الكاتب : د. فاضل حسن شريف
—————————————
جاء في الموسوعة الحرة: عيد القيامه فى المسيحيه، ذكرى موت و قيامة المسيح من الاموات. بيكون قبله الصوم الكبير. عيد القيامه بيبئا يوم حد بعد اسبوع الالام. عيد القيامه ب (اليونانيَّه: Πάσχα)، بالانجليزيه : Easter هو يوم أحد القيامه ، هو اعظم الاعياد المسيحيه و اكبرها، بيستذكر فيه قيامة المسيح من الاموات بعد تلات ايام من صلبه و موته زى ما هوا مذكور فى العهد الجديد، و فيه بينتهى الصوم الكبير اللى ببيستمر فى العاده اربعين يوم, كمان بينتهى اسبوع الالام، و يبدا زمن القيامه المستمر فى السنه الطقسيه اربعين يوم لحد عيد العنصرة.
عن علاقة عيد الايستر أو القيامة بالصوم: الصوم: وهو الإمتناع عن الأكل حتى الغروب، ولغير المستطيع أن يصوم على قدر طاقته، ويعفى منه خمس فئات: المرضى، والرجل الشيخ، والمرأة العجوز، والأطفال أقل من اثنتي عشر سنة، والمرأة الحامل، والمرضع ويمكنهم أن يأكلوا تبعًاً لما رسمه لهم آباء الكنيسة بالامتناع عن اللحوم بأنواعها ومستخرجاتها، ويقتصر على ما تنبت الأرض. وأنواع الصوم عندهم سبعة: الصوم الكبير السابق لعيد القيامة عندهم، والصوم السابق لعيد الميلاد، صوم يونان، صوم الرسل بين عيد الخماسين وعيد الرسل، صوم السيدة العذراء، صوم البرمون، وذلك على مدد متفاوتة لكل منها.
ان الاية الكريمة “إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ” تؤكد ان الإيمان بالله الواحد، والوحي، واليوم الآخر، والكتب والرسالات هو الأساس المشترك لهذه الديانات كلها. وبالرغم من وجود الأنحراف عن هذا الأصل في هذه الديانات الا ان القرآن اشار الى ان الكفر والشرك لم يكن بالدرجة التي تؤدي إلى القطيعة لأنه انحراف ليس بدرجة كفر او شرك الديانات الاخرى، لأنه كفر وشرك او غلو يرتبط بتصور الذات الإلهية تصوراً منحرفاً برفعهم للأنبياء إلى مستوى يجعلهم يمثلون امتداداً لله الواحد نفسه، بحيث تصبح الذات الإلهية للنصارى ذات أبعاد ثلاثة، أو مراحل ثلاثة وهي: “لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة”. أنكر الله تعالى دعوى ان له ولد “وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا * لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئًا إِدًّا * تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنشَقُّ الأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا * أَن دَعَوْا لِلرَّحْمَنِ وَلَدًا * وَمَا يَنبَغِي لِلرَّحْمَنِ أَن يَتَّخِذَ وَلَدًا”.
وقبل نزول المسيح عليه السلام آخر الزمان يظهر شخص يدعي انه المسيح ويسمى بالمسيح الدجال فيقتله المسيح عليه السلام بعد نزوله الارض. وقيل انه ينزل في بلد الشام ومنها بيت المقدس او دمشق. ومن الايات القرآنية التي تدل على نزول المسيح “وَإِن مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ” اي قبل موته قبل القيامة “وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا”. واعلم النبي محمد صلى الله عليه واله وسلم بنزول عيسى عليه السلام قبل يوم القيامة. والحكمة من نزول عيسى عليه السلام لاثبات انه صعد الى السماء كما ورد في الديانتين المسيحية والاسلام لينزل اخر الزمان وانه سيبقى في الارض 40 سنة فس روايات. وفي الاسلام ان المهدي ايضا يظهر اخر الزمان مع السيد المسيح عليه السلام وانه يصلي خلف المهدي. وعند اتباع اهل البيت ما يسمى بالرجعة “ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ”.
لا يوجد ذكر له اعتبار لثلاثة عقود من عمر السيد المسيح عليه السلام حتى دخل في الثلاثينات من العمر. يعتقد كثير من المسيحيين ان مريم عليها السلام انتقلت الى السماء بالروح والجسد. من الروايات التي تؤكد ان مريم عليها السلام اقامت في العراق لما جاء في الاية المباركة “وأتت به قومها تحمله”. ان القوم هم جماعة من الناس وهؤلاء الجماعة كانوا اقلية في بابل وليست الاكثرية بنو اسرائيل في فلسطين ولم تقل الاية اتت به بني اسرائيل. وبعد البعثة اصبحت الايات تذكر. ويؤكد القرآن الكريم أن السيد المسيح عليه السلام لم يقتل بل رفعه الله تعالى “وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا * بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا”. ولكن اصحاب الديانة المسيحية يقولون في العهد القديم فان القيامة من الموت حدثت لاشخاص عديدين حيث جاء في سفر الملوك الثاني في الاصحاح الثالث عشر العدد 21 ان ميتا عاد الى الحياة. وشخص قام من الموت وعاد للحياة لأن النبي ايليا دعا له كما جاء في سفر الملوك الأول، وفي العهد الجديد عن قيام اشخاص من الموت فقد دعا يسوع الناصري لقيام ميت.