سمير عبيد
#أولا :عنوان هذا المقال وفحواه ليس ردحاً للمالكي،ولكنه اعتراف علني لصالح المالكي ” ففي المهنية والرأي المستقل لا يجوز أن يكون الاختلاف بوجهات النظر مع المالكي طريقة لبخس حسنات هذا الرجل” . واليوم أسجّل هذا الاعتراف أمام الرأي العام . فلقد وضعت يدي على قلبي ومعي كثير من الوطنيين والعقلاء من مخاطر المخطط ” القطري التركي ” في العراق خصوصا بعد أن نجاح دولة قطر في بذخ المال على إدارة ترامب فتم تعليق ( الخطة أ) للتغيير في العراق نحو الخطة ( باء) لكي تمضي الانتخابات العراقية وتُجيّر لصالح المشروع القطري التركي .ويكون خاتمتها الهيمنة القطرية التركية على السياسة والاقتصاد في العراق ( وان صح التعبير تم شراء العراق قطريا من قبل دولة قطر والمشروع الاخونچي ) لان القاطرة “الشيعية – السنية ” المنغمسة في المخطط القطري التركي كانت تنتظر تجيير نتائج الانتخابات لصالحها فيتم القبض على العراق تركيا وقطريا لمدة اربع سنوات ليتم تنفيذ المشروع الاخونچي السلفي في العراق !
#ثانيا : ومن هذا المنطلق تصديت بنفسي لهذا المشروع الخطير قبل الانتخابات فكشفت تفاصيله الخطيرة “وتعرضت أنا وأسرتي الى مخاطر جسيمة لولا لطف الله”.وخاطبت السيد نوري المالكي قبيل الانتخابات وقلت ( إذا نجح المالكي بافشال هذا المخطط ،او غير المالكي استطاع التصدي وافشال هذا المخطط سوف اكون داعماً له ومدافعا عنه )
#ثالثا : وبالفعل نجح السيد نوري المالكي ومعه بعض الآخرين من التصدي لهذا المشروع الخطير ” القطري التركي ” في العراق فجاءت نتائج الانتخابات ضربة موجعه للمشروع الاخونچي . وضربة موجعة للجبهة الشيعية التي كانت منغمسة في هذا المشروع الإخونچي ومعها جهات سنية ” اخونچية وسلفيّة ” !
#رابعا :#ولكن_السؤال_الجديد_والكبير_هو :-
هل سينجح المالكي بنسف الخطة الثانية لتركيا وقطر وهي تأسيس ( المجلس السياسي السني ) ؟ ام سيدفعه الآخرين نحو حسابات ” طائفية ” ويبنى تحالف طائفي ” سني – شيعي ” وسوف يكون من تحت الطاولة طريقا للمشروع القطري التركي ” الاخونچي السلفي ” في العراق ؟
#خامسا : توضيح مهم !
#أ:-رداً على الذين استهزئوا بزيارة المالكي إلى الإقليم واللقاء مع الزعيم مسعود البارزاني . نقولها للجميع إن زيارة المالكي هذه المرة إلى الإقليم ذهب وهو يحمل جميلا تاريخيا ً لانه انقذ الإقليم من المشروع التركي الخطير… وكذلك انقذ البيئة السنية العراقية من هيمنة ” الاخونچية” على الوضع السني .
#ب:-وان أخطر مرحلة مرتبطة بهذا المشروع هو عبور الجهادين الغرباء من سوريا إلى العراق بترتيب تركي وتمويل قطري وعلى حساب السنة العراقيين !
#الخلاصة :نحن لا نريد جزاء ولا شكورا لاني نذرت عمري وجهدي وشبابي للعراق ولازلت اعمل واجاهد من أجل دولة مدنية فيها عدالة اجتماعية واحترام لحقوق الإنسان . والشكر يجب ان يكون سنيا وشيعيا وكرديا لمن افشل المشروع القطري التركي الاخونچي الانگشاري في العراق !
سمير عبيد
٢٤ نوفمبر ٢٠٢٥