نوفمبر 21, 2024
vector-iraqi-flag-vector-clip-art-ai-eps

اسم الكاتب : رياض سعد

تناهى الى سمعي ؛ خبر مفرح  , في وقت كثرت فيه الاشاعات السلبية والاخبار المزعجة والبرامج التافهة والتقارير التضليلية والمعلومات الكاذبة … ؛ الا وهو قيام بعض الاخوة الاخيار والاصدقاء الاحرار  بتأسيس مؤسسة فكرية سياسية ثقافية اعلامية مستقلة  تحمل اسما محببا لدى ابناء الامة العراقية الاصلاء والنبلاء : ( حركة صوت الامة العراقية ) ؛  والتي انبثق منها الموقع الالكتروني : ( صوت الامة العراقية ) , ومن المؤكد ان هذه المؤسسة العراقية  والحركة الوطنية وهذا الموقع الاعلامي الواعد سيلعب  دوراً بارزاً في التعبئة السیاسیة والاجتماعية والتنمية البشرية والنهضة الثقافية والصحوة الوطنية المرتقبة ان شاء الله . 

وبما ان الاعلام والصحافة الرقمية تتميز بنشر أخبار مصورة بالصوت و الصورة – احيانا – على عكس الصحافة الورقية العادية … بالإضافة الى المزايا الاخرى , و نظرا لتسارع وكثرة الأحداث و الأخبار اليومية ,  و أنتشار الأنترنت الذي أصبح وسيلة سهلة للحصول علي الخبر و المعلومة دون تكاليف مثل ما هو عليه في الصحف الورقية … , اضف الى ذلك  ؛ ان هذا النوع من المواقع الإخبارية  والاعلامية والثقافية والسياسية … ؛ لا يعتمد على أسلوب وسائل الإعلام التقليدية في الطباعة و النشر  , لكل هذه الاسباب وغيرها  : انتشرت الصحف والمواقع الرقمية  بشكل سريع في السنين الأخيرة , فهي عبارة عن مجال اجتذاب نوع جديد من الصحفيين والاعلاميين  وهم :  من يسموا بالمدونين الذين يكتبون آرائهم السياسية والثقافية والفكرية … الخ ؛  دون أي قيود رقابية على عكس الجرائد المطبوعة وباقي وسائل الاعلام الرسمية ؛ وعليه لم يجانب الاخوة الصواب فيما ذهبوا اليه ؛ لاسيما وانهم اعلنوا وبصدق ان هذا الموقع يعتبر منبرا لكل الاصوات والاقلام وبلا استثناء , اي انه منبر من لا منبر له ؛ بكل ما تحمل هذه العبارة من معان ودلالات , وليست مجرد شعارات او لقلقة لسان كما يفعل الاغلب ؛ اذ يدعوا بانهم مستقلون وان ابوابهم مفتوحة امام كل الكتاب والصحفيين والاعلاميين والسياسيين … ؛  واذا بهم يقولون ما لا يفعلون ؛ فالكل يطلب من الكاتب ان يكتب وفقا لإملاءاتهم وبشرطهم وشروطهم …!! . 

واخيرا  اود ان أبارك لكل الأخوة والاصدقاء ورفاق الدرب الوطني والمسيرة العراقية الواعدة ؛ مشروعهم الاصيل ؛ واقول لهم ان : ( رحلة الاف ميل تبدأ بخطوة ) فما من هدف الا وله بداية , و هذه البداية هي التي توصلنا الى مرادنا وهدفنا … ؛  فكيف الحال اذا كان الهدف نبيلا وعظيما وساميا ,  و امنية كل عراقي اصيل ؛ الا وهو العمل على استرداد كافة الاراضي والحقوق والاثار والثروات العراقية المنهوبة من قبل الاجانب والغرباء والدخلاء , واعلاء راية الامة العراقية بحيث لا يعلو فوق صوتها اي صوت كائنا من كان , والسعي الدؤوب من اجل التعريف بالهوية الوطنية الاصيلة  والجامعة العراقية العظيمة , والوصول الى  حالة التضامن والتكاتف فيما بين مكونات الامة العراقية  في كافة اصقاع المعمورة  فضلا عن الوطن ,  و العمل ليلا ونهارا من اجل النهوض بالعراق وعلى مختلف الاصعدة . 

ولا ننسى ان اليابان قد حثت  المواطنين اليابانيين على عدم استصعاب العمل ؛  لأنه مهما كان الهدف يبدو صعبًا ,  فإنه ينتهي ويُنجز بعد البدء فيه بجدية ، وذلك من خلال المثل الذي أخرجه الشعب الياباني والذي يقول باللغة اليابانية : ((千里の道も一歩から   )) و المترجم إلى اللغة الإنجليزية بمعنى :  (( A journey of a thousand miles begins with the first step  )) ، ويعني باللغة العربية أن : ” رحلة الألف ميل تبدأ بالخطوة الأولى ” ؛ والذي ذكرناه انفا ؛ وهنا يؤكد الشعب الياباني، والذي خرج من حالة الدمار والخراب  التي خلفتها القنابل النووية على كل من هوريشيما وناجازاكي ، من خلال هذا المثل أن نقطة البداية هي حتمًا التي تأتي بالنهاية المتميزة لتحقيق الأهداف الوطنية العظيمة . 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *