ايران///
من تكون انت في عالم المعرفة . نعم . لكي تعرف عن ادارة الدولة … فهنالك عالم خاص يدير الشعوب قد لا يتحسسه الانسان البسيط . والا.. فلا الا أن تكون انت تعيش في دولة فاشله .حيوانية. تتحكم بها لغه الغاب .فلا توجد دولة في العالم تدار بعقلية متحجرة .. الا وان تكون دولة فاقدة الارادة شعبها لا يستحق الحياة… فالشعوب تحيا بكرامتها .. او قد يحدث الصراح فتفشل الدولة لتقع في بئر العبودية . اما الحقيقة تقول ان العالم منقسم بين اصحاب العقيدة المتحررة البراغماتية التي تؤمن بالتعددية الفكرية والشخصية الفردية والاخلاق النفعيه او البلشفية التي تؤمن بالحزب الواحد المسيطر الذي من خلاله يضع الدستور حسب طموح ارادة الدولة كما فعل لينيين وماركس بالعقيدة البروليتارية تحت ظل القيادة المركزية المتمثله بالشيوعية مثلا
او الانغلاق على الحكم الديكتاتوري الاستعلاىي لادارة الدولة والمتمثلة بشخص الواحد . واغلبها دول فاشلة منطوية اجرامية . لكن هنالك نجد تجسيد حقيقي لعقلية تؤمن بالمدد الغيبي والتي تتمثل بالعقلية المثالية التي تتقيد بقيم السماء والمثل العليا وتاخذ من ولايه الفقيه القيمة العليا التي تتمثل باصلاح الحاكم اصلاح الدولة والتي صورها شخصية المرشد الاعلى او وكيل الحجه والتي تؤمن بالعصمه المستمدة من ال بيت رسول الله .. نعم انها فلسفة روحية قد تكن متجرده عن العقل في حاله صياغتها كفكرة في ادارة الدولة من ناحية التطبيق لكن حين تنظر للواقع تجدها انها قضية صادقة لعبارة خبرية تشير الى دولة ايران الاسلامية … فبرغم التنكيل وتسقيط والتامر والاعتداء والتشوية والحصار بقى هذا العملاق يصارع الفجور والطغيان والاستعلاء العالمي للدول الاستكبارية لترسم للعالم الحر كيفية الخلاص من الذله والعبودية… انها ايران الحره …دول ترفض الخنوع والاستسلام لعالم الشيطان .. وكيف لا .. وقد رسم الامام الخميني قدس خارطتها مستوحيا اداءها من سيد شباب اهل الجنه ابي عبد الله الحسين ع متمسك بقول الله تعالى.. ان عاقبة الامور للمتقين . ليقف العالم مذهولا حين يتطلعون على قسوه الظلمة ومدى خستهم والحقارة التي فاقت كل تصور ضد ايران لنزع سلاحتها وتجريدها من قوتها لينالوا منها لتركيعها بعد ان جندوا كل القذرات والسفاهات الاعلامية ضدها واستاجروا رجال الدين من احقر ما خلق الله لتكفيرها وتكفير اتباعها واتهامهم بالاباطيل والطرهات لتشويهم عالميا واستباحوا حرم كل من اتبع خطاياها . وجندوا صدام الفاجر والسلفية التكفيرية المتصهية واليوم سوريا الاموية ودول الخليج المتصهيين ليكونوا ادوات لتدميرها لكن بقت ايران صابرة محتسبه متوكله على عقيدتها المهدوية لنصرة المستضعفين في الارض. لتقول للانسانية … لا اعطيكم بيدي اعطاء الذليل ولا افر فرار العبيد … هيهات منا الذله .. هذه الكلمات التي استوثتها ايران من واقعة الطف الخالدة لكي تترجمها على واقعها الحالي وهي صور تعبر عن احرار العالم. . فامدها الله بكل القوة لتكون عزيزة مكرمه تصارع الشياطين من كل بقاع العالم هذه هي ايران جوهرة العالم المتحضر عملاق الذي احيا قيم السماء بصمودها الذي حافظ على كرامة الانسان من الخنوع والاذلال من قبل شياطين الانس والجن … عصام الصميدعي . منظر الفلسفة التجريدية للانسان …
ايران