باقر جبر الزبيدي
بدء خطر حدوث الزلزال الأكبر بعد موجة من الزلازل القوية والمتوسطة ضربت جزيرة كامشاتكا الروسية المطلة على المحيط الهادئ والذي تسبب في هزات ارتدادية وصلت اليابان وأمريكا.
لتتوالى بعدها الزلازل في العديد من الأماكن حول العالم مثل إيطاليا والمغرب وأخيرا أفغانستان وحتى العراق الذي شهد هزات خفيفة دون الأربع درجات على مقياس رختر.
المتوقع حسب هيئات الرصد العالمية أن العالم وخصوصا منطقة الشرق الأوسط سوف يشهد زلزال كبير سوف يكون له تأثيرات جيوسياسية على العالم وسيكون سبب في زوال دول وظهور حدود جديدة في المنطقة واختفاء شعوب وكما حدث في بركان جبل فيزوف في عام 79 ميلادية في إيطاليا والذي كان واحدا من أكثر الثورات البركانية كارثية وتدميرا في التاريخ الأوروبي.
الكوارث الطبيعية مثل الزلازل والبراكين والأعاصير تمتلك قدرات مدمرة ولازال العالم رغم التطور العلمي الكبير يقف عاجزا أمامها وخير مثال على ذلك زلزال اليابان الشهير في 2011 والذي كان بقوة 9.8 على مقياس رختر وتسبب بدمار هائل وتسونامي وأضرار في المفاعلات النووية اليابانية ولم تستطع اليابان رغم تطورها الهائل مواجهة هذا الزلزال.
اليوم ومع تحقق عدد كبير من الروايات سواء كانت العلمية أو التاريخية والتي تتحدث عن نهاية العالم نشهد هذه الموجة من الزلازل والتي لن تستطيع أي قوة مهما كانت أن تواجهها ولايسعني سوى الرجاء بلطف الخالق سبحانه وتعالى القادر وحده على كل شيء…
باقر جبر الزبيدي
9 أيــلول 2025
