بضعة من النبي ورُوح الرسالة وصوت العدالة
لينا حمزة
زهرة الطهر… لو كتبنا عنكِ بحبر من الوفاء، ما وفينا جزءًا من مقامكِ الرفيع ومكانتكِ عند رب السماء.
نشأت في كنف الرسول الاعظم محمد (صلى الله عليه وعلى آله وسلم) وأمٍّ عظيمة هي خديجة بنت خويلد التي وهبت كلّ ما لديها لنصرة الإسلام.
كانت فاطمة أقرب الناس لرسول الله، فكان يُكَنّى بـ “أمّ أبيها” لرعايتها له ودورها في مساندته، وكان النبي يُظهر لها حبّاً واحتراماً بالغين، ويُسلّم عليها ويُجلسها في مجلس
كان النبي يقول “فاطمة بضعة مني، فمن أغضبها أغضبني”، مما يُظهر مكانتها الرفيعة وعلاقتها الوثيقة بالرسول الأعظم
شاركت زوجها الإمام عليّ في جهاده، وصبرت على مشاق الحياة ودفاعها عنه في أحلك الظروف.
وهي أم الأئمة الأطهار، وهم الحسن والحسين
تُعدّ رمزاً للعلم والفضيلة، ولها دور حاسم في نقل المعارف الدينية إلى الأجيال.
كانت عابدة ومُتعبّدة في جوف الليل، وتناجي ربها في محراب العبادة.
و تُعتبر قدوة للبشرية جمعاء، ولجميع النساء، وهي نموذج للمرأة المثالية في الأدوار المختلفة.
يازهراء علمتِ النساء معنى القوة في الهدوء، والكرامة في الصمت، والحق في الموقف، فكنتِ أمَّ العفة وأيقونة النقاء.