المشاركة في الانتخابات العراقية ضرورة: الاطار (أحطنا بما لديه خبرا) (ح 69)

د. فاضل حسن شريف

جاء في صحيفة الشرق الأوسط عن العراق ينشر آلاف الأمنيين لحماية الانتخابات ولا حظر للتجول (المفوضية) تعلن (استعدادها وحيادها) لإدارة الاقتراع:للكاتب فاضل النشمي: تتسارع وتيرة الإجراءات الأمنية والفنية التي تتخذها السلطات العراقية المختلفة وصولاً إلى موعد إجراء الانتخابات البرلمانية العامة في دورتها السادسة، المقرر إجراؤها يوم 11 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل. وكشف قائد عمليات العاصمة بغداد، الفريق الركن وليد خليفة التميمي، الثلاثاء، عن إعداد خطة أمنية متكاملة لتأمين سير العملية الانتخابية. وقال التميمي لـ(وكالة الأنباء العراقية (واع)) إنّه (تم إعداد خطة أمنية متكاملة لتأمين سير العملية الانتخابية المقبلة، بما يضمن توفير أجواء مستقرة وآمنة للناخبين والمرشحين وجميع العاملين في المراكز الانتخابية). سبق أن أعلنت الجهات الأمنية عدم إقرار خطة لفرض حظر التجوال في أيام الاقتراع، على غرار ما كان يحدث في الدورات السابقة، نظراً إلى حالة الاستقرار الأمني مقارنة بسنوات الإرهاب والعنف الطائفي، لا سيّما في الدورات الانتخابية الثلاث الأولى بين عامي 2005 و2014. وطبقاً لقائد العمليات التميمي، فإن خطة الحماية الأمنية تضمنت (توزيع المهام والمسؤوليات على جميع التشكيلات والوحدات ضمن قاطع المسؤولية، مع تشديد إجراءات التفتيش والحماية في محيط مراكز الاقتراع، ومراقبة الطرق الرئيسية والفرعية لمنع أي محاولات لزعزعة الأمن أو التأثير على إرادة الناخبين). وأكد التميمي تعزيز التعاون والتنسيق المشترك مع (المفوضية العليا المستقلة للانتخابات) والأجهزة الاستخبارية والجهات الساندة، لـ(تبادل المعلومات بشكل فوري، وتفعيل الجهد الفني والكاميرات لمتابعة أي نشاط مريب أو مخالف). وغالباً ما تشترك الآلاف من عناصر الأجهزة الأمنية بالبلاد في حماية يوم الاقتراع، عبر تشكيل أطواق أمنية داخل المدن، والوجود المكثف قرب المراكز والمحطات الانتخابية. ومنذ انتخابات عام 2018، تراجع احتمال شن الجماعات الإرهابية هجمات بالأحزمة الناسفة أو بقذائف (الهاون) على تجمعات الناخبين في تلك المراكز والمحطات. وشدد التميمي على (الالتزام الكامل من قبل قيادة عمليات بغداد بالحياد المهني، والوقوف على مسافة واحدة من جميع الكتل السياسية والمرشحين، والعمل بكل الجهود على إنجاح الانتخابات، بما يعكس الصورة الحقيقية للديمقراطية في العراق).

الاطار يعني احاطة جاء في تفسير الميزان للسيد الطباطبائي: قوله تعالى “كَذَٰلِكَ وَقَدْ أَحَطْنَا بِمَا لَدَيْهِ خُبْرًا” ﴿الكهف 91﴾ الضمير لذي القرنين، والجملة حالية والمعنى أنه اتخذ وسيلة السير وبلغ مطلع الشمس ووجد قوما كذا وكذا في حال أحاط فيها علمنا وخبرنا بما عنده من عدة وعدة وما يجريه أويجري عليه، والظاهر أن إحاطة علمه تعالى بما عنده كناية عن كون ما اختاره وأتى به بهداية من الله وأمر، فما كان يرد ولا يصدر إلا عن هداية يهتدي بها وأمر يأتمره كما أشار إلى مثل هذا المعنى عند ذكر مسيره إلى المغرب بقوله:”قلنا يا ذا القرنين” إلخ. فالآية أعني قوله: “وقد أحطنا” إلخ في معناها الكنائي نظيرة قوله: “واصنع الفلك بأعيننا ووحينا”: (هود 37)، وقوله: “أنزله بعلمه” (النساء 166)، وقوله: “وأحاط بما لديهم”: (الجن 28). وقيل: إن الآية لإفادة تعظيم أمره وأنه لا يحيط بدقائقه وجزئياته إلا الله أولتهويل ما قاساه ذوالقرنين في هذا المسير وأن ما تحمله من المصائب والشدائد في علم الله لم يكن ليخفى عليه، أولتعظيم السبب الذي أتبعه، وما قدمناه أوجه.

جاء في موقع المجيب: بسم الله الرحمن الرحيـم مكتب سماحة المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني دام ظلّه السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: يقترب موعد انتخابات مجلس النواب العراقي ويسأل الكثير من المواطنين عن موقف المرجعية الدينية العليا بشأن المشاركة في هذه الانتخابات، وما تراه من المصلحة في ذلك؟ يرجى إفادتنا في هذا المجال وشكراً. جمع من المواطنين بسم الله الرحمن الرحيم إن المرجعية الدينية العليا تشجّع الجميع على المشاركة الواعية والمسؤولة في الانتخابات القادمة، فإنها وإن كانت لا تخلو من بعض النواقص، ولكنها تبقى هي الطريق الأسلم للعبور بالبلد الى مستقبل يرجى أن يكون أفضل مما مضى، وبها يتفادى خطر الوقوع في مهاوي الفوضى والانسداد السياسي. وعلى الناخبين الكرام أن يأخذوا العِبَر والدروس من التجارب الماضية ويعوا قيمة أصواتهم ودورها المهم في رسم مستقبل البلد، فيستغلوا هذه الفرصة المهمة لإحداث تغيير حقيقي في ادارة الدولة وإبعاد الأيادي الفاسدة وغير الكفوءة عن مفاصلها الرئيسة، وهو أمر ممكن إن تكاتف الواعون وشاركوا في التصويت بصورة فاعلة وأحسنوا الاختيار، وبخلاف ذلك فسوف تتكرر اخفاقات المجالس النيابية السابقة والحكومات المنبثقة عنها، ولات حين مندم. والمرجعية الدينية العليا تؤكد اليوم ما صرّحت بمثله قبيل الانتخابات الماضية من أنها لا تساند أيّ مرشح أو قائمة انتخابية على الاطلاق، وأن الأمر كله متروك لقناعة الناخبين وما تستقر عليه آراؤهم. ولكنها تؤكد عليهم بأن يدقّقوا في سِيَر المرشحين في دوائرهم الانتخابية ولا ينتخبوا منهم الا الصالح النزيه، الحريص على سيادة العراق وأمنه وازدهاره، المؤتمن على قيمه الأصيلة ومصالحه العليا، وحذار أن يمكّنوا أشخاصاً غير أكفاء أو متورطين بالفساد أو أطرافاً لا تؤمن بثوابت الشعب العراقي الكريم أو تعمل خارج إطار الدستور من شغل مقاعد مجلس النواب، لما في ذلك من مخاطر كبيرة على مستقبل البلد. كما تؤكد المرجعية على القائمين بأمر الانتخابات أن يعملوا على اجرائها في أجواء مطمئنة بعيدة عن التأثيرات الجانبية للمال او السلاح غير القانوني أو التدخلات الخارجية، وأن يراعوا نزاهتها ويحافظوا على أصوات الناخبين فإنها أمانة في أعناقهم. والله وليّ التوفيق. (21/صفر/1443هـ) ـــ (2021/9/29م) مكتب السيد السيستاني (دام ظله) ـ النجف الأشرف.

وردت كلمة محيط ومشتقاتها في القرآن الكريم: مُحِيطٌ وَأَحَاطَتْ يُحِيطُونَ مُحِيطًا لَمُحِيطَةٌ أُحِيطَ يُحِيطُوا يُحَاطَ أَحَاطَ وَأُحِيطَ تُحِطْ أَحَطْنَا أَحَطتُ تُحِيطُوا وَأَحَاطَ. ووردت كلمة ما ومشتقاتها في القرآن الكريم: بِمَا وَمَا كَمَا فَمَا مَا لِمَا فَلِمَ لِمَ وَبِمَا فَبِمَا فَمَالِ فَبِمَ مَالِ وَلِمَا بِمَ أَفَمَا. ووردت كلمة لدي ومشتقاتها في القرآن الكريم: لَدَيْهِمْ لَدَى لَدَيْنَا لَدَيْهِ وَلَدَيْنَا لَدَيَّ. ووردت كلمة خبر ومشتقاتها في القرآن الكريم: خَبِيرٌ خَبِيرًا الْخَبِيرُ أَخْبَارِكُمْ خُبْرًا بِخَبَرٍ لَخَبِيرٌ أَخْبَارَهَا. جاء في معاني القرآن الكريم: خبر الخبر: العلم بالأشياء المعلومة من جهة الخبر، وخبرته خبرا وخبرة، وأخبرت: أعلمت بما حصل لي من الخبر، وقيل الخبرة المعرفة ببواطن الأمر، والخبار والخبراء: الأرض اللينة (انظر: المجمل 2/310)، وقد يقال ذلك لما فيها من الشجر، والمخابرة، مزارعة الخبار بشيء معلوم، والخبير: الأكار فيه، والخبر (الخبر بكسر الخاء وفتحها، انظر: اللسان (خبر) ؛ والمجمل 2/310): المزادة العظيمة، وشبهت بها الناقة فسميت خبرا، وقوله تعالى: “والله خبير بما تعملون” (آل عمران 153)، أي: عالم بأخبار أعمالكم، وقيل أي: عالم ببواطن أموركم، وقيل: خبير بمعنى مخبر، كقوله: “فينبئكم بما كنتم تعملون” (المائدة 105)، وقال تعالى: “ونبلو أخباركم” (محمد 31)، “قد نبأنا الله من أخباركم” (التوبة 94)، أي: من أحوالكم التي نخبر عنها. وردت كلمة خبر ومشتقاتها في القرآن الكريم: خَبِيرٌ خَبِيرًا الْخَبِيرُ أَخْبَارِكُمْ خُبْرًا بِخَبَرٍ لَخَبِيرٌ أَخْبَارَهَا. جاء في معاني القرآن الكريم: خبر الخبر: العلم بالأشياء المعلومة من جهة الخبر، وخبرته خبرا وخبرة، وأخبرت: أعلمت بما حصل لي من الخبر، وقيل الخبرة المعرفة ببواطن الأمر، والخبار والخبراء: الأرض اللينة (انظر: المجمل 2/310)، وقد يقال ذلك لما فيها من الشجر، والمخابرة، مزارعة الخبار بشيء معلوم، والخبير: الأكار فيه، والخبر (الخبر بكسر الخاء وفتحها، انظر: اللسان (خبر) ؛ والمجمل 2/310): المزادة العظيمة، وشبهت بها الناقة فسميت خبرا، وقوله تعالى: “والله خبير بما تعملون” (آل عمران 153)، أي: عالم بأخبار أعمالكم، وقيل أي: عالم ببواطن أموركم، وقيل: خبير بمعنى مخبر، كقوله: “فينبئكم بما كنتم تعملون” (المائدة 105)، وقال تعالى: “ونبلو أخباركم” (محمد 31)، “قد نبأنا الله من أخباركم” (التوبة 94)، أي: من أحوالكم التي نخبر عنها. ووردت كلمة خبر ومشتقاتها في القرآن الكريم: خَبِيرٌ خَبِيرًا الْخَبِيرُ أَخْبَارِكُمْ خُبْرًا بِخَبَرٍ لَخَبِيرٌ أَخْبَارَهَا. جاء في معاني القرآن الكريم: خبر الخبر: العلم بالأشياء المعلومة من جهة الخبر، وخبرته خبرا وخبرة، وأخبرت: أعلمت بما حصل لي من الخبر، وقيل الخبرة المعرفة ببواطن الأمر، والخبار والخبراء: الأرض اللينة (انظر: المجمل 2/310)، وقد يقال ذلك لما فيها من الشجر، والمخابرة، مزارعة الخبار بشيء معلوم، والخبير: الأكار فيه، والخبر (الخبر بكسر الخاء وفتحها، انظر: اللسان (خبر) ؛ والمجمل 2/310): المزادة العظيمة، وشبهت بها الناقة فسميت خبرا، وقوله تعالى: “والله خبير بما تعملون” (آل عمران 153)، أي: عالم بأخبار أعمالكم، وقيل أي: عالم ببواطن أموركم، وقيل: خبير بمعنى مخبر، كقوله: “فينبئكم بما كنتم تعملون” (المائدة 105)، وقال تعالى: “ونبلو أخباركم” (محمد 31)، “قد نبأنا الله من أخباركم” (التوبة 94)، أي: من أحوالكم التي نخبر عنها.

جاء في موقع ارم عن مصدر عراقي: أقطاب في “الإطار التنسيقي” تتحرك لحسم الرئاسات الثلاث للكاتب عصام العبيدي يونيو 2025: كشف مصدر سياسي عراقي، عن نقاشات تجريها قوى الإطار التنسيقي تهدف إلى حسم الرئاسات الثلاث في البلاد قبل انطلاق السباق الانتخابي المقرر في وقت لاحق من هذا العام. وأوضح المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، لـ”إرم نيوز”، أن “الهدف من هذه الخطوة هو تقليل حدة التنافس داخل البيت الشيعي، وتفادي معارك سياسية كبرى قد تؤثر على وحدة الإطار أو تعرقل تشكيل الحكومة المقبلة”. وبين المصدر أن “النقاشات تتناول توزيع المواقع السيادية، وتحديد الجهة التي ستتولى رئاسة الوزراء، إلى جانب الموقف من رئاستَي البرلمان والجمهورية”. حسم المعادلة السياسية: ووفق المصدر ذاته، “لم تلقَ هذه الفكرة ترحيباً من بعض قوى الإطار الأخرى، التي رأت أنها تقيد خيارات ما بعد الانتخابات، وتُقصي بعض الأطراف من المنافسة، خصوصاً في ظل تغييرات محتملة في الخريطة النيابية المقبلة”. وفي حال المضي بهذا التوجه، فإن الإطار التنسيقي سيكون قد حسم مبكراً طبيعة المعادلة السياسية، ما يضعف فرص التحالفات الطارئة أو الانشقاقات المفاجئة، لكنه في المقابل، يواجه خطر توسع الانقسام الداخلي إذا لم تراعَ التوازنات بين القوى الشيعية المختلفة. ويأتي هذا الحراك في وقت تشهد فيه الساحة السياسية العراقية استعدادات مكثفة للانتخابات المقبلة، وسط مخاوف من تكرار سيناريوهات التنازع على المناصب، وتنامي الخطابات التحريضية بين القوى المتنافسة. قلق داخلي: من جهته، قال الباحث في الشأن السياسي، محمد التميمي إن “تحرك قوى الإطار التنسيقي لحسم المناصب الرئاسية قبل الانتخابات يكشف وجود قلق داخلي من تفكك محتمل بعد الاقتراع، ومحاولة لفرض أمر واقع على بقية الأطراف”. وأضاف التميمي لـ”إرم نيوز” أن “هذا التوجه قد يقلل فعلاً من حدة الصراع بين قوى الإطار، لكنه في الوقت نفسه يضعف مرونة التحالفات المستقبلية، خصوصاً إذا جاءت نتائج الانتخابات على غير ما تشتهي بعض الأطراف التي تمهد للتفاهمات المبكرة”. ترتيب المشهد السياسي: وأشار إلى أن “توقيت الطرح يثير تساؤلات حول ثقة بعض القوى بحجم تمثيلها المقبل، ويؤكد رغبة بعض الأطراف بترتيب المشهد السياسي من الآن، بما يتلاءم مع توازنات ما قبل الانتخابات وليس ما بعدها”. ويُعيد هذا الحراك إلى الأذهان ما جرى عقب انتخابات 2021، حين استغرقت عملية تشكيل الحكومة عدة أشهر بسبب الانقسام الحاد داخل البيت الشيعي، وغياب التفاهم المسبق على موقع رئاسة الوزراء، ما أدى إلى تصاعد الأزمة السياسية، ودخول البلاد في حالة انسداد استمرت لأكثر من عام. ويُنظر إلى المناصب الثلاثة (رئاسة الجمهورية، ورئاسة البرلمان، ورئاسة الوزراء) كمفاتيح أساسية لإنتاج أي حكومة في العراق، في ظل العرف السياسي القائم منذ 2005، والذي يقسّم هذه المواقع على المكونات الأساسية الثلاثة (الكرد والسنة والشيعة)، مع تفاهمات عميقة تجري عادة داخل كل مكون قبل التفاوض بين الأطراف، لكن المتغيرات الانتخابية المتوقعة واشتداد التنافس داخل كل مكون تجعل من حسم هذه المناصب، مبكراً مغامرة سياسية محفوفة بالمخاطر. التوافقات السياسية: ولا تعد الأرقام الانتخابية عاملاً حاسماً في تحديد المناصب العليا في العراق، إذ إن أغلب من تولوا الرئاسات الثلاث سابقاً لم يصلوا إليها بسبب ثقلهم الجماهيري أو نتائجهم في صناديق الاقتراع، بل من خلال التوافقات السياسية التي تعقد بين الكتل، وغالباً ما تأتي هذه التفاهمات على حساب الأوزان الانتخابية لصالح الترضيات أو ما يُسمى “التوافق”. ومن المقرر أن يُجري العراق انتخابات نيابية في العاشر من تشرين الثاني/نوفمبر 2025، وهو الموعد الدستوري المحدد لانتهاء الدورة البرلمانية الحالية، وسط تحضيرات فنية متواصلة تجريها المفوضية العليا المستقلة للانتخابات.

جاء في موقع الموسوعة الحرة عن تصويت (سياسة): أسس التصويت: طبقًا لقواعد روبرت للنظام، وهو دليل مستعمل بكثرة للعملية البرلمانية، ان اساس تحديد نتائج التصويت تتكون من عنصرين: (1) نسبة الأصوات المطلوبة ليتم تبني الاقتراح أو ليتم اختيار المرشح، و (2) مجموعة الأعضاء التي تنطبق عليها النسبة (على سبيل المثال، الأعضاء الموجودين والمصوتين، الأعضاء الموجودين، المقدار الكلي للأعضاء في المنظمة، الجمهور الانتخابي كله.) من الممكن تحديد نتائج التصويت باستخدام الأغلبية، أو أعلى مقدار من الأصوات بين الخيارات.

جاء في صفحة محسن المندلاوي النائب الاول لرئيس مجلس النواب: النائب الأول لرئيس مجلس النواب يرعى ندوة موسعة لبحث آلية انتخاب رئيس الوزراء بين النص والتطبيق. المندلاوي يؤكد ان النظام الجمهوري النيابي الديمقراطي هو ثمرة تضحيات الشعب ونضاله من أجل بناء دولة المؤسسات. المندلاوي: الدستور يمثل أساس وحدة البلاد ومصدر شرعية الحكم عبر المشاركة الشعبية في الانتخابات. المندلاوي: دستورنا مرن وقابل للتعديل عن طريق الحوار الجاد وبما يُعزز المصالح العليا للوطن ويضمن حقوق جميع المكونات. المندلاوي يقترح اصدار تشريعات مرحلية لمعالجة الانسدادات السياسية ريثما يتم استكمال التعديلات الدستورية. المندلاوي يثمن جهود المؤسسات الدولية والمحلية في دعم التجربة الديمقراطية العراقية. المندلاوي يدعو إلى تقديم رؤى وأفكار بنّاءة تسهم في ترسيخ التداول السلمي للسلطة وضمان ديمومة العملية الانتخابية. رعى النائب الأول لرئيس مجلس النواب، السيد محسن المندلاوي، في مبنى المجلس، اليوم الثلاثاء، ندوة حوارية بعنوان: “الانتخابات العراقية وآلية اختيار رئيس الوزراء – بين النص الدستوري والتطبيق العملي”، ضمن مشروع الحوار العراقي التابع للمؤسسة الأوروبية للحوار والتنمية، وبالشراكة مع وزارة الخارجية الألمانية ومؤسسة “غدا” لإدارة المخاطر والمعهد العراقي للحوار، بحضور النائب الأول لرئيس مجلس النواب الأسبق، ورئيس لجنة كتابة الدستور الشيخ د. همام حمودي، و عددا من السادة النواب والشخصيات السياسية والأكاديمية، وممثلي المؤسسات الشريكة. وأكد المندلاوي في كلمته، أن اختيار النظام الجمهوري النيابي الديمقراطي جاء ثمرة لتضحيات الشعب العراقي ونضاله من أجل بناء دولة المؤسسات، موضحاً أن الدستور الذي أُقر عام 2005 يمثل أساس وحدة البلاد ومصدر شرعية الحكم عبر المشاركة الشعبية في الانتخابات، فيما أشار إلى أن النظرة إلى الدستور على أنه “جامد” تحتاج إلى مراجعة، فالدستور مرن وقابل للتعديل متى ما توفرت الظروف والإرادة السياسية، شريطة أن يكون التعديل عبر الحوار الجاد وبما يعزز المصالح العليا للوطن ويحترم حقوق جميع المكونات. و تطرق المندلاوي إلى الإشكالات التي واجهت العملية السياسية، ومنها تفسير “الكتلة الأكبر” والنصاب المطلوب لانتخاب رئيس الجمهورية، مؤكداً أن تلك الإشكاليات تتطلب حلولاً دستورية واضحة وممكنة التطبيق، بعيداً عن التأويل والتفسير، وطرح خيار التوجه إلى تشريعات مرحلية يصدرها مجلس النواب لمعالجة الانسدادات السياسية، ريثما يتم استكمال التعديلات الدستورية المطلوبة وعرضها للاستفتاء الشعبي، معبرًا عن تقديره لجهود المؤسسات الدولية والمحلية في دعم التجربة الديمقراطية العراقية، داعيًا المشاركين إلى تقديم رؤى وأفكار بنّاءة تسهم في ترسيخ التداول السلمي للسلطة وضمان ديمومة العملية الانتخابية بما يخدم مصلحة الشعب العراقي. بدوره قال رئيس لجنة كتابة الدستور، الشيخ د. همام حمودي: أن آلية اختيار رئيس الوزراء تشكل أحد الأسس الجوهرية للنظام السياسي في العراق، فقد حرص الدستور على منح الشعب الحق الكامل في اختيار حكومته، مع تحقيق التوافق السياسي لضمان مشاركة جميع المكونات ومنع احتكار السلطة من قبل الأغلبية، وأشار إلى أن المحكمة الاتحادية حسمت مسألة اختيار الحكومة عبر الكتل النيابية، مؤكدًا أن تعديل القوانين ممكن بسهولة، والدستور نفسه مرن، مع شروط محددة للتعديل، ما يتيح تحقيق توازن بين الديمقراطية ومشاركة كافة مكونات الشعب، وضمان استقرار النظام السياسي. و تخلل الندوة الحوارية عدد من الكلمات التي اثرت الموضوع منها، لمدير المعهد العراقي للحوار، المستشار د. عباس راضي، و لرئيس المؤسسة الأوروبية للحوار والتنمية، السيد علاء البهادلي،، كما جرى خلالها تقديم عدد من الملاحظات لمجموعة من الخبراء الاوربيين في النص الدستوري، وفتح باب النقاش والمداخلات لطرح اراء القضاة والمستشارين والمديرين العامين والمحامين والاساتذة المختصين في موضوع الندوة.

جاء في الموسوعة الحرة عن الامتناع عن التصويت: الامتناع الإيجابي: الامتناع الإيجابي يحدث عندما يصوّت الناخب بما يحقق تعادلا في نتيجة تصويته كأنما لم يصّت، وهي ممارسة مشهودة في مجلس عموم المملكة المتحدة، حيث يمكن لعضو البرلمان أن يصوّت بنعم ولا في الوقت ذاته، غير أن تلك الممارسة ليس مسموحا بها في مجلس لوردات المملكة المتحدة. يمكن كذلك للصوت المبطل عمدا أن يُعدّ امتناعا إيجابيا، حيث الأصوات المبطلة عمدا وحدها تُعدُّ مؤشرا على الامتناع الإيجابي. حملات الامتناع: توجد أمثلة من حول العالم نجحت فيها حركات شعبية في مقاطعة الانتخابات. ففي جنوب أفريقيا يوجد حضور راسخ لحملات المقاطعة التي تحاج بأن أيا من الأحزاب المشاركة في النظام السياسي لا يمثّل الفقراء تمثيلا فعليا. حملة (لا أرض، لا منزل، لا صوت) التي نظمتها حركة (أناس بلا أرض) في 2004 هي أكبر تلك الحملات، وقد قوبلت تلك الحملات بالقمع. سنة 1999 أدين مناضل حقوقي في بيلوروسيا بسبب دعوته إلى مقاطعة الانتخابات المحلية بوصفها غير ديمقراطية في رأيه. وفي 2004 عدّت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان تلك الإدانة اعتداء على حرية التعبير. حركات اجتماعية ومنظمات مدنية أخرى حول العالم دعت إلى حملات مقاطعة للانتخابات في مناسبات عدة، منها النكسليون في الهند وجيش زاباتستا للتحرر الوطني في المكسيك وحركات لاسلطوية عديدة، كما شهدت كندا وإسبانيا حملات للامتناع عن التصويت. وفي 2011 ادعّت مجلة نيويورك تيمز الأمريكية أنه توجد نزعة متنامية إلى ازدراء التصويت حول العالم.

جاء في صحيفة الشرق الأوسط عن (مفارقات) الحملات الانتخابية تثير اهتمام العراقيين المرشحون يستثمرون في الرياضة والمشاهير ومحولات الكهرباء للكاتب فاضل نشمي بتأريخ 27 أكتوبر 2025: استثمار في الرياضةك وبرزت خلال هذه الحملة الانتخابية قصص عدّة لمرشحين حاولوا الاستثمار في المجال الرياضي، سعياً لكسب تعاطف الناخبين. فقد لجأ أحد المرشحين إلى وضع صورة النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، لاعب نادي النصر السعودي الحالي، بقميص ناديه السابق ريال مدريد، على ملصق دعائي له، وهو ما أثار موجة من الاستهجان والتساؤلات حول علاقة رونالدو بالانتخابات العراقية. وفي مثال آخر، أثارت المرشحة مروة حامد العيساوي عن محافظة صلاح الدين جدلاً واسعاً وغضباً في أوساط جماهير نادي برشلونة، بعدما أعلنت نيتها تزويج 150 شاباً (من جمهور ريال مدريد حصراً) في حال فوزها في الانتخابات. وتساءل كثيرون عن طبيعة ومصادر الأموال التي قالت إنها ستنفقها لهذا الغرض، خاصة أن قيمتها قد تتجاوز مليار دينار عراقي (نحو 700 ألف دولار). كما اختار المرشح عن بغداد علي عبود جبور أن يضع صورة نجله رسول أبو القوزي إلى جانب ملصقاته الدعائية، أملاً في كسب الأصوات للوصول إلى البرلمان. ويُعرَف رسول بأنه مشجع رياضي يحظى بشهرة محلية، واشتهر بلقب (أبو القوزي) بسبب ولعه بأكلة (القوزي) العراقية. ترويج على الرصيف: ورغم الأموال الطائلة التي تنفقها الأحزاب والقوى المشاركة في الانتخابات، وازدحام الأرصفة والشوارع بصور المرشحين وأرقامهم الانتخابية، فقد اختارت المرشحة طاهرة داخل عن تحالف (البديل) مكاناً مختلفاً لحملتها، إذ افترشت (الرصيف) وقدمت برنامجها الانتخابي للمارة في مفارقة تُعدّ من أبرز (الخطوات شبه الجادة) في هذه الدورة الانتخابية. لكن رغم جديتها وإلحاحها على المارة، فإن معظمهم رفضوا أخذ برنامجها الانتخابي، ما دفعها إلى القول ضاحكة: (حتى القطط لا تريد برنامجي الانتخابي) في تعليق يراه مراقبون كاشفاً بعمق عن حالة عدم الاكتراث الواسعة لدى المواطنين تجاه الانتخابات ونتائجها.