بمناسبة المولد النبوي: أحاديث نبوية متداولة في مصادر أتباع أهل البيت (ح 327)‎

فاضل حسن شريف

7601- عن الغزالي في الإحياء: كان صلى الله عليه وآله يلبس من الثياب ما وجد، من إزار أو رداء أو قميص أو جبّة أو غير ذلك.وكان يعجبه الثياب الخضر. وكان أكثر ثيابه البياض، ويقول: ألبسوها أحياءكم، وكفّنوا فيها موتاكم.وكان يلبس القباء، المحشوّ للحرب وغير الحرب.وكان له قباء سندس، فيلبسه فتحسن خضرته على بياض لونه. وكانت ثيابه كلّها مشمّرة فوق الكعبين.ويكون الإزار فوق ذلك إلى نصف الساق.وكان قميصه مشدود الإزار، وربّما حلّ الإزار في الصلاة وغيرها.وكانت له ملحفة مصبوغة بالزعفران، وربّما صلّى بالناس فيها وحدها. وربّما لبس الكساء وحده ما عليه غيره.وكان له كساء ملبّد يلبسه، ويقول: إنّما أنا عبد، ألبس كما يلبس العبد.وكان له ثوبان، لجمعته خاصّة، سوى ثيابه في غير الجمعة. وربّما لبس الإزار الواحد ليس عليه غيره، ويعقد طرفيه بين كتفيه، وربّما أمّ به الناس على الجنائز، وربّما صلّى في بيته في الإزار الواحد ملتحفاً به، مخالفاً بين طرفيه، ويكون ذلك الإزار الذي جامع فيه يومئذ، وكان ربّما صلّى بالليل في الإزار، ويرتدي ببعض الثوب ممّا يلي هدبه، ويلقي البقيّة على بعض نسائه، فيصلّي كذلك. ولقد كان له كساء أسود، فوهبه.فقالت له اُمّ سلمة: بأبي أنت واُمي ما فعل ذلك الكساء الأسود؟ فقال: كسوته. فقالت: ما رأيت شيئاً قطّ كان أحسن من بياضك على سواده. وقال أنس: وربّما رأيته يصلّي بنا الظهر في شملة عاقداً بين طرفيها. وكان يتختّم إلى أن قال: وكان يختم به ـ أي بخاتمه ـ على الكتب ويقول: الخاتم على الكتاب خير من التهمة. وكان يلبس القلانس تحت العمائم، وبغير عمامة، وربّما نزع قلنسوته من رأسه فجعلها سترة بين يديه، ثُمَّ يصلّي إليها.وربّما لم تكن العمامة فيشدّ العصابة على رأسه وعلى جبهته. وكانت له عمامة تسمّى السحاب، فوهبها من عليّ عليه السلام فربّما طلع علي ّعليه السلام فيها فيقول صلى الله عليه وآله: أتاكم عليّ في السحاب. وكان صلى الله عليه وآله إذا لبس ثوباً لبسه من قبل ميامنه، ويقول: الحمد لله الذي كساني ما اُواري به عورتي وأتجمّل به في الناس.وإذا نزع ثوبه أخرجه من مياسره.وكان إذا لبس جديداً أعطى خلق ثيابه مسكيناً ثُمَّ يقول: ما من مسلم يكسو من سمل ثيابه ـ لا يكسوه إلاّ لله ـ إلاّ كان في ضمان الله وحرزه وخيره ما واراه حيّاً وميّتاً. وكان له فراش من أدم حشوه ليف، طوله ذراعان أو نحوه، وعرضه ذراع وشبر أو نحوه.وكانت له عباءة تفرش له حيثما تنقّل، تثنّى طاقين تحته.وكان ينام على الحصير ليس تحته شيء غيره.وكان من خلقه صلى الله عليه وآله تسمية دوابّه وسلاحه ومتاعه، وكان اسم رايته “العقاب”، وسيفه الذي يشهد به الحروب “ذا الفقار”. وكان له سيف يقال له: “المخذم”. وآخر يقال له: “الرسوب”.وآخر يقال له: “القضيب”.كانت قبضة سيفه محلاة بالفضة، وكان يلبس المنطقة من الأدم، فيها ثلاث حلق من الفضة.وكان اسم قوسه “الكتوم”وجعبته “الكافور”. وكان اسم ناقته “القصوى”وهي التي يقال له: “العضباء”واسم بغلته “الدلدل”. وكان اسم حماره “يعفور”واسم شاته التي يشرب لبنها “عينة”. وكان له مطهرة من فخار، يتوضّأ فيها ويشرب، فيرسل الناس أولادهم الصغار الذين قد عقلوا فيدخلون على رسول الله صلى الله عليه وآله فلا يدفعون عنه، فإذا وجدوا في المطهرة ماء شربوا منه ومسحوا على وجوههم وأجسادهم، يبتغون بذلك البركة

“7602- روى الحاكم باسناده عن عتاب بن ثعلبة: “حدثني أبو أيّوب الأنصاري في خلافة عمر بن خطاب قال: أمر رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم علي بن أبي طالب عليه السّلام بقتال الناكثين والقاسطين والمارقين”.

7603- عن عائشة أيضاً قالت ما غِرت على نساء النبيّ صلّى اللّه عليه (وآله) وسلّم إلا على خديجة، واني لم أدركها، (قالت ): وكان رسول اللّه صلّى اللّه عليه (وآله) وسلّم إذا ذبح الشاة فيقول: أرسلوا بها الى اصدقاء خديجة قالت: “أي عائشة” فاغضبتُه يوماً فقلت: خديجة فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم: “اني قد رزقت حبّها”

7604- روي: أنّ عمامته صلى ‌الله‌ عليه‌ وآله‌ وسلم كانت ثلاث أكوار، أو خمساً.

7605- عن أبي زرعة عن ابي هريرة يقول قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه (وآله): “أتاني جبرئيل عليه السّلام فقال يا رسول اللّه هذه خديجة قد أتتك ومعها آنية فيها ادام أو طعام أو شراب، فاذا هي أتتك فاقرأ عليها السّلام من ربّها ومنّي، وبشِّرها ببيتٍ في الجنة من قصب لا صخب فيه ولا نصبِ”

7606- جاء في موسوعة أحاديث أهل البيت عليهم السلام للشيخ هادي النجفي: الصدوق، عن عمار بن الحسين، عن علي بن محمد بن عصمة، عن أحمد بن محمد الطبري، عن الحسين بن الليث، عن سنان بن فروخ، عن همام بن يحيى، عن القاسم بن عبد الله، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن جابر بن عبد الله الأنصاري، قال كنت ذات يوم عند النبي صلى الله عليه وآله وسلم إذ أقبل بوجهه على علي بن أبي طالب عليه السلام فقال: ألا أبشرك يا أبا الحسن؟ فقال: بلى يا رسول الله، فقال: هذا جبرئيل يخبرني عن الله جل جلاله انه قال: قد أعطى شيعتك ومحبيك تسع خصال: الرفق عند الموت، والانس عند الوحشة، والنور عند الظلمة، والأمن عند الفزع، والقسط عند الميزان، والجواز على الصراط، ودخول الجنة قبل سائر الناس، ونورهم يسعى بين أيديهم وبأيمانهم

7607- ي الغوالي: روي أ نّه كان له صلى الله عليه وآله عمامة سوداء يتعمّم بها ويصلّي فيها.

7608- جاء في موقع منظمة معارف الرسول: خديجة زوجةُ الرّسول الاُولى: حتى قبل ذلك اليوم لم تكن حالة النبيّ صلّى اللّه عليه وآله الاقتصادية ووضعه المالي يُحسدُ عليه، فقد كان بحاجة إلى مساعدة عمّه “أبي طالب”المالية، ولم يكن شغله على النحو الذي يكفي لضمان نفقاته، من جانب، وتمكينه من اختيار زوجة وشريكة حياة وتكوين عائلة، من جانب آخر. ولكن هذه السفرة إلى الشام وبخاصة على نحو الوكالة والمضاربة في أموال امرأة جليلة، معروفة في قريش (أعني خديجة) ساعدت والى حدّ كبير على تثبيت وضعه الاقتصادي وتقوية بنيته المالية. ولقد اعجبت “خديجة”بعظمة فتى قريش وسموّ أخلاقه، ومقدرته التجارية حتى أنها أرادت أن تعطيه زيادة على ما تعاقدا عليه، تقديراً له، واعجاباً به، ولكنه اكتفى بأخذ ما تقرر في البداية ثم توجه إلى بيت عمه “أبي طالب”وقدّم كل ما أخذه من “خديجة”الى عمه “أبي طالب”ليوسّع به على أهله. ففرح “أبو طالب”بما عاين من ابن اخيه، وبقية أبيه “عبد المطلب”، وأخيه “عبد اللّه”وأغرورقت عيناه بالدموع، وسرّ بما حقق من نجاح وما حصل عليه من ربح من تلك التجارة سروراً كبيراً، واستعدّ أن يعطيه بعيرين يسافر عليهما ويتاجر، وراحلتين يُصلح بهما شأنه، ليتسنى له بأن يحصل على ثروة ومال يعطيه لعمه ليختار له زوجة. في مثل هذه الظروف بالذات عزم رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله عزماً قاطعاً على أن يتخذ لنفسه شريكة حياة ويكوّن اُسرة، ولكن كيف وقع الاختيار على “خديجة”التي سبق لها أن رفضت كل طلبات الزواج التي تقدم بها كبار الاثرياء والشخصيات القرشية مثل “عقبة بن أبي معيط”، و”أبي جهل”و”أبي سفيان”للزواج بها؟، وماذا كانت العلل التي جمعت هذين الشخصين غير المشابهين، من حيث مستوى الحياة، والثراء ؟ وكيف ظهرت تلك الرابطة القوية، وتلك العلاقة المعنويّة العميقة، والاُلفة والمحبة بينهما إلى درجة أنَّ “خديجة”سلام اللّه عليها وهبت كل ثروتها للنبيّ صلّى اللّه عليه وآله لينفقها في نشر الإسلام، وإعلاء كلمة الحق، وإرساء قواعد التوحيد، وبث الدين الجديد، وأصبحت تلك الدار المفخمة التي كانت تزينها الكراسي المرصّعة، والستر المطرّزة، المصنوعة من أغلى الأقمشة الهندية، والإيرانية، ملجأ للمسلمين، وملتقى لانصار الرسالة؟ لا بدَّ من البحث عن جذور هذه الحوادث في تاريخ حياة “خديجة”نفسها، فان من المسلّم والبديهيّ أن هذا النوع من الفداء، والتفاني والإيثار لم يكن ثابتاً ليتحقق ما لم يكن لها جذور معنوية وطاهرة. إن صفحات التاريخ لتشهد بأنّ هذا الزواج كان ناشئاً من إيمان “خديجة”بتقوى عزيز قريش وفتاها الامين “محمّد”وطهره، وحبها الشديد لعفته وكرم أخلاقه، ولهذا قال النبيّ الاكرم صلّى اللّه عليه وآله في حقها: “أفضل نساء الجنة أربع: خديجة”. إنها أول إمرأة آمنت برسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله. فقد قال علي أمير المؤمنين عليه السّلام في خطبته التي يشير فيها إلى غربة الإسلام في مبدأ البعثة النبوية الشريفة: “لم يجمع بيتٌ واحِدٌ يومئذٍ في الإسلام غير رسُول اللّه وخديجة وأنا ثالِثُهما”. ويكتب “إبن الأثير”قائلاً: إنّ عفيفاً الكندي كان إمرأً تاجراً قدم مكة أيام الحج فرأى رجلاً قام تجاه الكعبة يصلّي ثم خرجت امرأةٌ تصلّي معه، ثم خرج غلامٌ فقام يصلي معه، فمضى يسأل العباس عمَّ النبيّ عن هؤلاء، وعن هذا الدين، فقال العباس: هذا محمّد بن عبد اللّه ابن أخي زعم أن اللّه ارسله، وهذه امرأته خديجة آمنت به، وهذا الغلام علي بن أبي طالب آمن به، وأيمُ اللّه ما أعلم على ظهر الأرض أحداً على هذا الدين إلا هؤلاء الثلاثة. وينبغي هنا أن نعطي لمحة عن مكانة خديجة في الإسلام تكميلاً لهذه الدراسة.

“7609- وباسناده عنه قال: “سمعت النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم يقول لعلي بن أبي طالب عليه السّلام تقاتل الناكثين والقاسطين والمارقين بالطرقات والنهروانات وبالسعفات، قال أبو أيوب: قلت يا رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم مع من تقاتل هؤلاء الأقوام ؟ قال: مع علي بن أبي طالب عليه السّلام “.

7610- في الجعفريات: بإسناده عن جعفر بن محمَّد، عن آبائه، عن عليّ عليهم السلام قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله يلبس من القلانس المضربة ـ إلى أن قال ـ: وكان له درع تسمّى ذات الفضول; وكانت له ثلاث حلقات من فضّة. بين يديها واحدة واثنتان من خلفها، الخبر.

7611- جاء في موقع منظمة معارف الرسول: خديجة في أحاديث الرسول صلّى اللّه عليه وآله: لقد اكتسبَت “خديجةٌ”بفضل إيمانها العميق بالرسالة المحمدية، وتفانيها في سبيل الاسلام، وبسبب حرصها العجيب على حياة صاحب الرسالة وسلامته، وعملها المخلص على انجاح مهمته، ومشاركتها الفعّالة، في دفع عجلة الدعوة الى الامام، ومشاطرتها للنبي في اكثر ما تحمله من محن واذى بصبر واستقامة وحب ورغبة. لقد اكتسبت خديجة بفضل كل هذا وغيره مكانة سامية في الإسلام، حتى ان النبيّ ذكرها في أحاديث كثيرة وأشاد بفضلها، ومكانتها وشرفها على غيرها من النساء المسلمات المؤمنات، وذلك ولا شك ينطوي على اكثر من هدف. فمن جملة الأهداف التي ربما توخاها النبيّ صلّى اللّه عليه وآله من الاشادة بخديجة سلام اللّه عليها الفات نظر المرأة المسلمة الى القدوة التي ينبغي أن تقتدي بها في حياتها وسلوكها في جميع المجالات والأبعاد، والظروف، والحالات. هذا مضافاً إلى ما يمكن أن تقدمه المرأة وهي نصف المجتمع (إن لم تكن اكثره أحياناً) من دعم جدّي للرسالة، مادياً كان أو معنوياً.

“7612- وروى باسناده عن أبي ذر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: “أنا خاتم النبيين كذلك عليّ خاتم الأوصياء إلى يوم الدين “.

7613- في المكارم: في صفة لباس النبيّ صلى الله عليه وآله: وكان رسول الله صلى الله عليه وآله يلبس الشملة يأتزر بها، ويلبس النمرة يأتزر بها، فيحسن عليه النمرة لسوادها على بياض ما يبدو من ساقيه وقدميه.

7614- جاء في موقع منظمة معارف الرسول: “خديجة”أول من آمنت باللّه ورسوله، وصدّقت محمّداً فيما جاء به عن ربه، من النساء، وآزره، فكان صلّى اللّه عليه وآله لا يسمع من المشركين شيئاً يكرهه من ردّ عليه، وتكذيب له الا فرّج اللّه عنه بخديجة التي كانت تخفف عنه، وتهوّن عليه ما يلقى من قومه، بما تمنحه من لطفها، وعطفها، وعنايتها به صلّى اللّه عليه وآله، في غاية الاخلاص والودّ والتفاني. ولهذا كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله يحبُّها حباً شديداً ويجلّها ويقدرها حق قدرها، ولم يفتأ يذكرها، ولم يتزوج عليها غيرها حتى رحلت وفاء لها، واحتراماً لشخصها ومشاعرها، وكان يغضب إذا ذكرها احدٌ بسوء، كيف وهي التي آمنت به اذ كفر به الناسُ، وصدّقته اذ كذّبه الناسُ، وواسته في مالها اذ حرمهُ الناسُ. ولهذا أيضاً كانت وفاتها مصيبة عظيمة أحزنت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ودفعته إلى أن يسمّي ذلك العام الذي توفي فيه ناصراه وحامياه، ورفيقا آلامه (زوجته هذه: خديجة بنت خويلد وعمه المؤمن الصامد الصابر ابو طالب عليهما السّلام) بعام الحداد، او عام الحزن وان يلزم بيته ويقلّ الخروج، وأن ينزل صلّى اللّه عليه وآله عند دفنها في حفرتها، ويدخلها القبر بيده، في الحجون. عن ابن عباس في حديث طويل في زواج فاطمة الزهراء عليها السّلام بعلي عليه السّلام اجتمعت نساء رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله، وكان يومئذٍ في بيت عائشة ليسألنّه أن يُدخل الزهراء على (عليّ) عليه السّلام فاحدقن به وقلن: فديناك بآبائنا وأُمهاتنا يا رسول اللّه قد اجتمعنا لأمر لو أنّ “خديجة”في الأحياء لقرّت بذلك عينُها. قالت اُم سلمة: فلما ذكرنا “خديجة”بكى رسولُ اللّه صلّى اللّه عليه وآله ثم قال: “خديجة واين مثل خديجة، صدّقتني حين كذّبني الناسُ ووازرتني على دين اللّه وأعانتني عليه بمالها، إن اللّه عزّ وجلّ أمرني أن ابشر خديجة ببيت في الجنة من قصب (الزمرّد) لا صخب فيه ولا نصب”

7615- جاء في موسوعة أحاديث أهل البيت عليهم السلام للشيخ هادي النجفي: الطوسي، عن جماعة، عن أبي المفضل، عن عبد الله بن محمد بن عبيد بن ياسين بن محمد بن عجلان مولى الباقر عليه السلام قال: حدثني أبي، عن جده ياسين بن محمد، عن أبيه محمد بن عجلان قال: أصابتني فاقة شديدة ولا صديق لمضيق ولزمني دين ثقيل وغريم يلج باقتضائه، فتوجهت نحو دار الحسن بن زيد وهو يومئذ أمير المدينة لمعرفة كانت بيني وبينه، وشعر بذلك من حالي محمد بن عبد الله بن علي بن الحسين وكان بيني وبينه قديم معرفة، فلقيني في الطريق فأخذ بيدي وقال لي: قد بلغني ما أنت بسبيله فمن تؤمل لكشف ما نزل بك؟ قلت: الحسن بن زيد. فقال: إذن لا تقضى حاجتك ولا تسعف بطلبتك، فعليك بمن يقدر على ذلك وهو أجود الأجودين، فالتمس ما تؤمله من قبله، فإني سمعت ابن عمي جعفر بن محمد يحدث عن أبيه، عن جده، عن أبيه الحسين بن علي، عن أبيه علي بن أبي طالب عليهم السلام، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: أوحى الله إلى بعض أنبيائه في بعض وصية إليه: وعزتي وجلالي لأقطعن أمل كل مؤمل غيري بالأياس، ولأكسونه ثوب المذلة في الناس و لأبعدنه من فرجي وفضلي، أيؤمل عبدي في الشدائد غيري؟ أو يرجو سواي وأنا الغني الجواد؟ بيدي مفاتيح الأبواب وهي مغلقة، وبابي مفتوح لمن دعاني، ألم يعلم أنه ما أوهنته نائبة لم يملك كشفها عنه غيري؟ فمالي أراه بأمله معرضا عني قد أعطيته بجودي وكرمي ما لم يسألني فأعرض عني ولم يسألني وسأل في نائبته غيري؟! وأنا الله ابتدئ بالعطية قبل المسألة، أفأسأل فلا اجيب؟ كلا أو ليس الجود والكرم لي؟ أو ليس الدنيا والآخرة بيدي؟ فلو أن أهل سبع سماوات وأرضين سألوني جميعا فأعطيت كل واحد منهم مسألته ما نقص ذلك من ملكي مثل جناح بعوضة، وكيف ينقص ملك أنا قيمه؟ فيا بؤس لمن عصاني ولم يراقبني. فقلت: يا بن رسول الله أعد علي هذا الحديث، فأعاده ثلاثا، فقلت: لا والله لا سألت أحدا بعد هذا حاجة، فما لبثت أن جاءني برزق وفضل من عنده

7616- في الغوالي: عن رسول الله صلى الله عليه وآله كان يصلّي في الثوب الواحد الواسع.

7617- عن عائشة قالت: ما غِرتُ على امرأة ما غِرتُ على خديجة، ولقد هلكت قبل أن يتزوجني بثلاث سنين، لما كنتُ اسمعه يذكرها، ولقد أمره ربُه عزّ وجلّ ان يبشرها ببيت من قصب في الجنة، وإن كان ليذبح الشاة ثم يهديها الى خلائلها (اي خليلاتها وصديقاتها)

7618- في الجعفريات: بإسناده عن جعفر بن محمَّد عن آبائه عن عليّ عليهم السلام: كان نعل سيف رسول الله صلى الله عليه وآله من فضّة، وقائمه من فضّة، وما بين ذلك حلق من فضّة.

7619- عن الكراجكي في كنز الفوائد: عن رسول الله صلى الله عليه وآله أ نّه كان له بردان معزولان للصلاة لا يلبسها إلاّ فيها.وكان يحثّ أمته على النظافة ويأمر بها.

7620- جاء في موقع مدينة الحكمة: إعادة وضع الحجر الأسود: كان للكعبة منزلة كبيرة لدى العرب إذ كانت تعتني بها وتحج إليها في الجاهلية. وقبل البعثة النبوية بخمسة أعوام هدم السيل الكعبة فاجتمعت قريش وقررت بناءها وتوسعتها وباشر أشراف القريشيين والمكيين العمل، ولما تكامل البناء وبلغوا إلى موضع الحجر الأسود اختلفوا في مَن يضعه في مكانه; فكل قبيلة كانت تريد أن تختص بشرف ذلك واستعدوا للقتال وانضم كل حليف إلى حليفه وتركوا العمل في بنائها ثم اجتمعوا في المسجد فتشاوروا واتفقوا على أن يكون أول داخل على الاجتماع هو الحكم بينهم وتعاهدوا على الالتزام بحكمه فكان أول داخل محمد بن عبد الله صلى ‌الله ‌عليه‌ وآله‌ وسلم فقالوا: هذا الأمين قد رضينا به، وأقدم النبي صلى ‌الله ‌عليه‌ وآله‌ وسلم على حلّ النزاع حين جعل الحجر في ثوب وقال: لتأخذ كل قبيلة بناحية من الثوب، ثمّ قال: ارفعوا جميعاً ففعلوا فلما حاذوا موضعه أخذه بيده الشريفة ووضعه حيث يجب أن يكون، وبعد ذلك أتمّوا بناءها. وروى بعض المؤرخين: أنهم كانوا يتحاكمون إلى النبي صلى ‌الله ‌عليه‌ وآله‌ وسلم في الجاهلية لأنّه كان لا يداري ولا يماري. لقد كان لهذا الموقف أثر كبير في نفوس تلك القبائل وأعطى الرسول صلى ‌الله ‌عليه‌ وآله‌ وسلم رصيداً كبيراً وعمقاً جديداً لتثبيت مكانته الاجتماعية ولفت انتباههم إلى قدراته القيادية وكفاءته الإدارية مما ركّز ثقتهم بسموّ حكمته وحنكته وعظيم أمانته.

7621- جاء في موسوعة أحاديث أهل البيت عليهم السلام للشيخ هادي النجفي: الصدوق بإسناده إلى زيد بن ثابت، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: من أحب عليا في حياتي وبعد موتي كتب الله له الأمن والايمان ما طلعت الشمس أو غربت، ومن أبغضه في حياتي وبعد موتي مات ميتة جاهلية وحوسب بما عمل

7622- في الكافي: مسنداً عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام: البسوا ثياب القطن فإنّه لباس رسول الله صلى الله عليه وآله وهو لباسنا.

7623- روى الحمويني بإسناده عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: “إذا كان يوم القيامة نصب لي منبر فيقال لي: إرق فأرقاه فأكون أعلاه، ثم ينادي مناد، أين علي ؟ فيكون دوني بمرقاة، فيعلم جميع الخلائق إنّ محمّداً سيد المرسلين، وأنّ علياً سيد الوصيين “.

7624-  قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ياعلي والله لو أن المتواضع في قعر بئر لبعث الله عزوجل إليه ريحا يرفعه فوق الاخيار في دولة الاشرار. المصدر: بحار الأنوار.

7625-  عن الصدوق في الخصال: بإسناده عن عليّ عليه السلام في حديث الأربعمائة ـ قال: البسوا الثياب القطن فإنّها لباس رسول الله صلى الله عليه وآله ولم يكن يلبس الشعر والصوف إلاّ من علّة.