سمير عبيد
إلى السيدين #وزيري_الداخلية_والنقل المحترمين
#أولا:-يعتبر المطار الواجهة الرئيسية لأي بلد في العالم. وهو الذي يعطي انطباع عن البلد وكل شيء فيه من حيث النظافة والنظام وحسن الاستقبال وحسن التوديع واليقظة المهنية بالذكاء والحكمة وليس بالشوارب والعضلات ونظرات ابو طبر!…. #والشرطي واجهة البلد ايضا وسائق السيارة الأجرة ( من خلال ذلك تتكون النظرة عن البلد والمجتمع والنظام لأي زائر للبلد) !
#ثانيا:-طريق المطار فيه ٣ مواقع للتفتيش
#ا:- الاول: فيه مدخل وتمضي حسب السونار، أو النداء، او VIP( باب المدللين )
#ب:-والثاني المرور على K9( يعني تفتيش الكلاب)
ج:- والثالث :-الجيك سونار . هنا السائق يفتش إذا كان رجل . والمرأة تذهب الكرفان للتفتيش . وتترك جميع الأشياء الخاصة في السيارة وحتى الحقائب ومحفظات النقود …
#ثالثا:-#اليكم_المصائب :-
#وهنا_الاهانة_ والاذلال للإنسان والإنسانية ( فلازم ينزل الجميع وتفتح السيارة اربع ابواب وينفتح الصندوق والسائق والركاب يروحون على الرصيف كأنهم مجرمين ! ) وهذا فقط بالعراق !) •••قبل كان النظام تفتح باب السائق فقط وتطفأ المحرك ( والناس قبلت بذلك ) ففكروا الجماعة اشلون ما يهينون الناس ويعكرون مزاجها ويومها وسفرها فلازم يعقدون التفتيش ففعلوا ذلك ( وهناك اسباب اخرى سوف نذكرها ادناه )!
#ثالثا: إلى هنا والموضوع ساري. فالمهم ان يهان المواطن والزائر او السائح .لان حضرات المسؤولين وعائلاتهم وأصهارهم وحواشيهم واسوة باصحاب الصماخات والديناصورات والحيتان والمافيات والمليشات وفروعها لا يمرون على هذا التفتيش لانهم ( درجة اولى وفوق الدولة والنظام والقانون والجميع )
#رابعا : كل هذا وهم ميخالف … ولكن #المخزي_والمقرف هو :-
#أ:-عندما يجدون امرأة او نساء يتعمدون إنزالها وانزالهن من السيارة ويتركوهم على الرصيف للتفرج والتغزل لوقت مضاعف ( لان اغلبهم مرضى نفسيا ) وفي العراق الرقابة والردع مختفيان في جميع مفاصل الدولة . والتحرش الجنسي صار من الواجبات !
#ب:- والمصيبة ( #السرقات من حقائب النساء خصوصا ..ومن المحفظات التابعة للمسافر والسائق ) لان معظم الناس تنزل من السيارة للتفتيش ويصفوهم على الرصيف او تذهب النساء للكرفان للتفتيش والحرامي ” حاميها حراميها” ياخذ راحته ويأخذ ما يريد من الحقائب ومحفظات النقود او الحقائب اليدوية ( وهذا الكلام ليس مني بل وصلتنا شكاوى واستغاثات من موضوع السرقات اثناء التفتيش )
#خامسا:-وان هذه مخزي ومعيب للبلد وللنظام ولجميع مؤسسات البلد .رجاءا اشوي احترام لحقوق الإنسان. وشوي رقابة. واشوي حسم عند التعاقد مع الشركات وأفرادها وضرورة وجود مكتب شكاوي في المطار عن تلك الحالات !
سمير عبيد
٩ ايلول ٢٠٢٥