اسم الكاتب : محمود الهاشمي
١-ان هذا الفوز جاء بعد ١١ شهرا من شغور المنصب ليعبر عن سوء التفاهم بين الكتل السياسية .
٢-ان شغور المنصب ،يعني ان السلطة التشريعية لم تؤدِّ واجبها بشكل صحيح لان صلاحيات الرئيس غير صلاحيات نوابه وفقا للدستور ،وهذا غير جائز لان بقية السلطات تحتاج التعاون فيما بينها .
٣-ان الدكتور محمود المشهداني ليس خيارا (دقيقا) إنما جاءت به زحمة الخلافات فالرجل تجاوز ال(٧٦)عاما وان رئاسته للبرلمان عام ٢٠٠٦ لم تفصح عن اي نجاح يذكر إنما كانت الفوضى تسود الجلسات ..
٤-عبرت عملية الانتخاب عن خلل كبير في طبقة السياسيين وهم يجتمعون على راي ثم يفترقون لمرات وعن عدم قدرة قادة الكتل في التفاهم مع كتلهم .
٥-تقارب النتائج بين المرشحين سيجعل جلسات مجلس النواب تشهد خلافات كثيرة ،وان هنّأ الجميع الفائز ..
٦-الانتخابات التشريعية على الأبواب وإذا لم يحسن المواطن الترشيح سينتج مجلسا مماثلا بلا راس ولا قدم..
٧-لانأمل ان يقول جمهور المناطق الغربية ان المشهداني خيار الإطار فقط ،فقد اختلطت الأسماء والكتل في ترشيحه ..
٨-نأمل ان يستفيد الدكتور المشهداني من تجربته الطويلة وهو (الطبيب والعسكري والشاعر والسياسي والمتدين والرئيس السابق للبرلمان والنائب باغلب الدورات ورئيس اتحاد البرلمانيين العرب إلى آخره. )فالانتخابات مقبلة وتحتاج الى مهارة في ادارة الجلسات وعدم الاستسلام للمناكفات ،وان يقدر الجهود التي سعت لاختياره .
٩-نأمل من السيد الحلبوسي ان يستفيد من الأخطاء السابقة ولعبة السياسة وان يكون قد المسؤولية في ادارة كتلته ،لا ان يصنع (العراقيل ).
١٠-إذا وضع مجلس النواب بأيامه المتبقية القوانين الثلاث (العفو العام والأحوال الشخصية وعقارات كركوك )في سلة واحدة فقد خلط موادا غير متجانسة وان نؤخر قانون الأحوال افضل من ان يكون سببا بإطلاق سراح الارهابيين ليكونوا سببا في الإخلال بالأمن .
١١-نأمل ان لايعتقد احد ان فوز المشهداني انتصاراً لجهة دون اخرى إنما هو امر فرضته الظروف ..
١٢-متى ما استطاع السياسيون تجاوز (عرف الطائفية )في المناصب متى مان قول (تجربتنا السياسية ناجحة ).
١٣-إذا ماتحدث (البعض )ان الدكتور المشهداني (ضعيفاً) فعلى الجميع مؤازرته والوقوف معه لانه رضي (ان يحل مشكلة ) رغم صحته وسنه وعلمه بصعوبة المرحلة .
١٤-الدكتور المشهداني باخلاق عالية ،ولا يميل إلى التخطيط والتامر ويحترم جميع الأطراف ويكفي ذلك للدفع بالمرحلة حتى مجيء الانتخابات المقبلة .