائحة مسك ولا عنبر أطيب من رائحته، ولا مسست ديباجا ولا حريرا ألين من كف رسول الله، كان أخف الناس صلاة في تمام.
6972- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: يا أبا ذر إن من إجلال الله إكرام ذي الشيبة المسلم وإكرام حملة القرآن العاملين و إكرام السلطان المقسط. المصدر: بحار الأنوار.
6973- جاء في موقع منظمة معارف الرسول: عن الغزاليّ، في الإحياء قال: وكان صلى الله عليه وآله لا يجلس إليه أحد، وهو يصلّي إلاّ خفّف صلاته وأقبل عليه فقال: ألك حاجة، فإذا فرغ من حاجاته عاد إلى صلاته.
6974- يقول الشيخ عبد الحافظ البغدادي في موقع براثا: عن الأحاديث المردودة يقولون: في صحيح مسلم وغيره من طرق عن الأعمش “فتنحيت فقال: ادنه فدنوت حتى قمت عند عقبيه “أتى سباطة قوم فتباعدت منه فأدناني حتى صرت قريبا من عقبيه فبال قائما ودعا بماء فتوضأ ومسح على خفيه وان النبي صلى الله عليه وآله وسلم والصحابة كانوا يشربون الخمر وسمعت العرعور يقول انه سكر يوما وبال واقفا ونام في المزبلة وجاء خنزير وبال عليه.
6975- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: إذا أحبّ اللَّه عبدا ابتلاه و إذا أحبّه الحبّ البالغ اقتناه قالوا ما اقتناؤه قال لا يترك له مالا و لا ولدا. المصدر: نهج الفصاحة.
6976- جاء في موقع منظمة معارف الرسول: عن جعفر بن أحمد القمّي في كتاب زهد النبيّ، قال: كان النبيّ صلى الله عليه وآله إذا قام إلى الصلاة يربدّ وجهه خوفاً من الله، وكان لصدره أو لجوفه أزيز كأزيز المرجل.
6977- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: حبّبو اللَّه إلى عباده يحبّكم اللَّه. المصدر: نهج الفصاحة.
6978- جاء في قناة الأسئلة الدينية: السؤال: السلام عليكم ما هو الحديث الذي فرض فيه النبي صلى الله عليه وآله الصيام؟ الجواب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وبعد فإن الصوم عند المسلمين يعدّ من ضروريات الدين التي لم نرَ أنّ أحدا أنكرها أو ناقش فيها ونفاها، وقد نص الكتاب الكريم على وجوب الصيام على العباد حين قال المولى في كتابه المجيد و خطابه البليغ “”يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ””. و كما قال سيدنا الباقر عليه السلام: بني الاسلام على خمسة اشياء، على الصلوة و الزكاة و الحج و الصوم و الولاية وقد أفاد صاحب العروة السيد اليزدي ذلك حين قال (ووجوبه في شهر رمضان من ضروريّات الدين، ومنكره مرتدٌّ يجب قتله). وأما السيد الخوئي قدّس سره فذكر ما نصّه: لاريب في وجوب الصوم في الشريعة المقدّسة كتاباً وسنّةً، بل وضرورة، بل قد عُدَّ في بعض الأخبار من مباني الإسلام. هذا بالنسبة لوجوب الصيام وهناك تفصيلات نتركها للمطولات. ولم يتضح لنا بعد ذلك وجه سؤالكم فهل تريدون منا بيان أحاديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن الصوم فإن كان هذا المراد فنضيع بين أيديكم جملة من الأحاديث الواردة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم التي تتحدث عن الصوم. عن أبي جعفر عليه السلام قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال الله عز وجل الصوم لي وانا اجزى به. ومن أراد المزيد فليراجع كتابي الوسائل للشيخ الحر العاملي، و جامع أحاديث الشيعة – السيد البروجردي – ج 9 – الصفحة 94 والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين. المصدر: تطبيق الأسئلة الدينية.
6979- جاء في موقع منظمة معارف الرسول: أنّ النبيّ صلى الله عليه وآله كان إذا قام إلى الصلاة كأنّه ثوب ملقى.