إيقاف الفراكنك قد ينقذ العراق

عزيز الخزرجي

صرفت بحدود خمس ساعات من عمري الثمين إضافة لمتابعات سابقة بخصوص الغبار الذي أحاط بآلعراق و المنطقة نتيجة عمليات (الفراكنك) المتعلقة بآلتنقيب الذي تجري في المنطقة وفي بلادنا المنهوب المغلوب على أمره, والتائه و المحكوم بيد عصابات و أحزاب متوحشة و موبوءة بالغجر و المعدان و البدو الذين لا يؤمنون لا بآلقيم ولا بآلفكر و لا بآلثقافة و لا بآلعلم ولا بآلتكنولوجيا سواء أنهم يلهثون وراء الرواتب و النساء و الموائد الدسمة و القصور المحرمة التي يسكنوها, لهذا و لغيرها من الأسباب بقيت متحيراً لأيام حول لنقل الخبر و بحث هذا الموضوع الهام الذي راح ضحيته للآن المئات بل الآلاف من العراقيين الذين إختنقوا بعد ما تلوثت الأجواءو , , الأنهار و الحيوانات و الأشجار بسببه , لأن المشكلة أنك أمام أجساد بلا روح أو ,عقل منتج أو مفكر سوى جامعات عبارة عن أبنية لا بأس بها و أساتذة يجترون ما أنتجه الآخرين و بآلتالي طلاب كثر يحومون حولهم للحصول على , ورقة لإجترار ما تم إجتراره آلاف المرات, لذا تأنيت و لو لا تأنيب ضميري و وجداني الذي طالما تمنيت من تحطيمه و ما إستطعت ؛ لولا تلك العوامللما كنت أكتب التالي بإختصار, فصحتي لا تسم بأكثر من ذلك الآن: :

منذ 3 عقود تقريباً بدأت خمس شركات عالمية عملاقة تنقب عن النفط و المعادن والغاز في بلادنا المفككة المحطمة لإستخراج ما حوته باطن أرضنا المدنسة بآقدام المستكبرين و عملائهم في الحكومات المتنوعة المتحاصصة و المفصلة(المبرمجة) حسب إرادات كبرى ليسهل التسلط عليها (Fraking) و نهبها و كما هو واقع حال العراق, المهم عمليات
التي تجرى منذ عقود للهدف المنشود تسببت في خلق عواصف ترابية خطيرة و قوية تصعد لعنان السماء و تغطي مساحات شاسعة تصل لآلاف الكيلومترات مما يتسبب في مخاطر بيئية لم يكشف عنها سوى (موجات الغبار) الظاهرة, , طبعا هناك طرق للوقاية منها , لكن من يفهم؟ و من هو الامين؟ و من يسعى لتحليل ما نكتب منذ أكثر من نصف قرن و من يسعى لحل مثل هذه المعضلات التي لا يحصل المسؤول من ورائها على النقد مباشرة خصوصا لو علمنا بأن النوايا ليست لله ولا حتى للشعب إنما لأنفسهم و أحزابهم و عوائلهم, و المتحاصصون لا يفهمون من فنون الأدارة و المنهج و الجهاد سوى النقد و التخريب, و المشتكى لله.
عزيز حميد مجيد