الكاتب : حسن المياحي
كل الحراك السياسي المسعور المحموم اللاهب الناشط الدؤوب للسياسيين الحزبيين المتسلطين الدكتاتوريين الظالمين العراقيين ، هو جاء بدافع مخوف مما حدث وعجل بسقوط نظام الطاغية بشار الأسد في سوريا … ، وأنه وقع بهذه العجالة وقلع حاكمها الدكتاتور المستبد الظالم بشار الأسد … لذلك هم من أجل تأمين الحفاظ على بقائهم حاكمين سالمين من أي تغيير يؤدي الى زوالهم ، عليهم حتمٱ وأمرٱ جزمٱ مقابل هذا ، أن يكونوا ، وان يعلنوا بكل عبودية وخنوع للمارد الكاسح القالع المغير ، أنهم المستعدون لتقديم كل فروض الطاعة والعبودية لمن أزال عرش بشار الدكتاتوري الحاكم …. ولا قيمة للشعب العراقي ، لأنه كائن مهمل غير مفكر فيه ، ولا له ، ولا لأجله ….
فنشاطهم ذاتي مسعور لتلافي الهجمة المتوحشة المغيرة القالعة الشرسة ، ولما هو مخطط لهم ، لما هم عراة من كل مقبولية داخلية وإقليمية ودولية ….
يعني هم على / وفي قائمة الحذف والقلع موجودة أسمائهم ، وهم يعلمون ذلك … وبالرغم من أن تكاليف رفع الحذف والقلع هم مستعدون لتوفيرها ، ولكن الظرف الدولي التغييري اللاحب الهادر الهاب عاصفة قلع وتغيير في الشرق الأوسط مستهدفته بلا شك ولا ريب ولا حتى إحتمالٱ ضعيفٱ أنهم في منجاة منها ، ولذلك العاصفة الشديدة أوار الهبوب والكسخ والقلع شاملتهم ، وأنها لا تمنحهم البقاء ، لما هم عليه من {{ خلف }} ( بضم الخاء ، وسكون اللام ) ، بالتعبير الفلسفي في قضايا الإستدلال ….