فاضل حسن شريف
7161- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: الطّمع يذهب الحكمة من قلوب العلماء. المصدر: نهج الفصاحة.
7162- في جامع الأخبار: إنَّ النبيّ صلى الله عليه وآله كان يصلّي وقلبه كالمرجل يغلي من خشية الله تعالى.
7163- جاء في کتاب الرسول الأعظم على لسان حفيده الإمام زين العابدين للسيّد محسن الحسيني الأميني: دعاء الامام علي زين العابدين عليه السلام: (أَللَّهُمَّ فَارْفَعْهُ بِمَا كَدَحَ فِيكَ إِلَىٰ الدَّرَجَةِ الْعُلْيَا مِنْ جَنَّتِكَ، حَتَّى لَا يُسَاوَىٰ فِي مَنْزِلَةٍ وَلَا يُكَافَأُ فِي مَرْتَبَةٍ، وَلَا يُوَازِيَهُ لَدَيْكَ مَلَكٌ مُقَرَّبٌ وَلَا نَبِيٌّ مُرْسَلٌ) (الفاء) فصيحة، أي إذا كان كذلك فارفعه. و (الباء) للسببيّة، و (ما) مصدريّة، أي بسبب كدحه كقوله تعالى: “فَذُوقُوا بِمَا نَسِيتُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَٰذَا” (السجدة 14). و (الكدح) جهد النفس في العمل والكدّ فيه بحيث يؤثر فيها، من كدح جلده: إذا خدشه. وقيل في قوله تعالى: “يَا أَيُّهَا الْإِنسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَىٰ رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ” (الانشقاق 6) إنّ المراد بالإنسان: محمّد صلى الله عليه وآله وسلم المعنى: إنّك تكدح في تبليغ رسالات ربّك فأبشر فإنّك تلقى الله بهذا العمل. و (في) من قوله: (فيك) للتعليل، أي لأجلك، أو ظرفيّة على حذف مضاف أي في سبيلك. و (الدرجة) المرقاة والطبقة. و (العليا) اسم تفضيل مؤنّث الأعلى وأصلها العلوى لأنّها من على يعلو فقلّبت الواو ياءً تخفيفاً لما في كون الظمّة في أوّل الكلمة والواو قرب الآخر من نوع ثقل مع قصد الفرق بين الاسم والصفة فقلّبت الواو ياءً في الاسم دون الصفة، لكون الاسم أسبق من الصفة وإنّما حكموا بأن العليا اسم لا صفة لأنّها لا تكون وصفاً بغير الالف واللام، فلا تقول: درجة عليا، كما لا تقول دار دنيا، بل الدرجة العليا والدار الدنيا فاُجريت مجرى الأسماء التي لا تكون وصفاً لأنّ الصفة لا تلزم حالة واحدة وإنّما شأنها أن تكون مختلفة تارة نكرة وتارة معرفة فلمّا اختصّ الوصف بها بحال التعريف كان كونها صفة كلا صفة في ذلك الدنيا. قال ابن جنّي: العليا والدنيا وإن كانتا صفتين إلّا أنّهما خرجتا إلى مذهب الأسماء كالأجرع والأبطح. و (الجنة) لغة البستان من النخل والشجر المتكاثف بإلتفاف أغصانها فعلة من جنّة: إذا ستره كأنّها سترة واحدة لإلتفافها، وشرعاً اسم لدار الثواب كلّها، ولمّا كانت الجنّة درجات متفاضلات، ومنازل متفاوتات كما قال تعالى: “أُولَٰئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَّهُمْ دَرَجَاتٌ عِندَ رَبِّهِمْ وَمَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ” (الأنفال 4). وقال سبحانه: “لَهُمْ غُرَفٌ مِّن فَوْقِهَا غُرَفٌ مَّبْنِيَّةٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ” (الزمر 20). وكان من متقضى عدل الله تعالى أن يبلغ نفساً هي محلّ الرسالة أقصى ما استعدّت له من درجات الكمال ويعدّها بذلك لكمال أعلى، دعا له صلى الله عليه وآله وسلم أن يرفعه تعالى إلى الدّرجة العليا التي لا درجة أعلى منها. وعن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: الوسيلة درجة عند الله ليس فوقها درجة فاسألوا الله أن يؤتيني الوسيلة.
7164- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: طوبى لمن ملك لسانه و بكى على خطيئته. المصدر: نهج الفصاحة.
7165- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: الجاهل يظلم من خالطه و يعتدي على من هو دونه و يتطاول على من هو فوقه و يتكلّم بغير تمييز. المصدر: نهج الفصاحة.
7166- قال النبي: يا أبا ذر إن الله تبارك و تعالى أوحى إلى أخي عيسى عليه السلام يا عيسى لا تحب الدنيا فإني لست أحبها وأحب الاخرة فإنما هي دار المعاد. المصدر: بحار الأنوار.
7167- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: طوبى لمن ذلّ في نفسه و حسنت خليقته وأنفق الفضل من ماله وأمسك الفضل من قوله ووسعته السّنّة ولم يعدها إلى البدعة. المصدر: نهج الفصاحة.
7168- يقول الشيخ عبد الحافظ البغدادي في موقع براثا: في هذه المناسبة التي حدثت يوم الثامن عشر من ذي الحجة في العام العاشر من الهجرة حين رفع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يد علي عليه السلام وقال كلمته الشهيرة “من كنت مولاه فهذا علي مولاه. اللهم وال من والاه وعادي من عاداه. وانصر من نصره واخذل من خذله”. فتحركت قريحة الشعراء. خاصة شاعر الرسول صلى الله عليه وآله وسلم الذي سمع بأذنه تنصيب الامام بالولاية وشاهد النبي بعينه وهو يرفع يد علي عليه السلام فانبرى حسّان بن ثابت ليدونها على صفحات التاريخ بيقين راسخ.
7169- في البحار، عن بيان التنزيل لابن شهرآشوب: قيل: كان النبيّ صلى الله عليه وآله إذا صلّى رفع بصره إلى السماء فلمّا نزل: “الَّذين هم في صلاتهم خاشعون” (المؤمنون 2) طأطأ رأسه ورمى ببصره إلى الأرض.
7170- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: الجار قبل الدّار و الرّفيق قبل الطّريق و الزّاد قبل الرّحيل. المصدر: نهج الفصاحة.
7171- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: يا أبا ذر الكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت والعاجز من أتبع نفسه وهواها وتمنى على الله عز و جل الأماني. المصدر: بحار الأنوار.
7172- في الفقيه: من السنّة التوجّه في ستّ صلوات: وهي أوَّل ركعة من صلاة الليل، والمفردة من الوتر، وأوَّل ركعة من ركعتي الزوال، وأوَّل ركعة من ركعتي الاحرام، وأوَّل ركعة من نوافل المغرب، وأوَّل ركعة من الفريضة. ورواه أيضاً في الخصال، والهداية، والمقنع.
7173- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: الجار قبل الدّار و الرّفيق قبل الطّريق و الزّاد قبل الرّحيل. المصدر: نهج الفصاحة.
7174- يقول الشيخ عبد الحافظ البغدادي في موقع براثا: لعمري لماذا لم يأخذوا بعشرات الأحاديث التي تقول ان النبي صلى الله عليه وآله وسلم بكى من اجل الحسين عليه السلام ووصفه بسفينة النجاة.. وانه سيد شباب اهل الجنة وانه واخيه الحسن عليه السلام ريحانتاه من الدنيا. وان الله لم يخلق سماء مبنية وأرضا مدحية وفلك يسري إلا لأجلهم.
7175- في الاحتجاج: عن محمَّد بن عبد الله ابن الحميريّ ـ في حديث جوابات مسائله عن الناحية المحفوظة بالقدس ـ إلى أن قال: ـ فأجابه عليه السلام: التوجّه كلّه ليس بفرض، والسنّة المؤكّدة فيه التي كالاجماع الذي لاخلاف فيه: “وجّهت وجهي للَّذي فطر السماوات والأرض حنيفاً مسلماً على ملّة إبراهيم ودين محمَّد وهدى علي أمير المؤمنين وما أنا من المشركين، إنّ صلاتي ونُسكي ومحياي ومماتي لله ربّ العالمين لا شريك له، وبذلك اُمرت وأنا من المسلمين، اللَّهمَّ اجعلني من المسلمين، أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم، بسم الله الرحمن الرحيم”ثُمّ تقرأ الحمد.
7176- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: جلساء اللَّه غدا أهل الورع و الزّهد في الدّنيا. المصدر: نهج الفصاحة.
7177- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: يا أباذر إن العبد ليذنب الذنب فيدخل به الجنة فقلت وكيف ذلك يارسول الله قال يكون ذلك الذنب نصب عينيه تائبا منه فاراً إلى الله حتى يدخل الجنة. المصدر: بحار الأنوار.
7178- في الخصال: عن أبي الحسن ابن راشد، قال: سألت الرضا عليه السلام عن تكبيرات الافتتاح فقال عليه السلام: سبع، قلت: روي أنَّ النبيّ صلى الله عليه وآله كان يكبّر واحدة، فقال: إنَّ النبي صلى الله عليه وآله كان يكبّر واحدة يجهر بها ويسرّ ستاً. وروى الصدوق هذا المعنى في العيون.
7179- يقول الشيخ عبد الحافظ البغدادي في موقع براثا: كر السمعاني في الفضائل والدار قطني في الصحيح ان النبي لم يزل يحتضن عليّاً حتى قبض. تقول ام سلمة قالت: والذي أحلف به إنه (كان علي) أقرب الناس عهداً برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى أن قالت وكنت من أدناهم إلى الباب فأنكب عليه وجعل يسّارعلي ويناجيه فارتفع الصراخ والنحيب علموا ان النبي سيموت.
7180- في أمالي الشيخ الطوسي: عن زريق قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: من السنّة الجلسة بين الأذان والاقامة في صلاة الغداة وصلاة المغرب وصلاة العشاء، ليس بين الأذان والاقامة سبحة. ومن السنّة أن يتنفّل بركعتين بين الأذان والإقامة في صلاة الظهر والعصر.
7181- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: جالسوا الكبراء وسائلوا العلماء و خالطوا الحكماء. المصدر: نهج الفصاحة.
7182- قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: يا أبا ذر من استطاع أن يبكي فليبك و من لم يستطع فليشعر قلبه الحزن و ليتباك إن القلب القاسي بعيد من الله تعالى و لكن لا يشعرون. المصدر: بحار الأنوار.
7183- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: جالس الأبرار فإنّك إذا فعلت خيرا حمدوك و إن أخطأت لم يعنّفوك. المصدر: نهج الفصاحة.
7184- في المكارم: عن زرارة، عن أبي جعفر عليه السلام في حديث: جرت السنّة أن لا ترفع النساء رؤوسهنَّ من الركوع والسجود حتّى يرفع الرجال.
7185- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ثلاث يدرك بهنّ العبد رغائب الدّنيا و الآخرة الصّبر على البلاء و الرّضا بالقضاء و الدّعاء في الرّخاء. المصدر: نهج الفصاحة.
7186- يقول الشيخ عبد الحافظ البغدادي في موقع براثا: اقوى مؤامرة اغتيال:تنفير ناقة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قبل الحديث عن عملية التنفير قال “ابن حزم ): إن حذيفة بن اليمان لم يصل على أبي بكر، وعمر، وعثمان (وكان لا يصلي على من أخبره النبي بأمرهم) حادثة تنفير الناقة: مجموعة من الصحابة المقربين تآمروا على اغتيال النبي من خلال تنفير ناقته عند العقبة كانوا أربعة عشر صحابيا وصفوا بالنفاق،عرفهم حذيفة من رواحلهم وكانوا ملثمين، وأخبره النبي صلى الله عليه وآله وسلم بأسمائهم، يقول النووي (في تهذيب الأسماء واللغات ج1 / 154) صاحب سر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلميعرف المنافقين كلهم، وقد سأله عمر يوما هل في عمالي أحد منهم؟ قال: نعم واحد، قال: من هو؟ قال: لا أخبرك، فعزله عمر.وورد في كتاب (المعرفة والتاريخ للبسوي (ط أوقاف بغداد) ج2 / 168) قال: مات رجل من المنافقين فلم يصلّ عليه حذيفة، فقال له عمر من القوم هو؟ قال: نعم قال: بالله أنا منهم، قال: لا ولن أخبر أحداً بعدك.لماذا يسال عمر حذيفة الا يعرف نفسه؟ ذكر المعتزلي ـ انه طعن في عمر وزعم انه شك في يوم الحديبية في دينه، وشك في وفاة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وشك هل انه كان في من نفر ناقة النبي صلى الله عليه وآله وسلم ليلة العقبة، وانه ضرب فاطمة ومنع ميراث العترة. قال ابن أبي الحديد: وروي ان عماراً سئل عن أبي موسى الاشعري فقال: لقد سمعت فيه قولاً عظيماً سمعته يقول: صاحب البرنس الأسود، ثم كلح علمت انه كان ليلة العقبة منهم معنى كلح أي عبس وانتفخ انفه. هؤلاء ارادوا اسقاط الناقة من الجبل الى الوادي ليموت. لكن الاعلام الاموي القرشي عتم على الأسماء رغم أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم سماهم من المنافقين، الا أن التعتيم الإعلامي الرسمي كنّى عن الأسماء بفلان وفلان. وعلى ذلك شواهد كثيرة طمست فيها حقائق تاريخية حفاظاً على شخوص الملأ من اهل مكة.