فاضل حسن شريف
7187- في معاني الأخبار: عن القاسم بن سلام في حديث مرفوع: وكان صلى الله عليه وآله إذا ركع لم يصوّب رأسه ولم يقنعه، معناه أنه لم يرفعه حتّى يكون أعلى من جسده ولكن بين ذلك.
7188- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ثلاث من مكارم الأخلاق في الدّنيا و الآخرة أن تعفو عمّن ظلمك وتصل من قطعك وتحلم عمّن جهل عليك. المصدر: نهج الفصاحة.
7189- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: يا أبا ذر ما عبد الله عز و جل على مثل طول الحزن. المصدر: بحار الأنوار.
7190- في العلل: عن عبد الله بن ميمون عن جعفر بن محمَّد عن أبيه في حديث قال: وكان رسول الله صلى الله عليه وآله يسمع صوت الصبي يبكي وهو في الصلاة، فيخفّف الصّلاة فتصير إليه اُمّه.
7191- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ثلاث من لم يكنّ فيه لم يتمّ عمله ورع يحجزه عن معاصي اللَّه و خلق يداري به النّاس و حلم يردّ به جهل الجهّال. المصدر: نهج الفصاحة.
7192- يقول الشيخ عبد الحافظ البغدادي في موقع براثا: قال الشيخ الطوسي: قبض رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مسموماً يوم الاثنين لليلتين بقيتا من صفر سنة عشر هج..وقال الشيخ المفيد قبض بالمدينة مسموماً. وراجع ما قاله العلامة الحلي رحمه الله حول ذلك أيضاً. ــــ الروايات حول سم النبي صلى الله عليه وآله وسلم: وردت روايات محاولة اغتيال النبي صلى الله عليه وآله وسلم بالسم عند السنة والشيعة وهي تنقسم إلى قسمين:أحدهما يقول: إن يهودية دست السم إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم كما ذكرنا عام فتح خيبر وقسم آخر يقول: إنه استشهد بالسم على يد بعض زوجاته. نذكر هنا نصوصاً من القسم الثاني. مع بعض التوضيح، فنقول:روايات المذاهب في سم اليهودية لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وردت في مصادرهم التاريخية ذكروا ان سبب موته: عن عائشة أنه قال في مرضه الذي توفي فيه: إني أجد ألم الطعام الذي أكلته بخيبر من ذلك السم (رواية اخرى.عن أبي هريرة أنه حين فتحت خيبر، أهديت له شاة فيها سم، فقال: إجمعوا من كان هنا من اليهود، فجمعوا، فقال لهم: إني سائلكم: أجعلتم في هذه الشاة سماً؟ قالوا: نعم قال: فما حملكم على ذلك؟.قالوا: أردنا إن كنت كاذباً أن نستريح منك، وإن كنت نبياً لم يضرك.أما انس بن مالك قال: أن يهودية أتت النبي بشاة مسمومة، فأكل منها، فجيء بها إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فسألها قالت: أردت أقتلك..لا نريد أن نناقش أسانيد الروايات بل نكتفي بتسجيل الملاحظات التالية إن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لم يكن ساذجا بحيث يقبل هدية امراة يهودية في فترة حرب مع قومها ثم يأكل طعامهم، ويأمر أصحابه بالأكل منها وقد فرغ لتوه من قتل زوجها وأخاها كعب بن الأشرف قبل مدة، وعمها ومن قومها.كما أن المسلمين يعرفون غدر اليهود بالمسلمين، وتآمرهم على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أكثر من مرة، فلم يعقل ان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يلبي دعوة امرأة يهودية للغذاء. الراي الثاني: أن الذي سمّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم بعض زوجاته، وردت بعض الروايات تثبت ذلك.منها: روي الصادق عليه السلام قَالَ: “تعلمون مَاتَ اَلنَّبِيُّ صلى الله عليه وآله وسلم أَوْ قُتِلَ، إِنَّ اَللَّهَ يَقُولُ: “َفَإِنْ مات أَوْ قُتِلَ اِنْقَلَبْتُمْ على أعقابكم” لقد َسُمَّ قَبْلَ اَلْمَوْتِ، إِنَّهُمَا سَقَتَاهُ) (البرهان في تفسير القرآن ج 1، ص 700). وروي عن الصادق عليه السلام “أنه حينما أخبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم إحدى نسائه، لمن يكون الأمر من بعده، أفشت ذلك إلى صاحبتها، فأفشت تلك ذلك إلى أبيها، فاجتمعوا على أن يسقياه سماً، فأخبره الله بفعلهما، فهمَّ صلى الله عليه وآله وسلم بقتلهما، فحلفا له: أنهما لم يفعلا.
7193- في الكافي: عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كان طول رَحلِ رسول الله صلى الله عليه وآله ذراعاً، وكان إذا صلّى وضعه بين يديه ليستر به ممّن يمرّ بين يديه.
7194- جاء في موقع منظمة معارف الرسول: سفرةٌ إلى الشام: لقد جرت العادة ان يسافر تجار قريش الى الشام كل سنة مرة واحدة. فعزم “أبو طالب”على أن يشارك في رحلة قريش السنوية هذه ذات مرة، وعالج مشكلة ابن اخيه “محمّد”الذي ما كان يقدر على مفارقته بأنه قرر أن يتركه في مكة في حراسة جماعة من الرجال، ولكنه ساعة الرحيل واجه من ابن اخيه العزيز ما غيّر بسببه قراره المذكور فقد شاهد “محمّداً” وقد اغرورقت عيناه بالدموع لفراق كفيله الحميم “ابي طالب”، فاحدثت ملامح “محمّد” الكئيبة طوفاناً من المشاعر العاطفية في قلب “أبي طالب” بحيث اضطرته إلى أن يرضى بمشقة اصطحاب “محمّد”في تلك الرحلة. لقد كانت سفرة النبي صلّى اللّه عليه وآله هذه التي قام بها بصحبة عمّه وكافله “ابي طالب”في الثانية عشرة من عمره، من اجمل وأطرف أسفاره صلّى اللّه عليه وآله وسلّم لأنه صلّى اللّه عليه وآله عبر فيها على: “مدين” و “وادي القرى” و “ديار ثمود” واطّلع على مشاهد الشام الطبيعية الجميلة. ولم تكن قافلة قريش التجارية قد وصلت إلى مقصدها حتى حدثت في منطقة تدعى “بصرى” قضية غيرت برنامج “ابي طالب”وتسببت في عدوله عن المضي به في تلك الرحلة والقفول الى مكة. واليك فيما يلي مجمل هذه القضية: كان يسكن في “بصرى” من نواحي الشام راهبُ مسيحي يدعى “بحيرا” يتعبّد في صومعته، يحترمه النصارى في تلك الديار. وكانت القوافل التجارية إذا مرت على صومعته توقفت عندها بعض الوقت وتبركت بالحضور عنده. وقد اتفق أن التقى هذا الراهبُ قافلة قريش التي كان فيها رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله، فلفت نظره شخصيةُ “محمّد”، وراح يحدق في ملامحه، وكانت نظراته هذه تحمل سراً عميقاً ينطوي عليه قلبه منذ زمن بعيد وبعد دقائق من النظرات الفاحصة، والتحديق في وجه النبيّ صلّى اللّه عليه وآله خرج عن صمته وانبرى سائلاً: اُنشدكم باللّه أيّكم وليّه؟ فأشار جماعة منهم الى “أبي طالب”وقالوا: هذا وليّه. فقال “أبو طالب”: إنه ابن أخي، سلني عمّا بدا لك. فقال “بحيرا”: إنه كائن لابن أخيك هذا شأنٌ عظيمٌ، نجده في كتبنا وما روينا عن آبائنا، هذا سيّدُ العالمين، هذا رسولُ رب العالمين، يبعثه رحمة للعالمين. إحذر عليه اليهود لئن رأوه وعرفوا منه ما أعرف ليقصدنّ قتله. هذا وقد اتفق اكثر المؤرخين على أن النبيّ صلّى اللّه عليه وآله لم يتعدّ تلك المنطقة، وليس من الواضح أن عمه “أبا طالب”بعثه الى مكة مع أحد، (ويُستبعد أن يكون عمُّه قد رضي بمفارقته منذ أن سمع تلك التحذيرات من الراهب بحيرا)، أم أنه اصطحبه بنفسه إلى مكة، وانثنى عن مواصلة سفره الى الشام. وربما قيل أنه تابع – بحذر شديد – سفرَه الى الشام مع ابن اخيه “محمّد”.
7195- قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر وماأصبح فيها مؤمن إلا حزينا فكيف لا يحزن المؤمن وقدأوعده الله أنه وارد جهنم ولم يعده أنه صادر عنها. المصدر: بحار الأنوار.
7196- عن أبان بن تغلب قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: أيّة ساعة كان رسول الله صلى الله عليه وآله يوتر؟ فقال: على مثل مغيب الشمس إلى صلاة المغرب.
7197- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ثلاث من كنوز البرّ: كتمان الأوجاع و البلوى و المصيبات و من بثّ لم يصبر. المصدر: نهج الفصاحة.
7198- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: يا أبا ذر حب المال و الشرف أذهب لدين الرجل من ذئبين ضاريين في زرب الغنم فأغارا فيها حتى أصبحا فماذا أبقيا منها. المصدر: بحار الأنوار.
7199- في الفقيه: عن الحلبيّ عن أبي عبد الله عليه السلام في حديث قال: جرت السنّة أن يأكل الانسان يوم الفطر قبل أن يخرج إلى المصلّى، ولا يأكل في الأضحى إلاّ بعد الخروج إلى المصلّى.
7200- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ثلاث من كنوز البرّ: إخفاء الصّدقة وكتمان المصيبة وكتمان الشّكوى. المصدر: نهج الفصاحة.
7201- يقول الشيخ عبد الحافظ البغدادي في موقع براثا: بذل كتاب البلاط الأموي والعباسي جهدهم لإخفاء التاريخ كي تختلط قضية هبل مع حادثة عام الفتح لأسباب تتعلق بالسياسة والحقد الكبير على الإمام علي من قبل الحساد المنافقين والحاقدين والساعين للحكم بالقوة فكيف يقوم القوم بتوثيق فضل كبير لا يدانيه فضل لعدوهم الأكبر”الأمام علي” وبالتالي يسجل مأخذ شديد على إتباع السقيفة.فالمواجهة دوما تحتاج لعون والعون لا يكون إلا الوصي لذا سارع اغلب رواة الحديث والكتاب مؤرخين التاريخ ممن يوالون السلطات الأموية والعباسية إلى التعتيم عن هذه الحادثة لأنها على الضد من توجهات السلطة التي كان إباؤها رموز الكفر وضحية تكسير الأصنام. ولكي لا تتوسع الأسئلة ليكتشف حقيقة الأدوار التي قام بها الإمام علي عليه السلام وتنكشف أكاذيب إلف وأربعمائة عام التي تراكمت ودعمتها السلطة قرن بعد أخر لتثبيت واقع حصل على حين فلتة كما عبر أحدهم عنها “فلتة وقا الله شرها “. محاولة اغتياله من قبل بني النضير. وصل النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى المدينة، فخطط يهود بني النضير لإلقاء صخرة عليه أثناء زيارته لهم، فأخبره الله تعالى بذلك في السنة الرابعة للهجرة،كان معهم بعهد فخرج لهم يستعينهم في الدية، قالوا: نعم يا أبا القاسم نعينك على ما أحببت، ثم خلا بعضهم ببعض فقالوا: إنكم لن تجدوا الرجل على مثل هذه الحالة، جلس إلى جانب جدار من بيوتهم فقالوا: من يعلو هذا البيت فيلقي عليه صخرة فيقتله بها ويريحنا منه، فانتدب لذلك عمرو بن جحاش قال: أنا لذلك، فصعد ليلقي عليه صخرة. فأتاه الخبر من السماء بنية، فقام وقال لأصحابه: لا تبرحوا، فخرج راجعا إلى المدينة. فلما استبطأ عليهم قاموا في طلبه، فلقوا رجلا من اهل المدينة فسألوه عنه فقال: رأيته داخلا المدينة. فأقبل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حتى انتهوا إليه فأخبرهم الخبر بما أرادت يهود من الغدر، وأمر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بحربهم والسير إليهم، فسار بالناس حتى نزل بهم فتحصنوا منه.عن ابن عباس: كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم قد حاصرهم حتى بلغ منهم التنازل عن الحرب فأعطوه ما أراد فصالحهم على أن يحقن دماءهم ويخرجهم من أرضيهم وأوطانهم، فاختاروا اذرعات الشام بدأت هجرة اليهود إلى الشام في زمن عمر بعد إسلام كعب الأحبار وطلبه ذلك.ثم اعقبتها محاولة يهود خيبر قتل النبي صلى الله عليه وآله وسلم الرواية تقول: بعد معركة خيبر أهدت زينب بنت الحارث امرأة سلام بن مشكم للنبي صلى الله عليه وآله وسلم ذراع شاة فلما وضعتها بين يديه فأخذها فلاك منها مضغة فلم يسغها، فلفضها ثم دعا المرأة فاعترفت. وقالت أردت ان اعرف هل هو نبي او كذاب.