رياضة أصحاب الاعاقة

د. فاضل حسن شريف

جاء في الموسوعة الحرة عن رياضة بارالمبية: بالنسبة لألعاب طوكيو 2020، تقوم الآن اللجنة البارالمبية الدولية وإليانا رودريغيز بإعداد فريق لتقديم الدعم الكامل لاحتياجات الفريق البارالمبي للاجئين. وبصفتها لاجئة ورياضية بارالمبية سابقة، تسخر رودريغيز خبرتها الواسعة في خدمة فريق اللاجئين. ولدت في كوبا، وغادرت مع عائلتها إلى الولايات المتحدة عندما كانت في سن المراهقة على أمل العثور على علاج أفضل لتشوه في العمود الفقري والذي أصابها بالشلل. وبعد أن أصبحت مواطنة أمريكية، نافست رودريغيز في أحواض السباحة لفريق الولايات المتحدة الأمريكية في دورة الألعاب البارالمبية التي أقيمت في لندن عام 2012، حيث حصلت على المركز الثاني في سباق 100 متر سباحة صدر سيدات. وتدير الشابة البالغة من العمر 35 عاماً، وهي مهندسة معمارية، شركة استشارية متخصصة في تصميم المباني. وفي معرض حديثها عن تعيينها، قالت إليانا رودريغيز: ”إنه لشرف كبير أن يتم تعييني من قبل اللجنة البارالمبية الدولية لهذا الدور. بصفتي لاجئة سابقة ومن المحظوظين الذي شاركوا في دورة الألعاب البارالمبية، فإنني أقدر قيمة وجود فريق بارالمبي للاجئين – فهو يمثل رياضات تتجاوز الجنسيات، والرياضيون الذين سيتنافسون في طوكيو سيكونون بمثابة رمز للأمل للاجئين الآخرين في جميع أنحاء العالم. وأضافت: ”سنفتخر أيضاً بتمثيل إرث السير لودفيج غوتمان. لقد كان لاجئاً ووجد منزلاً جديداً يرحب به ورد الجميل من خلال المساعدة في إنشاء واحدة من أعظم الحركات في العالم، وهي الحركة البارالمبية. آمل أن يشجع فريق اللاجئين الآخرين في جميع أنحاء العالم على دعم الرياضيين اللاجئين ومنحهم منصة لرفع مستوى الوعي بالمحنة التي يواجهها جميع اللاجئين“. وقالت دومينيك هايد، مديرة إدارة العلاقات الخارجية في المفوضية: ”على الرغم من العيش في ظروف صعبة ومواجهة التحديات في روتين تدريباتهم بسبب فيروس كورونا، فإن صمود وتصميم هؤلاء الرياضيين اللاجئين يستمر في التألق. وأضافت: “يسر المفوضية أن تدعم مبادرة اللجنة البارالمبية الدولية، والتي سوف تعرض القدرات المذهلة لهؤلاء اللاجئين البارالمبيين الذين تغلبوا، في بعض الأحيان، على عقبات لا يمكن التغلب عليها للوصول إلى أعلى المستويات الرياضية لجميع الرياضيين“. يعتمد الفريق البارالمبي للاجئين على مبادرات اللاجئين السابقة التي أنشأتها اللجنة البارالمبية الدولية. في دورة الألعاب البارالمبية في ريو 2016، تمكن فريق مكون من اثنين من الرياضيين اللاجئين وطالبي اللجوء بتشكيل فريق الرياضيين البارالمبيين المستقلين، وهم: إبراهيم الحسين من سوريا، والذي تنافس في سباقي السباحة الحرة بطول 50 م و 100 م، وشهراد ناساجبور من إيران، والذي شارك في منافسات رمي القرص.

عن موقع الجزيرة العلاج بركوب الخيل هل يصبح وسيلة لتقليل أعراض التوحد لدى الأطفال؟ للكاتبة وصال طنطانا: علاج ركوب الخيل (Hippotherapy)، شكل من أشكال العلاج العصبي العضلي الذي يمكن أن يحسّن وضعية ومهارات الطفل الذي يعاني من التوحد أو فرط الحركة. ولأن الخيول حيوانات خاصة قد تم التعرف على قوتها الشافية منذ آلاف السنين، فقد استخدمت في هذا النوع من العلاج. وتعني كلمة “خيبو” في اللغة اليونانية الحصان. وفي حين أن ركوب الخيل العلاجي يتضمن تعليم الأشخاص ذوي الإعاقة مهارات الفروسية، ورغم أن “أبقراط” ذكر لأول مرة استخدام الخيول علاجيا في كتاباته اليونانية القديمة حوالي عام 400 قبل الميلاد، فإن المعالجين في أوروبا لم يبدؤوا حتى الستينيات من القرن الماضي في استخدام الخيول لمساعدة المرضى الذين يعانون من الاضطرابات العصبية العضلية مثل الشلل الدماغي أو إصابات الدماغ. ويعتقد المعالجون أن حركة الحصان أحدثت تغيرات عصبية ساعدت في تحسين التحكم بوضعية الشخص وقدرته على ضبط مشاعره وسلوكياته. عاد المعالجون الأميركيون والكنديون المدربون في أوروبا بخبرات العلاج بركوب الخيل في ثمانينيات القرن الماضي، وشكلوا الجمعية الأميركية للعلاج بركوب الخيل. وكان التركيز الأساسي لهذا النوع من العلاج لمساعدة ذوي الإعاقات الجسدية. يقول لويس برادي، اختصاصي أمراض النطق واللغة ومؤلف كتاب “تطبيقات من أجل التوحد” (Apps for Autism) لموقع بارنتس (Parents) إن “الحصان يعد حافزا قويا، ويمكن الاستفادة من هذا الحماس في تدريس التواصل أو المهارات الاجتماعية أو الحركية الدقيقة أو أي مهارة مستهدفة”. وتابع “قد يشعر الأطفال براحة أكبر في التواصل مع الحصان أكثر من التواصل مع الإنسان. ولحسن الحظ، يمكن للمعالجين مساعدة الأطفال في توجيه أصدقائهم من الخيول باستخدام جميع طرق الاتصال، بما في ذلك الإشارات والقدرة على التعبير”.

جاء في موقع سبورت باريس: ركوب الخيل في دورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية لذوي الاعاقة في باريس، قواعدها: تشتمل رياضات الفروسية في الألعاب الأولمبية على ثلاثة تخصصات يتنافس فيها الرجال والسيدات في نفس الفئة المختلطة، فرديًا وفرقًا. وتتطلب رياضة قفز الحواجز من الفرسان اجتياز مسار محدد زمنياً مع تجنب الاصطدام بالقضبان. أما الترويض فيُظهر التعايش المثالي بين الحصان والفارس من خلال سلسلة من الحركات المنفذة برشاقة. وتجمع سباقات الإيفنتننج، وهي سباق ثلاثي حقيقي للفروسية، بين قفز الحواجز والترويض واختراق الضاحية (مسار مليء بالعوائق الطبيعية أو الثابتة)، وتختبر قدرة الحصان والفارس على التحمل والقدرة على التحمل. تتلخص رياضات الفروسية في دورة الألعاب البارالمبية في تخصص واحد: الترويض. وهو حدث مختلط، حيث يتنافس جميع الفرسان معاً في أربع فئات مختلفة للإعاقة. ماذا يوجد في البرنامج؟ الجائزة الكبرى الفردية والجائزة الكبرى للفرق، والجائزة الكبرى للفرق (أرقام إجبارية على موسيقى إجبارية)، والجائزة الكبرى الحرة الفردية (أرقام حرة على موسيقى مختارة). هذه الأخيرة مفتوحة فقط للفرق الثمانية الأولى في كل فئة من فئات الجائزة الكبرى الفردية. يسلط سباق الترويضالفردي الضوء على التعايش المثالي بين الحصان والفارس من خلال سلسلة من الأرقام المنفذة برشاقة.

جاء في الموسوعة الحرة عن رياضة بارالمبية: فريق بارالمبي للاجئين: أكدت اللجنة البارالمبية الدولية خططها لإرسال ما يصل إلى ستة رياضيين للمشاركة في دورة الألعاب البارالمبية في طوكيو 2020 كجزء من فريق اللاجئين البارالمبيين. وسوف تعمل اللجنة مع شركائها التجاريين والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لنشر الوعي حول المصاعب التي يواجهها الرياضيون اللاجئون وتوجيه رسالة أمل إلى ما يقرب من 80 مليون نازح قسرياً في جميع أنحاء العالم. وسوف تتولى إليانا رودريغيز قيادة الفريق – وهي لاجئة سابقة ورياضية بارالمبية شاركت في ألعاب لندن 2012 – حيث تم تعيينها رئيسة بعثة الفريق. وستعمل رودريغيز مع اللجنة البارالمبية الدولية لاختيار الفريق البارالمبي للاجئين لألعاب طوكيو 2020، والذي سيتم اختياره من بين مجموعة بارزة من الرياضيين اللاجئين من ذوي الإعاقة والذين تم تحديدهم ولديهم القدرة على المشاركة في الألعاب. تقدم اللجنة مجموعة من سبل الدعم داخل وخارج المنافسات للرياضيين المحتملين ضمن الفريق البارالمبي. وسوف تقوم اللجنة البارالمبية بما يلي: مساعدة الرياضيين المحتملين على تحقيق هدف التأهل ومعايير الأهلية للألعاب. توفير التمويل للرياضيين لحضور منافسات التأهل لألعاب طوكيو 2020. دعم الرياضيين من أجل الاستعداد للمنافسة، كالتدريب – وذلك في ظل القيود المفروضة على الرياضيين اللاجئين بسبب فيروس كورونا. دعم ما يصل إلى ستة رياضيين تم اختيارهم لألعاب طوكيو 2020 للمشاركة في الألعاب. تقديم الدعم فيما يخص ”تراث الألعاب“، ومساعدة الرياضيين في الفريق البارالمبي للاجئين على التنافس في المزيد من المسابقات حتى نهاية عام 2021. للنظر في عضوية أي من الرياضيين في الفريق، يجب أن يتمتع الرياضيون بصفة اللاجئ وفقاً للقانون الدولي والوطني والإقليمي. وسوف يخضع الرياضيون لعملية الاختيار من قبل اللجنة البارالمبية الدولية و / أو اتحادهم الدولي. ويعتمد هذا بشكل أساسي على الأداء واستيفائهم لمعايير الأهلية. لم يتم حتى الآن اختيار أي رياضي للمشاركة في دورة الألعاب البارالمبية طوكيو 2020.

جاء في صفحة الاتحاد العربي لرياضة الأشخاص ذوي الاعاقة: “عاصفة ذهبية عربية في باريس”: نتائج اليوم السابع من منافسات دورة الألعاب البارالمبية بباريس 2024. شهد اليوم تألقا عربيا لافتا حيث حصدت البطلة التونسية روعه التليلي الميدالية الذهبية الثانية لها في رمي القرص سيدات F41 برمية بلغت 36.55 متر. لم يكتفوا أبطال تونس اليوم حيث حقق امان الله التيساوي الميدالية البرونزية في سباق 400 متر رجال T37 برقم قياسي أفريقي جديد بتوقيت 50.50 ثانية.

جاء في موقع فرنسا 24 عن الألعاب البارالمبية في باريس 2024: WH1، SM11، T13 ما تجب معرفته عن تصنيف الرياضات والمنافسات للكاتب أمين زرواطي: البارا التايكوندو: يعود ظهور هذه الرياضة إلى عام 2021 خلال أولمبياد طوكيو. يتم تصنيف الرياضيين من ذوي الاحتياجات الخاصة من فئة كاي41 إلى فئة كاي44 (كاي أو K يرمز إلى Kyorugi باليابانية وتعني القتال). لكن لا يسمح بمشاركة سوى فئة كاي43 وهي تخص الأشخاص الذين يعانون من بتر مزدوج للساعدين أو ما يعادله على مستوى القدمين، وفئة كاي44 للأشخاص الذين يعانون من بتر لأحد الساعدين أو ما يعادله عند القدمين. ومن ثم، يتنافس لاعبو التايكوندو في فئات مختلفة لوزن الجسم. تنس الطاولة البارالمبية: يخوض لاعبو تنس الطاولة البارالمبية المنافسة كل حسب إعاقته، فمنهم من هو جالس (على كرسي) ومن هو واقف. ويتم تصنيفهم بالنسبة إلى الفعاليات الفردية أو الزوجية بدرجات متفاوتة كما يلي: من الفئة 1 إلى 5: يستخدم كافة لاعبي تنس الطاولة من ذوي الاحتياجات الخاصة الكراسي المتحركة (الفئة رقم 1 هي التي تعاني من أعلى مستوى من الإعاقة). الفئة 6 إلى 10: يكون كافة اللاعبين في هذا الحالة واقفين خلال المنافسة، وهم من الأشخاص الذين يعانون من إعاقة في طرف سفلي (6 و7 و8) أو إعاقة أخف وأقل بروزا (9 و10). الفئة 11: تخص لاعبي تنس الطاولة من ذوي الإعاقة الذهنية. الرماية بالقوس لذوي الاحتياجات الخاصة: تعد الرماية بالقوس لذوي الاحتياجات الخاصة رياضة مفتوحة خلال دورة الألعاب البارالمبية للأشخاص الذين يعانون من إعاقة جسدية. يتم تصنيف الرماة في هذه الرياضة التي تعد مزيجا من الدقة والقوة والتركيز، إلى ثلاث فئات: قوس المنحني المفتوح: يكون الإطلاق من مسافة 70 مترا ويكون الرياضي واقفا. القوس المركب المفتوح: يكون الإطلاق من مسافة 50 مترا للرماة البارالمبيين، الذين لديهم قوة قليلة على مستوى الذراع، من مقعد مرتفع أو من الكرسي المتحرك. دبليو1 (دبليو أو W ترمز إلى weapon بالإنكليزي وتعني السلاح): يكون الإطلاق من مسافة 50 مترا وهو مخصص لرماة السهام الذين يعانون من شلل الأطراف الأربعة مع عجز في الأطراف السفلية، والجذع وذراع واحدة.