الكاتب : د. فاضل حسن شريف
—————————————
جاء في كتاب مفاتيح الجنان للشيخ القمي عن يوم الغدير بالأضافة الى كونه يوم ولاية الامام علي عليه السلام واكمال الدين فانه: اليوم الذي انتصر فيه موسى على السحرة، وجعل الله تعالى النار فيه على إبراهيم الخليل برداً وسلاما، ونصب فيه موسى عليه السلام وصيه يوشع بن نون وجعل فيه عيسى عليه السلام شمعون الصَّفا وصَيّا له، وأشهد فيه سليمان عليه السلام قومه على استخلاف آصف بن برخيا وآخى فيه رسول الله صلى الله عليه وآله بين أصحابه.
عن تفسير الميزان للسيد الطباطبائي: قوله تعالى: “وَقَالَ فِرْعَوْنُ ائْتُونِي بِكُلِّ سَاحِرٍ عَلِيمٍ” (يونس 79) كان يأمر به ملأه فيعارض بسحر السحرة معجزة موسى كما فصل في سائر الآيات القاصة للقصة وتدل عليه الآيات التالية. قوله تعالى: “فَلَمَّا جَاءَ السَّحَرَةُ قَالَ لَهُمْ مُوسَى أَلْقُوا” إلخ، أي لما جاءوا وواجهوا موسى وتهيئوا لمعارضته قال لهم موسى ألقوا ما أنتم ملقوه من الحبال والعصي، وقد كانوا هيئوها ليلقوها فيظهروها في صور الحيات والثعابين بسحرهم. قوله تعالى: “فَلَمَّا أَلْقَوْا قَالَ مُوسَى مَا جِئْتُمْ بِهِ السِّحْرُ” (يونس 80) ما قاله عليه السلام بيان لحقيقة من الحقائق لينطبق عليها ما سيظهره الله من الحق على يديه من صيرورة العصا ثعبانا يلقف ما ألقوه من الحبال والعصي وأظهروه في صور الحيات والثعابين بسحرهم. والحقيقة التي بينها لهم أن الذي جاءوا به سحر والسحر شأنه إظهار ما ليس بحق واقع في صورة الحق الواقع لحواس الناس وأنظارهم، وإذ كان باطلا في نفسه فإن الله سيبطله لأن السنة الإلهية جارية على إقرار الحق وإحقاقه في التكوين وإزهاق الباطل وإبطاله فالدولة للحق وإن كانت للباطل جولة أحيانا. ولذا علل قوله: “إن الله سيبطله” بقوله: “إن الله لا يصلح عمل المفسدين” فإن الصلاح والفساد شأنان متقابلان، وقد جرت السنة الإلهية أن يصلح ما هو صالح ويفسد ما هو فاسد أي إن يرتب على كل منهما أثره المناسب له المختص به وأثر العمل الصالح أن يناسب ويلائم سائر الحقائق الكونية في نظامها الذي تجري هي عليه، ويمتزج بها ويخالطها فيصلحه الله سبحانه ويجريه على ما كان من طباعه، وأثر العمل الفاسد أن لا يناسب ولا يلائم سائر الحقائق الكونية فيما تقتضيه بطباعها وتجري عليه بجبلتها فهو أمر استثنائي في نفسه، ولو أصلحه الله في فساده كان ذلك إفسادا للنظام الكوني. فيعارضه سائر الأسباب الكونية بما لها من القوى والوسائل المؤثرة، وتعيده إلى السيرة الصالحة إن أمكن وإلا أبطلته وأفنته ومحته عن صحيفة الوجود البتة.
وهذه الحقيقة تستلزم أن السحر وكل باطل غيره لا يدوم في الوجود وقد قررها الله سبحانه في كلامه في مواضع مختلفة كقوله: “والله لا يهدي القوم الظالمين” وقوله: “والله لا يهدي القوم الفاسقين” وقوله “إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ” (غافر 28)، ومنها قوله في هذه الآية: “إن الله لا يصلح عمل المفسدين”. وأكده بتقريره في جانب الإثبات بقوله في الآية التالية: “ويحق الله الحق بكلماته ولو كره المجرمون” كما سيأتي توضيحه. قوله تعالى: “ويحق الله الحق بكلماته ولو كره المجرمون” لما كشف الله عن الحقيقة المتقدمة في جانب النفي بقوله: “إن الله لا يصلح عمل المفسدين” أبان عنه في جانب الإثبات أيضا في هذه الآية بقوله: “ويحق الله الحق بكلماته” وقد جمع تعالى بين معنيي النفي والإثبات في قوله ” لِيُحِقَّ الْحَقَّ وَيُبْطِلَ الْبَاطِلَ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ” (الأنفال 8). ومن هنا يقوى احتمال أن يكون المراد بالكلمات في الآية أقسام الأقضية الإلهية في شئون الأشياء الكونية الجارية على الحق فإن قضاء الله ماض وسنته جارية أن يضرب الحق والباطل في نظام الكون ثم لا يلبث الباطل دون أن يفنى ويعفى أثره ويبقى الحق على جلائه، وذلك قوله تعالى: “أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَسَالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِهَا فَاحْتَمَلَ السَّيْلُ زَبَدًا رَابِيًا وَمِمَّا يُوقِدُونَ عَلَيْهِ فِي النَّارِ ابْتِغَاءَ حِلْيَةٍ أَوْ مَتَاعٍ زَبَدٌ مِثْلُهُ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْحَقَّ وَالْبَاطِلَ فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ” (الرعد 17)، وسيجيء استيفاء البحث فيه في ذيل الآية إن شاء الله تعالى. والحاصل أن موسى عليه السلام إنما ذكر هذه الحقيقة لهم ليوقفهم على سنة إلهية حقة غفلوا عنها، وليهيىء نفوسهم لما سيظهره عملا من غلبة الآية المعجزة على السحر وظهور الحق على الباطل، ولذا بادروا إلى الإيمان حين شاهدوا المعجزة، وألقوا أنفسهم على الأرض ساجدين على ما فصله الله سبحانه في مواضع أخرى من كلامه. وقوله: “ولو كره المجرمون” ذكر الإجرام من بين أوصافهم لأن فيه معنى القطع فكأنهم قطعوا سبيل الحق على أنفسهم وبنوا على ذلك بنيانهم فهم على كراهية من ظهور الحق، ولذلك نسب الله كراهة ظهور الحق إليهم بما هم مجرمون في قوله: “ولو كره المجرمون” وفي معناه قوله في أول الآيات: “فاستكبروا وكانوا قوما مجرمين”.
تكملة للحلقة السابقة جاء عن دار الوفاء للثقافة والاعلام المبارزة التاريخية بين موسى عليه السلام والسحرة للاستاذ عبد الوهاب حسين: قوله تعالى “فَلَما جَاءَ السحَرَةُ قَالَ لَهُمْ مُوسَى أَلْقُوا مَا أَنْتُمْ مُلْقُونَ” (يونس 80) استجاب السحرة لطلب موسى الكليم عليه السلام بأن يبدؤوا بإلقاء ما لديهم، إما تقديراً منهم إليه، وإما لثقتهم التامة بأنفسهم، وما يتمتعون به من الحذق والقدرات والمهارات والتمكن من فنون السحر والعلم بدقائق أسراره وخفاياه وخباياه، ولأنهم خيروه، ولأن من يبدء يحصل على فرصة السبق والتأثير على الجمهور والمراقبين، أي حين يبدؤون بالإلقاء فهذا لصالحهم، فألقوا ما لديهم من الحبال والعصي على مختلف الأحجام والأطوال وجاءوا بسحر عظيم، حيث خيل لكل من يراها كأنها حيات وثعابين حقيقية تسعى ويركب بعضها بعضاً، وبعظمة ما جاءوا به من السحر أوجس موسى الكليم عليه السلام في نفسه خيفة من أن يؤثر ذلك المشهد المثير تأثيراً عميقاً في نفوس الجماهير المحتشدة في الميدان، وفي نفوس المراقبين، ويصدرون حكماً لغير صالحه يصعب تغييره. إلا أن الله عز وجل طمأن عبده ووليه الصالح ورسوله الكريم موسى بن عمران الكليم عليه السلام بأن له الفوز والظفر والغلبة والنصر على عدوه، وسيكون الحكم لصالحه وليس عليه أن يخاف أو يقلق من النتيجة، لأنها ستكون في صالحه حتماً وستكون حاسمة جداً، فقال موسى الكليم عليه السلام للسحرة على وجه التقريع والتوبيخ، ومبيناً لهم حقيقة ما جاءوا به وما سيظهره الله عز وجل على يديه المباركتين من الحق من صيرورة العصا ثعباناً عظيماً يلقف جميع ما ألقوه من الحبال والعصي وأظهروه في صورة الحيات والثعابين بسحرهم حتى يتلاشى عن آخره ويفنى وكأنه لم يكن، ولكي يهيئ نفوسهم ويفتح عقولهم وقلوبهم عليه تمهيداً لإدراكه بما هو عليه في حقيقته وواقعه، ولهذا السبب بادروا إلى الإيمان حين شاهدوا المعجزات الإلهية النيرة الباهرة، وألقوا أنفسهم على الأرض ساجدين لرب العالمين، قوله: “مَا جِئْتُم بِهِ السِّحْرُ إِنَّ اللَّهَ سَيُبْطِلُهُ” (يونس 81) أي: إن ما جئتم به من السحر، وإن كان عظيماً في فنه وهذا واضح، فإنه في حقيقته مجرد سحر يقوم على التمويه والخداع والتضليل، وإظهار للشيء وتصويره في أعين الناس وإدراكهم على خلاف صورته وحقيقته الفعلية، وهو باطل وزائف في نفسه ولا حقيقة فعلية له وراء ظاهره الخيالي الزائف ولا نصيب له من الواقع ولا فاعلية ولا تأثير في الخارج. وعليه: فإن الله سبحانه وتعالى سيبطل تأثيره في النفوس بفضح سره وكشف حقيقته إلى الناس عن طريق ما جئت به من المعجزات الإلهية النيرة الباهرة القاهرة، لأن السنة الإلهية جارية على إقرار الحق وإثباته وتقويته، وإبطال الباطل وإزهاقه. أما ما جئتكم به من المعجزات من عند رب العالمين، فإن له حقيقة فعلية واقعية وفاعلية وتأثير في الخارج، فهو حق بين، و سيظهر تأثيره الواقعي في إبطال سحركم ومحقه، فتنكشف حقيقة ما جئتم به من السحر، بأنه باطل وليس حقاً، وسيعلم الناس بطلانه وتنكشف حقيقة ما جئت به من المعجزات الإلهية بأنها حق، وسيعلم الناس حقانيتها، وسيفتضح أمركم وأمر من يقف وراءكم، فرعون وملؤه المستكبرون، ويفشل كيدكم وستُغلَبون حتماً، ويحبط عملكم على يد القدرة الإلهية المطلقة، لا شك في ذلك ولا ريب ولا تردد. أي: لأن ما جئتم به باطل وما جئت به حق، فإن الله عز وجل وهو الحق المطلق.
ويستطرد الاستاذ عبد اللطيف حسين قائلا لأن الله ذا الجلال والإكرام بما هو حق مطلق وعدل وحكيم سبحانه وتعالى، فهو لا يصلح عمل المفسدين في الأرض ومنه السحر، قوله تعالى: “إِنَّ اللَّهَ لَا يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِين” (يونس 81) بل يمحقه ويكشف زيفه وبطلانه للخلق، تكويناً بترتيب آثاره المناسبة له المختصة به وفق السنن الإلهية الكونية والتاريخية، وبالدليل والبرهان، ويثبت الحق ويكشف حقانيته للناس تكويناً بترتيب آثاره ونتائجه المناسبة له المختصة به وفق السنن الإلهية الكونية والتاريخية، وبالدليل والبرهان الواضح القاطع، لأن أثر العمل الصالح يناسب ويلائم الحقائق الكونية والسنن الإلهية الكونية والتاريخية، ويمتزج بها ويخالطها فيما تقتضيه بطباعها وتجري عليه بجبلتها، فيصلحه الله عز وجل ويجريه على ما كان من طباعه، وأثر العمل الفاسد لا يناسب ولا يلائم الحقائق الكونية والسنن الإلهية الكونية والتاريخية. فهو أمر استثنائي في نفسه غريب عن نظام الوجود ومضاد له، فتعارضه جميع الأسباب والحقائق الكونية والسنن الإلهية بما لها من القوى والوسائل المؤثرة، لتعيده إلى السيرة الصالحة إن أمكن وإلا أبطلته وأفنته ومحقته عن صفحة الوجود. ولو أصلحه الله سبحانه وتعالى وهو فساد، لكان في ذلك إفساد للنظام الكوني، قول الله تعالى: “وَلَوِ اتَّبَعَ الْحَقُّ أَهْوَاءَهُمْ لَفَسَدَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ وَمَن فِيهِنَّ” (المؤمنون 71)، وهذا محال على الله العزيز الحكيم سبحانه وتعالى. وعليه: فإن قضاء الله عز وجل ماضٍ وسنته جارية في أن يضرب الحق والباطل في نظام الكون، فلا يلبث الباطل دون أن يتضاءل تدريجياً مع مرور الوقت حتى يضمحل ويزول ويفنى ويعفى أثره، ويبقى الحق على جلائه ووضوحه، بعد إزالة الأستار والحجب عنه، قول الله تعالى: “كَذَٰلِكَ يَضْرِبُ اللهُ الحق وَالْبَاطِلَ فَأَما الزبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَما مَا يَنْفَعُ الناسَ فَيَمْكُثُ فِي الأرض كَذَٰلِكَ يَضْرِبُ اللهُ الْأَمْثَالَ” (الرعد 17)، أي: ضرب الله تبارك وتعالى في هذه الآية الشريفة المباركة مثالين، مثال للباطن في زواله ومفاسده، ومثال للحق في ثباته وصلاحه. أما الباطل فهو كالزبد الذي يعلو فوق ماء السيل أو الذي يعلو فوق ما توقد عليه النار من المعادن، ولا فائدة فيه، وهو يذهب ويضمحل غير مكترث به لعدم فائدته، وأما الحق فهو كالماء الصافي النقي المفيد، الذي يبقى وتظهر آثاره وفائدته في الزرع والعيون والآبار ونحوها، وكالمعادن، مثل: الحديد والنحاس والذهب والفضة، فإنها تبقى بعد أن توقد عليها النار، وتظهر آثارها وفوائدها في المصنوعات المعدنية المختلفة، والحلي وأدوات الزينة ونحوهما. كذلك يضرب الله سبحانه وتعالى الأمثال ليبين للناس أن الشبهات والوساوس والأباطيل والخرافات والخيالات قد تظهر في النفوس، وتنتشر في المجتمعات وتقوى وتعظم، إلا أنها في الآخر تبطل وتضمحل تحت ضربات الحق بسياط العقل والأدلة والبرهان، ويبقى الحق ظاهراً لا يشوبه شيء من الشبهات ونحوها.
عن موقع منتديات يا حسين: 1- الشيخ الطوسي. قال في ( التبيان في تفسير القرآن ج10 ص 434 ): “ولا يجوز أن يكون النبي صلى الله عليه وآله وسلم سحر على ما رواه القصاص الجهال، لأن من يوصف بأنه مسحور فقد خبل عقله، وقد أنكر الله تعالى ذلك في قوله تعالى “وَقَالَ الظَّالِمُونَ إِن تَتَّبِعُونَ إِلَّا رَجُلًا مَّسْحُورًا” (الاسراء 47)، ولكن يجوز أن يكون بعض اليهود اجتهد في ذلك فلم يقدر عليه، فأطلع الله نبيه على ما فعله حتى استخرج ما فعلوه من التمويه، وكان دلالة على صدقه ومعجزة له “. 2- العلامة المجلسي: ونقل المجلسي في الجزء 18 عن ( طب الأئمة ) ثم قال بعدها: ” المشهور بين الإمامية عدم تأثير السحر في الأنبياء والأئمة عليه السلام وأولوا بعض الأخبار الواردة في ذلك وطرحوا بعضها. 3- الشيخ الطبرسي (المصدر: بحار الأنوار ج 18 ص70): (روي أن لبيد بن أعصم اليهودي سحر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ثم دس ذلك في بئر لبني زريق. ورووا ذلك عن عائشة وابن عباس، وهذا لا يجوز لأن من وصف بأنه مسحور فكأنه قد خبل عقله، وقد أبى الله سبحانه ذلك في قوله “وَقَالَ الظَّالِمُونَ إِن تَتَّبِعُونَ إِلَّا رَجُلًا مَّسْحُورًا * انظُرْ كَيْفَ ضَرَبُوا لَكَ الْأَمْثَالَ فَضَلُّوا” (الاسراء 47-48) ولكن يمكن أن يكون اليهودي أو بناته على ما يروى اجتهدوا في ذلك فلم يقدروا عليه واطلع الله نبيه صلى الله عليه وآله وسلم على ما فعلوه حتى استخرج وكان ذلك دلالة على صدقه عليه السلام وكيف يجوز أن يكون المرض من فعلهم، ولو قدروا على ذلك لقتلوه وقتلوا كثيرا من المؤمنين مع شدة عداوتهم لهم). 4- أبو جعفر الاسترابادي ( نقل العلامة المجلسي رأي أبي جعفر الاسترابادي يظهر من ابن حجر إنه من علماء الشافعية في سحر اليهودي النبي صلى الله عليه وآله وسلم حيث قال: ” وهذه أخبار آحاد لا يعمل عليها في هذا المعنى، وقد روي عن عائشة أنها قالت: سحر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في عمل فيه السحر، وهذا معارض ذلك “) ( بحار الأنوار ج63 ص 28 ). 5- العلامة الحلي عن كتابه المنتهى ( بحار الأنوار، ج63 ص 30 ) (قول العلامة في ( المنتهى): ” وقد روى الجمهور عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم سحر حتى يرى أنه يفعل الشيء ولا يفعله رواه البخاري وهذا القول عندي باطل والروايات ضعيفة خصوصا رواية عائشة لاستحالة تطرق السحر إلى الأنبياء عليهم السلام “) 6- ابن شهرآشوب ( بحار الأنوار، ج 31،ص302-303 ): ( المفسرون في قوله تعالى ” وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ” (الفلق 4) أنه لما سحر النبي صلى الله عليه وآله وسلم لبيد بن أعصم اليهودي إن صح هذا الخبر فليتأول وإلا فليطرح).