صباح البغدادي
ضمن المخطط الخبيث الذي تسعى إليه الاستخبارات الإيرانية وبالتعاون مع أجهزة استخبارات الحشد الشعبي وبالتنسيق مع شعبة سوريا في جهاز المخابرات العراقي وبعد انهيار هلالها الشيعي إلى غير رجعة برزت لنا وحسب حوارنا مع احد السادة المسؤولين الأفاضل الذي تفضل لنا مشكورا بان هناك خُطَّة معدة بصورة دقيقة حول تسميم الرئيس السوري السيد احمد الشرع أثناء زيارته إلى بغداد لحضور القمة العربية التي من المقرر أن تنعقد خلال شهر أيار القادم حيث تم تطوير مواد شديدة السمية مشتقة من مواد دون طعم أو رائحة أو لون بالمختبرات وبالتعاون مع المخابرات كوريا الشمالية لتطوير سموم قاتلة وفتاكة تظهر أعراضها بالجسم بعد نحو ثلاث إلى خمسة أسابيع من يوم تناوله وحسب القوة الجسمانية والبدنية والصحية للضحية وهذه الخِطَّة ما تزال قيد الدراسة والتطوير حيث بضع وضع قطرات بين اثنين وثلاث قطران من المادة السمية في فنجان القهوة أثناء تقديمه له وهذه الكمية كفيلة بقتل أنسان وتم اختبار هذا السم على المعتقلين السنة ومعتقلين داعش وتم تحويلهم إلى
فئران تجارب في سجون جرف الصغر السرية التابعة لكتائب حزب الله حيث نجحوا بإنتاج مواد سمية شديدة الخطورة حتى تم استخدام غازات سامة كتجارب كذلك على المعتقلين. ويضيف السيد المسؤول لنا بأن الزيارة التي قام بها رئيس جهاز المخابرات العراقي لسوريا حميد الشطري كانون الأول 2024 وإثناء الزيارة عرض عليهم الشطري بان يقوم جهاز المخابرات العراقي بتدريب الكوادر الجديدة السورية لإنشاء جهاز مخابرات والاستفادة من التجربة العراقية في هذا الصدد تحت ستار وحجة الخبرة التي اكتسبتها الأجهزة الأمنية العراقية وجهاز المخابرات طوال السنوات الماضية في محاربتهم لتنظيم داعش والفصائل والتنظيمات الإرهابية الأخرى العابرة للحدود بالإضافة إلى أن السطري ذكر له بان جهاز المخابرات العراقي مستعد أن يساهم ويقدما أجهزة تقنية ومعدات خاصة تساعدهم في عملهم وكان جواب القادة السوريين الأمنيين بانهم يشكرونه على هذه المعونة وتقديم المساعدة وسوف يدرسونها ويردون عليه
“يضيف لنا السيد المسؤول بان استخبارات فليلق القدس والتقنيين والفنيين ومهندسيهم كانوا قد اعدوا وسائل اتصال ومعدات
وأجهزة تقنية مفخخة بفيروسات لا يتم كشفها بسهولة إلا من قبل مختصين وفنيين مهرة جدا بحيث إذا تم استعمال هذه الأجهزة في الاتصالات بين الوحدات والقيادات فان جميع المعلومات والاتصالات سوف تصل أول باول ويتم الاستماع ليها لذا يحذر السيد المسؤول برفض أي معدات تقنية وأجهزة ترد من العراق على شكل مساعدات وهدايا ويجب تدميرها وأتلافها بإحراقها فورا وهي ما زالتا في صناديقها”. وكذلك أوضح السيد المسؤول لنا وحسب اطلاعه وقربه من الأحداث بان أجهزة الاستخبارات في فيلق القدس تريد أن تستفاد من تجربة إسرائيل في عملية تفجيرات أجهزة الاتصالات والبيجر التي ضربت فيها الموساد الإسرائيلي وقتلت وجرحت المئات من مقاتلين حزب الله وبذلك بالعمل لمدة سنوات بأنشاء شركات وهمية تجارية تصنع معدات اتصالات وهمية ولكنها ملغمة … لذا تعمل حاليا لأنشاء مثل تلك الشركات التجارية الوهمية وبالتنسيق مع جهاز المخابرات العراقي ومن خلال الشركات التجارية التي تم أنشاءها وهي الواجهة في كل من دبي وأبو ظبي وعمان والقاهرة لتكون واجهة لتوريد أجهزة اتصالات ومعدات تقنية ذات الاستخدام المزدوج المدني والعسكري وتحت ستار التبرع بها لوزارتي الداخلية والدفاع وبقية الأجهزة الأمنية السورية. وإذا نشكر بدورنا السيد المسؤول على هذه المعلومات القيمة التي ذكرها لنا في حوارنا معه! علما بأن وسائل الإعلام في حينها نشرت حول هذه الزيارة مفادها أن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، لم يخط هذه الخطوة إلا بعد التشاور وأخذ الموافقة من قبل الكتل والأحزاب السياسية وخاصة الإطار التنسيقي الشيعي /الإيراني وقوى ائتلاف إدارة الدولة، فهناك موافقة بهذه الزيارة، لكن الضغوط الخارجية الأمريكية والخليجية هي من دفعت بها.
وإذا نشكر بدورنا السيد المسؤول على هذه المعلومات القيمة التي ذكرها لنا في حوارنا معه!
علما بأن وسائل الاعلام في حينها نشرت حول هذه الزيارة مفادها أن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، لم يخط هذه الخطوة إلا بعد التشاور وأخذ الموافقة من قبل الكتل والأحزاب السياسية وخاصة الإطار التنسيقي الشيعي / الايراني وقوى ائتلاف إدارة الدولة، فهناك موافقة بهذه الزيارة، لكن الضغوط الخارجية الأمريكية والخليجية هي من دفعت بها