عدنان علامة
مصائب قوم عند قوم فوائد
اندلعت المعركة بين الهند وباكستان، لكن الرابح الحقيقي كان الصين‼
🔴عدنان علامه /عضو الرابطة الدولية للخبراء والمحللين السياسيين 🔴
الهند تتعرض لصدمة عسكرية غير متوقعة، بعد أن تكبدت واحدة من أسوأ الخسائر الجوية في تاريخها.
ما السبب؟ لأول مرة، استخدمت باكستان مقاتلات ومنظومات دفاع جوي صينية في أول مواجهة جوية مباشرة بينها وبين الهند… وكانت النتيجة إسقاط خمس طائرات هندية، استوردتها من دول الغرب وروسيا، وتُعد من بين أقوى وأغلى الطائرات الحربية في العالم!
هذه الضربة وجهت ضربة قاسية لسمعة التكنولوجيا العسكرية الغربية، ورفعت من مكانة السلاح الصيني على الساحة الدولية، وأثرت بشكل مباشر على أسهم شركات الدفاع الغربية، بل وأعادت رسم موازين القوى العسكرية في الشرق الأوسط.
ما الذي حدث تحديداً؟ وكيف تمكنت الحرب بين الهند وباكستان من تعزيز مكانة شركات الدفاع الصينية؟ ولماذا تسببت هذه المواجهة في قلق حقيقي داخل إسرائيل نفسها؟
في صباح يوم أمس، وتحديداً في الساعة الواحدة فجراً، أطلقت الهند عملية جوية عسكرية ضخمة أسمتها “سِندور”، استهدفت من خلالها معسكرات داخل باكستان تزعم أنها تؤوي جماعات إرهابية. خلال دقائق، انطلقت الطائرات الهندية لتقصف مواقع في كشمير وداخل باكستان، بالقرب من منطقة “مظفر آباد”، مستخدمة مقاتلات رافال الفرنسية، وسوخوي وميغ الروسية، إلى جانب طائرات مسيرة من طراز “هيرون” الإسرائيلية.
كان الهجوم سريعاً وعنيفاً، واستُخدمت فيه صواريخ SCALP الأوروبية وقنابل موجهة بدقة. وقد أسفر القصف عن مقتل ما لا يقل عن 26 شخصاً في باكستان، من بينهم طفلة تبلغ من العمر ثلاث سنوات، إضافة إلى إصابة 46 آخرين، بحسب تقارير شبكة CNN.
لكن المفاجأة الصادمة للهند؟ أن أياً من الطائرات التي شاركت في الهجوم لم تعد إلى قواعدها!
فقد أعلنت باكستان في وقت لاحق عن نجاحها في إسقاط ثلاث طائرات رافال، وطائرة ميغ-29، وطائرة سوخوي-30، بالإضافة إلى طائرة مسيّرة إسرائيلية من نوع “هيرون”. والجدير بالذكر أن جميع هذه الطائرات تُعد من أقوى الطائرات لدى القوات الجوية الهندية، وتشكل العمود الفقري لتفوقها الجوي.
ومن الجدير بالذكر أن هذه هي المرة الأولى في التاريخ التي تسقط فيها طائرة رافال خلال مواجهة مباشرة. والخلل، على الأرجح، لا يعود إلى الطائرة نفسها، بل إلى أداء الطيارين الهنود، مما شكّل إحراجاً كبيراً للجهة المصنّعة الفرنسية.
أما المفاجأة الأكبر، فهي أن السلاح الذي أسقط تلك الطائرات لم يكن أمريكياً من طراز F-16، ولا روسياً، بل كان صينياً بالكامل!
1. استخدمت باكستان منظومات دفاع جوي صينية متقدمة، مثل HQ-9B وHQ-16 وLY-80.
2. كما نشرت مقاتلات صينية من طراز J-10C وJF-17 Thunder، المصنعة من قبل شركة “Chengdu Aircraft” الصينية.
والمثير للدهشة أكثر؟ أن باكستان لم تخسر أية طائرة أو منظومة دفاع جوي صينية خلال المعركة!
وفور انتشار هذه الأخبار في وسائل الإعلام، شهدت الأسواق العالمية صدمة غير متوقعة.
ففي نفس اليوم، انخفضت أسهم شركة Dassault Aviation الفرنسية، المصنّعة لطائرات رافال، بنسبة 1.6% في بورصة باريس، وسط شكوك متزايدة حول كفاءة الطائرة التي كانت توصف بأنها “مفخرة أوروبا” وأقوى مقاتلة من الجيل الرابع في العالم.
وفي المقابل، قفزت أسهم شركة “Chengdu Aircraft” الصينية بنسبة 18% في يوم واحد، وهو أعلى معدل ارتفاع لها منذ أشهر.
وبحسب تقارير نشرتها وكالتا Bloomberg وNikkei، فإن ما حدث غيّر نظرة العالم للصين، ليس فقط كمُصنّع للأسلحة، بل كدولة تصدّر منظومات قتالية قادرة على منافسة وتفوق الطائرات الغربية من الجيل الرابع، التي كانت حتى الأمس القريب تمثل الخيار الوحيد لدول العالم الباحثة عن التفوق الجوي، ما كان يُجبرها على القبول بشروط الغرب المجحفة.
الخلاصة: اندلعت المعركة بين الهند وباكستان، لكن الرابح الحقيقي كان الصين.