سمير عبيد
#أولا: يعيش الشارع العراقي في حالة خوف وهلع وترقّب من مشروع التغيير السياسي القادم في العراق.وسط عنتريات بعض السياسيين وقادة المليشيات الذين يستعرضون انهم باقون حتى عام 2050 فيستهزئون بالتغيير . و بسبب حالة الإنعزال التام بين الطبقة السياسية الحاكمة والشعب وبالعكس .فالشعب أصبح لا يثق بالطبقة السياسية ولا بالحكومة تماما .وكذلك لا يثق بالطبقة الدينية المتحالفة مع السياسيين أصلا وتمارس التقية الخادعة . وأصبح الشعب العراقي متيقن ان تلك الطبقة السياسية وحكومتها لا تفكر بالشعب اطلاقاً.لذا فوضع العراق الجديد والذي اقل ما يقال عنه ( اصبح العراق عاريا بلا حماية ) بعد انسحاب الطرف الاميركي من جميع التعهدات القديمة من جهة . اما من جهة اخرى فالحقيقة التي لا تعترف بها الحكومة العراقية وهي ان الحكومة والطبقة السياسية اصبحا داخل صندوق مقفل لحين البت بأمرهما وهو التغيير السياسي الكبير. وان تواصل الحكومة مع دول غير امريكا هو مجرد قفر في الهواء وزيارات دعائية ولن تُغيّر شيء لان مشروع التغيير يتقدم واصبح قريب جدا !
#ثانيا :
#أ:-وبهذه المناسبة نطمئن الشعب العراقي ( وعن معلومات وليس تخمينات ) لا داعي للخوف والهلع من التغيير( لان التغيير خاطف جدا).ولن يكون هناك استهداف عشوائي يضر بالمواطنين وممتلكاتهم الخاصة. ولن تتعرض مؤسسات الدولة إلى التدمير مثلما حصل في عام ٢٠٠٣. بل سيكون الاستهداف دقيق جدا وبالمليم ضد الاهداف المرسومة والموضوعة والمرصودة باليل بالنهار وطيلة الوقت ٢٤/٢٤ من قبل الأقمار الاصطناعية، وكذلك من قبل العملاء على الأرض وهم بالآلاف، ومتواجدين في جميع مفاصل الدولة والحكومة وأروقة السياسيين ويرصدون جميع الاهداف الثابتة وجميع الاهداف المتحركة وتُجدد المعلومات اول بأول على ضوء ذلك ( #نعطي_مثال : مثلا الهدف البشري ” سين ” هذا الهدف لو ترك بغداد الساعة ٤ فجرا وتوجه إلى البصرة فالرصد ورائه اينما يذهب في البصرة واين ينام وماذا يأكل. ومن البصرة اين يذهب؟ ومع من التقى ؟ .. المهم الاهداف المتحركة جميعها اصبحت مرصودة الليل بالنهار .. ومهما موهت، ومهما غيرت أرقامها وسياراتها وهندامها وطرق سيرها فهي مرصودة ومراقبة ١٠٠٪ وعلى مدار الساعة ٢٤/٢٤ ) ولن تفيدهم العنتريات !
#ب:-فنكرر ومن معلومات :- فلا استهداف عشوائي هذه المرة ضد المدنيين وممتلكاتهم الخاصة. ولا استهداف ضد المؤسسات العسكرية المهنية ( والاستهداف فقط ييكون ضد القطعة العسكرية والامنية والشرطية التي تقرر المقاومة والتصدي وحينها ستختفي من الوجود بثواني. وضد الشخص او الجماعة التي تقرر التصدي والمقاومة فسوف يتم استهدافها وتبخرها بدقائق ! )
#ج:- لذا فالأهداف واضحة ومثبته استباقيا وهي عبارة عن:-
١-شخصيات وقادة سياسيين ومليشيات ،وقادة مافيات مقرر التخلص منها فور الشروع بالتغيير.
٢- المقرات والمقرات البديلة ، ومخازن سلاح وصواريخ ومسيرات .وأوكار تابعة للجهات العراقية المتحالفة مع إيران سواء كانت سياسية او عسكرية او مليشيات، وجميع المعسكرات التي هي خارج الدولة !
٣-تدمير كل شيء عائد لايران داخل العراق سواء كان معسكرات، او مخازن سلاح ، او مقرات، او تجمعات بشرية .واستهداف القيادات الإيرانية العاملة داخل العراق من اطلاعات وحرس ثوري ومدربين .وتدمير البنية التحتية الإيرانية في العراق من شركات ومعامل ومخازن وواجهات اقتصادية وغيرها!
٤-فالهدف الاستراتيجي هو تصحير العراق من التواجد الإيراني المباشر ، وانهاء قوة ونفوذ وهيمنة حلفاء إيران في العراق من سياسيين واحزاب ومليشيات ومافيات وفصائل مسلحة …وولادة عراق جديد لا علاقة له بعراق مابعد عام ٢٠٠٣ الذي هويته العالمية هي الدولة الفاشلة والدولة الفاسدة !
#ثالثا: تبقى غاية المقال ليس التبشير بامريكا ولا بغيرها ( ولكن لتطمين الناس من حدث قادم لا محال) وخصوصا بعد ان وصل السيل الزبى، وبعد تحطيم الدولة وتدمير جميع الميادين المهمة ، وتحطيم مستقبل الاجيال العراقية، وتدمير شريحة الشباب والطفولة، وتدمير المجتمع والقيم والأخلاق والأسرة والمرأة، ونهب ثروات العراق واصول الدولة والاستهتار بجميع القيم الدينية والاخلاقية. فأضطر أخيار العراق لرفع شعار ( شنو اللي يجبرك على المر غير الأمر منه ) فصار التفتيش عن العون مشروعا ومن اي جهة في العالم للتخلص من حكم وهيمنة واستهتار وديكتاتورية الثلاثية الاستبدادية( السياسية والدينية والمليشياتية) الحاكمة في العراق. العراق الذي لا يليق به ان يحكم من قبل الفاسدين والمزورين والعملاء للخارج. لان العراق دولة محورية مهمة. والعراق بلد الله، وبلد المقدسات، وبلد الشروق الساطع على المنطقة والعالم. وهذا وعد الله !
—————
سمير عبيد
مؤسس ورئيس حزب العمل الديموقراطي
٩ ايلول ٢٠٢٥