خبر عاجل: تسريبات مرعبة تكشف شبكة جواسيس إسرائيلية تطارد قادة الحشد الشعبي بدعم كردي غامض ينطلق من قلب بغداد والمنطقة الخضراء ؟

منضمة عراقيون ضد الفساد

بغداد – في ظل تصاعد التوترات الإقليمية، كشفت تسريبات استخباراتية مروعة، حصلت عليها ” منظمة عراقيون ضد الفساد ” من مصادر رفيعة المستوى تحت غطاء السرية المطلقة، عن شبكة جواسيس إسرائيلية تتسلل كالسم في شرايين العراق، متربصة بقادة الفصائل الولائية الموالية لإيران ضمن مؤسسة الحشد الشعبي. هؤلاء العملاء، المختبئون تحت أقنعة خادعة كسائقي تاكسي يجوبون شوارع بغداد، متسولين يتسللون إلى أسواق كربلاء، وحتى موظفين حكوميين تم تجنيدهم في عمليات سرية محكمة، يعملون كالذئاب المنفردة لرصد تحركات قادة مثل قيس الخزعلي، هادي العامري، وأبو آلاء الولائي وغيرهم من قادة الفصائل. هدفهم؟ كشف المقرات البديلة والبيوت الآمنة التي لجأ إليها هؤلاء القادة في أزقة النجف القديمة، أحياء كربلاء المكتظة، شوارع الكاظمية المقدسة، وحتى مستنقعات الأهوار في ميسان وذي قار، حيث يختبئون كالفئران حاليآ خوفاً من ضربة أمريكية-إسرائيلية وشيكة تُهدد بتحويل أوكارهم إلى ركام.

على غرار مسرح الرعب الذي تُديره إسرائيل في الضاحية الجنوبية/ ببيروت، حيث يرصد جهاز الموساد أهداف حزب الله بدقة قاتلة، تكشف التسريبات عن استراتيجية إسرائيلية شيطانية في العراق. العملاء، المسلحون بتقنيات تجسس متطورة تشمل برامج اختراق إلكترونية وطائرات مسيرة صغيرة بحجم الحشرات، يجمعون بيانات حيوية عن مواقع هؤلاء القادة الذين تحصنوا بين المدنيين، مستخدمين الشعب العراقي كدروع بشرية في جبن مقيت. هذه العمليات، التي تُنفذ تحت ستار الظلام، تهدف إلى تمهيد الطريق لضربات جوية جراحية ستُحيل مقرات كتائب حزب الله، عصائب أهل الحق، وحركة النجباء وكتائب سيد الشهداء وغيرها من الفصائل الولائية الايرانية المسلحة إلى أنقاض، مُعرضة حياة ملايين العراقيين لخطر الموت في حرب لا ناقة لهم فيها ولا جمل.

خلية النحل الكردية وملك الظلال في المنطقة الخضراء: وفي تطور يُشبه روايات التجسس الأكثر إثارة، كشفت المصادر ذاتها “للمنظمة “عن دور خفي وخطير لجهاز الاستخبارات الكردي التابع لعائلة مسعود البرزاني، الذي يعمل كخلية نحل في قلب المنطقة الخضراء ببغداد. تحت غطاء الفوج الرئاسي لحماية رئيس الجمهورية عبد اللطيف رشيد ومكتب التنسيق والمتابعة التابع لحكومة ما تسمى باقليم كردستان ، تتحرك هذه الخلية بكفاءة مرعبة، تُنسق في الخفاء مع أطراف خارجية،ومنها جهاز المخابرات الامريكية ، لمراقبة تحركات الفصائل الولائية. لكن المفارقة الصادمة تكمن في أن هذه الخلية قد لا تُدار بـ”ملكة”، بل بـ”ملك” غامض يقود شبكة الجواسيس من قلب العاصمة، مستغلاً النفوذ الكردي المتجذر في أربيل وبغداد لتمرير معلومات حساسة إلى إسرائيل. هذا التنسيق السري، الذي يمتد من قصور المنطقة الخضراء إلى شوارع سامراء والنجف، يكشف عن أبعاد خطيرة للصراع الاستخباراتي، حيث تتحول أرض الرافدين إلى مسرح لعبة قاتلة تُديرها قوى إقليمية ودولية، بينما الفصائل الولائية تغرق العراق في فوضى بتهورها وولاءاتها الخيانية لطهران.

إن هذا الاختراق الاستخباراتي المذهل يكشف عن العراق كدولة تُمزقها التدخلات الخارجية والخيانات الداخلية. وبينما تُطبق طبول الحرب على أنفاس المنطقة، يظل السؤال يدوي كالرعد: هل ستستيقظ الحكومة العراقية لتفكيك هذه الشبكات الجاسوسية وتقييد قادة الفصائل الولائية المتخفية تحت غطاء وعباءة الحشد الشعبي ويتم محاسبتهم قبل أن تُغرق البلاد في جحيم لا رجعة منه؟ أم ستظل أرض الحضارات سجينة أطماع إسرائيل، خيانات وكلاء إيران، وتلاعب الأكراد، تاركة شعبها يواجه مصيراً أسود يُذكّر بأحلك فصوله التاريخية منذ سقوط بغداد على يد المغول ولغاية اليوم ؟ هذا ما سوف تكشفه لنا الساعات والايام القادمة؟

يتبع لمزيد من التفاصيل والخفايا لهذا الحدث ….

معآ يد بيد ضد مكافحة الفساد المالي والإداري والسياسي في العراق! 

شعار المنظمة: بأن المعلومة يجب أن تكون متاحة للجميع، ويظل حق الاطلاع عليها حقًا أصيلًا للجمهور الراي العام دون تمييز!  

منظمة عراقيون ضد الفساد
Iraqi-organization-against-corruptio@protonmail.com
 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *