د. فاضل حسن شريف
جاء في موقع المؤتمر العلمي كلية الإعلام – جامعة بغداد نوفمبر 19، 2025: طلقت كلية الإعلام في جامعة بغداد استعداداتها لانعقاد المؤتمر الدولي السادس والسنوي الثامن عشر، تحت عنوان: “الإعلام بين التشريعات وأخلاقيات المهنة”، والمقرر تنظيمه في 19 – 20 تشرين الثاني / نوفمبر 2025، بمشاركة نخبة من الباحثين والأكاديميين والإعلاميين من مختلف الجامعات والمؤسسات داخل العراق وخارجه. يناقش المؤتمر محاور متعددة تتقاطع عند الإشكاليات المعاصرة التي تواجه الإعلام، أبرزها،التشريعات الإعلامية، أخلاقيات المهنة، الذكاء الاصطناعي، حرية التعبير، خطاب الكراهية، والخصوصية الرقمية، موزعة على أربعة محاور رئيسية هي “الصحافة، الإذاعة والتلفزيون، العلاقات العامة، والقانون”. ودعت اللجنة العلمية المهتمين إلى المشاركة بأبحاث علمية رصينة تواكب محاور المؤتمر، وفق الجدول الزمني المُعلن، والذي يبدأ من ١٠ آب حتى ٢٥ أيلول 2025 لتسلّم الملخصات، ثم من 16 أيلول حتى ١ تشرين الثاني 2025 لتسلّم البحوث الكاملة. ويأتي تنظيم هذا المؤتمر انطلاقًا من سعي كلية الإعلام إلى تعزيز قيم المسؤولية المهنية، وتطوير البيئة القانونية والأخلاقية للعمل الإعلامي، بما ينسجم مع التحولات التكنولوجية ومتطلبات العصر. كما ينسجم هذا المؤتمر مع الهدف السادس عشر من أهداف التنمية المستدامة، والرامي إلى تعزيز المجتمعات السلمية والعادلة، وضمان الوصول إلى العدالة وبناء مؤسسات فعالة وخاضعة للمساءلة على جميع المستويات، من خلال تسليط الضوء على حرية الإعلام والتشريعات الناظمة له وأخلاقيات الممارسة المهنية.
ضمن فعاليات مؤتمر كلية الإعلام الدولي الخامس والسنوي السابع عشر، الذي عُقد تحت عنوان “وسائل الإعلام وتكنولوجيا الاتصال ودورهما في تعزيز الحوار بين الحضارات”، استضاف قسم العلاقات العامة بكلية الإعلام في جامعة بغداد الأستاذ الدكتور محمد الفياض، عميد كلية الاتصال بجامعة الفجيرة في دولة الإمارات العربية المتحدة، لإلقاء محاضرة علمية مميزة على طلبة الدكتوراه. تناولت المحاضرة، التي جاءت بعنوان “أخلاقيات البحث العلمي”، محاور مهمة تتعلق بأهمية الالتزام بالمبادئ الأخلاقية في إجراء البحوث العلمية، ودور هذه الأخلاقيات في تعزيز النزاهة الأكاديمية وإثراء الحقل العلمي، كما ركز الدكتور الفياض على التحديات التي يواجهها الباحثون في عصر التطور التكنولوجي، وكيفية التعامل معها بما يضمن تحقيق الأهداف البحثية بطرق علمية وأخلاقية. وشهدت المحاضرة تفاعلًا كبيرًا من طلبة الدكتوراه الذين أثاروا العديد من التساؤلات والنقاشات المثمرة حول موضوع المحاضرة، مما أسهم في تعزيز فهمهم لأخلاقيات البحث العلمي وكيفية تطبيقها في مسيرتهم الأكاديمية. وفي ختام المحاضرة، أعرب الدكتور محمد الفياض عن سعادته بالمشاركة في هذا الحدث الأكاديمي المهم، مشيدًا بالدور الريادي الذي تلعبه كلية الإعلام في جامعة بغداد في تنظيم مؤتمرات وفعاليات تهدف إلى تعزيز الحوار بين الحضارات ودعم الباحثين الشباب.
جاء في الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل للشيخ ناصر مكارم الشيرازي: قوله تعالى “لِيَحْمِلُوا أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۙ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُم بِغَيْرِ عِلْمٍ ۗ أَلَا سَاءَ مَا يَزِرُونَ” ﴿النحل 25﴾ لأنّ أقوالهم الباطلة لها الأثر السلبي بتضليل أعداد كبيرة من الآخرين. فمن أسوأ ممن حُمِّلَ أوزار آلاف البشر إلى وزره! والأكثر من ذلك أنْ أقوالهم ستركد في مخيلة مَنْ يأتي بعدهم من الأجيال لتكون منبعاً لإِضلالهم، ممّا يزيد في حمل الأوزار باطراد. وقد جاءت عبارة “ليحملوا” بصيغة الأمر، أمّا مفهومها فلبيان نتيجة وعاقبة أعمال أُولئك المظلِلين، كما نقول لشخص ما: لكونك قمت بهذا العمل غير المشروع فعليك أن تتحمل عاقبة ما فعلت بتذوقك لمرارة عملك القبيح. (واحتمل بعض المفسّرين أن لام (ليحملوا، لام نتيجة). والأوزار: جمع وزر، بمعنى الحمل الثقيل، وجاءت بمعنى الذنب أيضاً، ويقال للوزير وزير لعظم ما يحمل من مسؤولية.
يقول الشيخ مكارم الشيرازي: ويواجهنا السؤال التالي..لماذا قال القرآن: يحملون من أوزار الذين يضلونهم ولم يقل كل أوزارهم، فى حين أن الرّوايات تؤكد.. أن (مَنْ سنّ سنّة سيئة فعليه وزرها ووزر مَنْ عمل بها إِلى يوم القيامة)؟ أجاب بعض المفسّرين بوجود نوعين من الذنوب عند المضلَّلين، نوع ناتج من أتباعهم لأئمّة الضلال، والنوع الآخر من أنفسهم، فما يحمله أئمّتهم وقادتهم هومن النوع الأوّل دون الثّاني. واعتبر البعض الآخر من المفسّرين أنّ “مِنْ” في هذه الجملة ليست تبعيضية، بل جاءت لبيان أنّ ذنوب الأتباع على عاتق المتبوعين. وثمّة تفسير آخر قد يكون أقرب إِلى القبول من غيره، يقول: إِنّ الأتباع الضالين لهم حالتان من التبعية.
ويتطرد الشيخ ناصر مكارم الشيرازي في تفسيره الأمثل قائلا: فتارةً يكونون أتباعاً للمنحرفين على علم وبيّنة منهم، والتأريخ حافل بهكذا صور، فيكون سبب الذنب أوامر القادة من جهة، وتصميم الأتباع من جهة أُخرى فيقع على عاتق القادة قسم من المسؤولية المترتبة على هذه الذنوب “ولا يقلل من وزر الأتباع شيء”. وتارةً أُخرى تكون التبعية نتيجة الإِستغفال والوقوع تحت شراك وساوس المنحرفين من دون حصول الرغبة عند المتبوعين فيما لوأدركوا حقيقة الأمر، وهوما يشاهد في عوام الناس عند الكثير من المجتمعات البشرية، (وقد يسلك طريق الضلال بعنوان التقرب إِلى اللّه).. وفي هذه الحال يكون وزر ذنوبهم على عاتق مضلِّيهم بالكامل، ولا وزر عليهم إِنْ لم يقصّروا بالتحقق من الأمر. ولا شك أنّ المجموعة الأُولى التي سارت في طريق الضلال عن علم وبيّنة من أمرها سوف لا يخفف من ذنوبهم شيء مع ما يلحق أئمّتهم من ذنوبهم. وهنا يلزم ملاحظة أنّ التعبير “بغير علم” في الآية ليس دليلا على الغفلة الدائمة للمضلَّلِين، ولا يُعبّر عن سقوط المسؤولية ـ في جميع الحالات ـ على غير المطلعين بحال وشأن أئمّة السوء والضلالة بل يشير إِلى سقوط عوام الناس لجهلهم بشكل أسرع من علمائهم في شراك أوشباك المضلِّلِين. ولهذا نرى القرآن في آيات أُخرى لا يبريء هؤلاء الأتباع ويحملهم قسطاً من المسؤولية كما في الآيتين (47 و48) من سورة غافر: ” ولا يقلل من وزر الأتباع شيء ” “وَإِذْ يَتَحَاجُّونَ فِي النَّارِ فَيَقُولُ الضُّعَفَاءُ لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعًا فَهَلْ أَنتُم مُّغْنُونَ عَنَّا نَصِيبًا مِّنَ النَّارِ (47) قَالَ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا كُلٌّ فِيهَا إِنَّ اللَّهَ قَدْ حَكَمَ بَيْنَ الْعِبَادِ (48)” (غافر 47-48).
جاء في جريدة الزوراء: تابع الأستاذ المساعد الدكتور حيدر أحمد علو القطبي، رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الدولي السادس والسنوي الثامن عشر لكلية الإعلام في جامعة بغداد، أعمال اللجنة الإعلامية للمؤتمر، واطلع على آخر التحضيرات الخاصة بالتغطية الإعلامية والأنشطة الترويجية المصاحبة للمؤتمر المزمع انعقاده يومي 19 و 20 تشرين الثاني/نوفمبر 2025 تحت شعار “الإعلام بين التشريعات وأخلاقيات المهنة”. وأكد الدكتور القطبي خلال لقائه أعضاء اللجنة الإعلامية، على “أهمية تكثيف الجهود في إبراز هوية المؤتمر إعلاميا بما يعكس مكانة كلية الإعلام وريادتها الأكاديمية”، مشددا على “ضرورة إنتاج فيلم وثائقي يوثق مسيرة المؤتمرات العلمية التي نظمتها الكلية، وأهم محطاتها وإنجازاتها، فضلا عن إعداد كليبات تعريفية بالشخصيات العلمية والإعلامية التي سيتم تكريمها ابان فعاليات المؤتمر”. وأشار رئيس اللجنة التحضيرية إلى “أهمية توزيع المهام بين أعضاء اللجنة، عبر تخصيص مجموعة من الإعلاميين لكل قاعة من قاعات المؤتمر لمتابعة جلساتها وتوثيق أنشطتها بالصوت والصورة، ناهيك عن إعداد التقارير اليومية والنشرات الخاصة بالمؤتمر، وبما يضمن تغطية إعلامية شاملة ومهنية للفعاليات كافة”. كما وجه الدكتور القطبي بـ “إنشاء موقع خاص بالمؤتمرات الصحفية داخل موقع الحدث ليكون مساحة تفاعلية للقاءات مع الضيوف والمتحدثين والباحثين، إلى جانب تهيئة المواد البصرية والمطبوعة مثل الفلكسات، البوسترات، وغيرها من المواد الاعلانية التي ستوزع في أروقة الكلية وجامعة بغداد، لدعم الهوية البصرية للمؤتمر وجذب انتباه المشاركين والجمهور”. وبين رئيس اللجنة التحضيرية، ان “النجاح الإعلامي للمؤتمر لا يقل أهمية عن الجوانب العلمية، فهو الواجهة التي تنقل رسالة الكلية إلى الجمهور المحلي والدولي”، مؤكدا ن “جميع اللجان العاملة تعمل بروح الفريق الواحد لتحقيق تنظيم متكامل يعكس الصورة المشرقة لكلية الإعلام وجامعة بغداد”. واختتم تصريحه بالتأكيد على أن المؤتمر الدولي السادس سيمثل محطة مهمة في مسيرة الكلية نحو تعضيد الإعلام الأكاديمي المسؤول، وترسيخ قيم المهنية والابتكار في بيئة إعلامية متجددة.
جاء في الموسوعة الحرة عن المركز الوطني للإعلام في العراق هو المركز الإعلامي التابع لوزارة الإعلام والإذاعة في الحكومة العراقية، وتقع في منقة الكاظمية في بغداد، وقد تم افتتاحه في عام 2003، ويضم مكتب الإعلام الصحفي ومكاتب الدعاية للوزارة. المركز الوطني للإعلام هو الهيئة الرسمية المسؤولة عن رصد وتقييم أداء البرامج المرئية، وسائل الإعلام المطبوعة والصوتية. إلا أن نشاطه يتركز أساسا على تحسين أداء وسائل الإعلام الحكومية التي تعد من أهم الإدارات التي يجب أن تقوم بدور فعال وفعال في مواجهة التحديات التي تواجهها حكومة الوحدة الوطنية في وسائل الإعلام. تم حل المركز الوطني للاعلام عام 2011 اثر خلافات سياسية داخل الحكومة العراقية، وأصدر رئيس الوزراء حيدر العبادي قرار بحل المركز الوطني واناطة جزء من مهامه بالمستشار الاعلامي له، الذي كان يتولى منصب مدير المركز الوطني علي هادي محمد، وجزء اخر من المهام ربطها بالناطق الرسمي باسم الحكومة علي الدباغ. وتم نشر موظفي المركز وامكانياته في دوائر الدولة الأخرى.
جاء في صحيفة المسرى: تستعد كلية الإعلام في جامعة بغداد، لإقامة المؤتمر الدولي السادس والسنوي الثامن عشر، تحت عنوان: “الإعلام بين التشريعات وأخلاقيات المهنة”، وذلك يومي 19 و20 تشرين الثاني/نوفمبر 2025، بمشاركة واسعة من باحثين وأكاديميين وخبراء في مجالات الإعلام والقانون والاتصال من داخل العراق وخارجه. ويناقش المؤتمر في محور الصحافة، الأطر التشريعية للحريات الصحفية وما إذا كانت تمثل ضمانا أم مصادرة، والتطرق إلى العلاقة الجدلية بين التشريعات الإعلامية وأخلاقيات المهنة، فضلاً عن دراسة القوانين والأخلاقيات المهنية في اطار استخدام الذكاء الاصطناعي، اخلاقيات الصحافة بين المواثيق والممارسات المهنية، بالإضافة لتسليط الضوء على المسؤوليات والتحديات الأخلاقية التي تواجه الصحافة الاستقصائية، المواقع الالكترونية بين حرية الإعلام وانتهاك الخصوصية، إلى جانب الإعلام وقانون حق الحصول على المعلومةـ، والتشريعات ومواثيق الشرف في مواجهة خطاب الكراهية والتضليل الاعلامي بالمنصات الرقمية.
جاء في موقع المؤتمر العلمي كلية الإعلام – جامعة بغداد نوفمبر 19، 2025: اشاد المساعد العلمي لرئيس جامعة بغداد الأستاذ الدكتور سهيل نجم عبد الله بالجهود الكبيرة التي بذلتها كلية الإعلام في تنظيم المؤتمر الدولي السادس والسنوي الثامن عشر تحت شعار “الإعلام بين التشريعات وأخلاقيات المهنة”، والذي أُقيم بالتعاون مع كلية القانون، مؤكداً أن هذا التعاون يجسّد تكاملاً معرفياً ضرورياً بين الإعلام والقانون في ظل التطورات المهنية الراهنة. وفي كلمته خلال حفل الافتتاح، نقل عبد الله تحيات رئيس جامعة بغداد الأستاذ الدكتور بهاء إبراهيم إنصاف إلى عمادة الكلية وهيئاتها التدريسية والباحثين المشاركين، مشيداً بدور كلية الإعلام في تقديم منجز علمي رصين ينسجم مع استراتيجية الجامعة في تطوير البحث العلمي وتفعيل دوره في خدمة المجتمع. وأوضح أن المؤتمر يمثل منصة علمية مهمة لمناقشة قضايا التشريعات الإعلامية وأخلاقيات المهنة في ضوء التغيرات الرقمية وسرعة انتشار المعلومات، مؤكداً أن اختيار موضوعاته جاء موفقاً ويستجيب لحاجات المجال الإعلامي إلى قوانين واضحة، ومبادئ مهنية تُعزّز جودة الرسالة الإعلامية وتضمن حريتها ومسؤوليتها. وأشار إلى أن التعاون مع كلية القانون يضيف للمؤتمر بعداً معرفياً يثري الحوار، ويرسّخ رؤية مشتركة تجمع الخبرة القانونية مع الممارسة الإعلامية، بما يسهم في بناء فهم أعمق للمعايير المهنية والتشريعية. وثمّن الأستاذ الدكتور سهيل نجم عبد الله الجهود التنظيمية التي بذلتها عمادة كلية الإعلام ولجانها العلمية والتحضيرية والإعلامية، وما قدمته من صورة مشرّفة تعكس مكانة الجامعة وريادتها الأكاديمية، مشيداً بالحضور العلمي الواسع من الباحثين والأساتذة وطلبة الدراسات الأولية والعليا. واختتم المساعد العلمي لرئيس جامعة بغداد حديثه بالتأكيد على استمرار دعم رئاسة الجامعة لمؤتمرات كلية الإعلام وأنشطتها العلمية، لما لها من دور مهم في ترصين بيئة الإعلام الوطني، وتعزيز ثقافة احترام القانون، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة في مجالات التعليم والمؤسسات الفاعلة والوعي المجتمعي.
عقدت اللجنة الإعلامية المشكلة ضمن لجان المؤتمر العلمي لكلية الإعلام بجامعة بغداد، اجتماعا مع عميد الكلية، الأستاذ الدكتور عمار طاهر، بحضور رئيس اللجنة، الأستاذ المساعد الدكتور حسن عبد الهادي، لمناقشة الاستعدادات الإعلامية للمؤتمر الدولي السادس والسنوي الثامن عشر للكلية. وأكد الدكتور طاهر خلال الاجتماع على “دور اللجنة الإعلامية في تغطية فعاليات المؤتمر بشكل مهني واحترافي، وتسليط الضوء على محاوره الأكاديمية المتنوعة، بما يعكس صورة متميزة للكلية”. من جانبه، عرض الدكتور حسن عبد الهادي، رئيس اللجنة الإعلامية، الخطط الإعلامية لتغطية الفعاليات ميدانيا ورقميا، متطرقا إلى آليات النشر وإدارة منصات التواصل الاجتماعي، وطباعة البوسترات والملصقات، وانتاج الفيديوهات التعريفية والتوثيقية، فضلا عن التنسيق مع وسائل الاعلام المحلية والدولية. وأضاف الدكتور عبد الهادي: “نحن في اللجنة الإعلامية نعمل على إعداد خطة متكاملة لتغطية فعاليات المؤتمر الدولي السادس والسنوي الثامن عشر لكلية الإعلام، بما يضمن وصول المعلومات والأخبار إلى الجمهور بشكل مهني ودقيق”. وتابع:”نسعى عبر التنسيق مع اللجان الاخرى إلى تسليط الضوء على محاور المؤتمر والتجارب والخبرات العلمية للباحثين المشاركين من داخل العراق وخارجه، بما يعكس صورة إيجابية للكلية ويسهم في ترسيخ الثقافة الإعلامية الأكاديمية”. واختتم الاجتماع بالتأكيد على أهمية التعاون بين إدارة الكلية واللجنة الإعلامية لإنجاح المؤتمر ودعم الصورة المهنية لكلية الإعلام على المستويين المحلي والدولي. وتعقد كلية الإعلام مؤتمرها الدولي تحت عنوان: “الإعلام بين التشريعات وأخلاقيات المهنة”، للمدة من 19 – 20 تشرين الثاني/نوفمبر 2025، في رحاب مسرح السلام، بمشاركة باحثين من جامعات محلية ودولية. قال عميد كلية الإعلام في جامعة بغداد، الأستاذ الدكتور عمار طاهر، اليوم الاربعاء، إن المؤتمر الدولي السادس والسنوي الثامن عشر الذي تنظمه الكلية تحت عنوان: “الإعلام بين التشريعات وأخلاقيات المهنة”، والمزمع عقده يومي 19 و 20 تشرين الثاني/نوفمبر 2025، يمثل محطة أكاديمية مهمة لمناقشة التحديات التي تواجه الإعلام الحديث في ظل التطورات التشريعية والتكنولوجية المتسارعة. وأكد الدكتور طاهر أن “محاور المؤتمر التي تغطي الصحافة والإذاعة والتلفزيون والعلاقات العامة والجوانب القانونية، ستسهم في بلورة رؤى علمية ومهنية متوازنة، تجمع بين الحفاظ على حرية التعبير وبين الالتزام بأخلاقيات المهنة، ولا سيما في عصر التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي”. وأضاف أن “كلية الإعلام تسعى من خلال هذا المؤتمر إلى توفير فضاء حواري جاد يجمع الباحثين والأكاديميين والخبراء من داخل العراق وخارجه، لتبادل الخبرات وصياغة مقترحات عملية يمكن أن ترفد التشريعات الإعلامية وتدعم الممارسات المهنية الرصينة”. وختم بالقول عميد الإعلام: “إننا نطمح أن يشكل هذا المؤتمر خطوة إضافية نحو ترسيخ ثقافة إعلامية قائمة على الحرية المسؤولة، واحترام القوانين، والالتزام بأخلاقيات المهنة بما يعضد من دور الإعلام في خدمة المجتمع والدولة”.