سجاد تقي كاظم
بسم الله الرحمن الرحيم
(حل الحشد) لا يقل اهمية عن (زوال داعش) على العراق وشعبه (عودة قرار السلم والحرب بيد الدولة)..(نهاية السلاح السياسي)..(انهيار منظومة الفساد)..(بتر يد ايران المسلحة بالعراق)..و..
1. حل الحشد يعني: عودة قرار السلم والحرب بيد الدولة وعدم بقاءها بيد مليشيات خارج اطار الدولة..متغطية اليوم بعناوين (حشد ومقاومة)..
2. حل الحشد يعني: نهاية السلاح السياسي.. لتكون انتخابات نزيه بلا ارهاب المليشيات..
وبلا استغلال منتسبي المليشيات بالحشد بالانتخابات باستغلال بطاقاتهم ومخاوف منتسبي الحشد من الطرد او النقل .. اذا لم ينتخبون هذه الجهة او تلك التابعة لقيادات المليشيات الموالية لايران ..
3. حل الحشد يعني: انهيار منظومة فساد مهولة تضم فضائيين..
(الحشد 250 الف منتسب) والعدد الحقيقي (48) الف كما اكدت ذلك مؤسسات دولية.. لينكشف حجم الفساد المهول بمليشة الحشد..
4. حل الحشد يعني: استقرار العراق و عدم جعله قاعدة لاستهداف دول الجوار نيابة عن مصالح ايران القومية العليا.
5. حل الحشد يعني: انهيار خط الدفاع الاول عن النظام السياسي الموبوء بالفساد والمتحصن بالخضراء.. وبالتالي تفقد الالوغاشية بالعراق منظومة حمايتها من غضب الشعب العراقي.. عليها.
6. حل الحشد يعني: اعادة الاعتبار للجيش العراقي الوطني.. وقواه الامنية الرسمية المعتمدة ..
ليركز على اعادة تاهيله .. وبدل هدر 3 مليار دولار سنويا على مليشة الحشد التي لا تعرف قنوات صرفها.. تخصص للجيش العراقي وفتح التطوع له.. وتسليحه باسلحة حديثة اكثر..
7. حل الحشد يعني: تقليل الاحتقان الطائفي بالعراق.. للانتقال لمرحلة الوطنية الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والدوبلوماسية..
8. حل الحشد يعني: فتح ابواب العراق للشركات العالمية المتقدمة.. للدخول لاعمار العراق
والمتخوف اليوم من سلاح المليشيات بالحشد.. وكذلك نهاية شركة المهندس الوهمية التابعة للحرس الثوري الايراني بواجه الحشد.. والتي تهيمن على عقود الدولة بمشاريع وهمية.. ومتلكئه ورديئة الانشاء..
9. حل الحشد يعني: نهاية تغول قادة المليشيات بالاستيلاء على املاك الناس ومزارعهم..
وكذلك ايقاف الاستيلاء على اراضي الدولة بالمحافظات ومنها بغداد.. بالتواطئ مع وزارات تهيمن عليها مليشة الحشد و الاحزاب الاسلامية التابعة لها..
10. حل الحشد يعني: فك ارتباط العمامة بالدولة
ومؤسساتها الامنية والعسكرية والاقتصادية والمالية والسياسية.. (فالحشد مشكل من مليشيات تابعة يتحكم بها فتاوى المعممين) العابرين للحدود..
11. حل الحشد يعني: قبر مشاريع الاقتتال الشيعي الشيعي..
فالحشد داخله صراعات بين مليشيات متغطية بعنوان الوية.. كل منها من وحي مرجعية دون اخرى.. ومن جماعة مسلحة حزبية دون اخرى.. من ولائية وصدرية وسستانية ..الخ..و كذلك احزاب سياسية متصارعة حزب دعوة ومجلس وتيار وصدريين وحزب الفضيلة وعصائب وكتائب ونجباء .. الخ.. علما الحشد (خليط غير متجانس).. اي يتشكل من مليشيات كثير منها اجنحة عسكرية للاحزاب الحاكمة نفسها.. تحت عناوين الوية.. يراسها (اولغاشية مالية عائلية اقطاعية) تعتبر كل لواء (مليشة) تابع لها..
ما سبق بعض من فيض..
السؤال هنا.. لماذا يتخوف البعض من حل الحشد؟
الجواب:
1. مخاوف الشيعة : حيث غسلت عقول الشيعة بان حل الحشد يعني فقدان توازن الرعب المسلح مع البشمركة الكوردية ومع السنة العرب.. بوقت (البشمركة لا تمثل تهديد لمحافظات الاكثرية العربية الشيعية بوسط وجنوب).. ولم يقتل اي شيعي على الهوية باقليم كوردستان العراق.. والعرب السنة لا يشكلون اي تهديد مسلح لفقدانهم اي تنظيم مسلح سني طائفي رسمي او غير رسمي بالعراق..
2. مخاوف ايران.. بان حل الحشد يعني فقدانها اليد الضاربة المسلحة لها بالعراق وبالتالي فقدان القدرة على جعل العراق ساحة لتصفية حساباتها الدولية والاقليمية.. وهذا يؤدي لفقدانها للمكاسب المالية الهائلة التي تجنيها من العراق..
3. مخاوف اسرائيل: بان حل الحشد سينهي مبررات اسرائيل بالتوسع بالعراق لغرب الفرات.. فاسرائيل تدرك بان بقاء مليشة الحشد المرفوضة دوليا واقليميا.. ومتهم قادة الحشد بالارهاب .. سيجعل لاسرائيل مبررات لضربها والتوسع بالعراق مستقبلا.. فاسرائيل استهدفت جنوب لبنان التي يسيطر عليها مليشة حزب الله الموالي لايران.. وليس الجيش اللبناني.. واستهدفت سوريا بمليشة الجولاني.. بوقت اسرائيل لم تتجرأ على الاردن ومصر التان يحميهما جيش وطني رسمي لكل منهما..
ونتسائل.. اذا كان ولا بد من بقاء الحشد فيجب طرح (تعريق الحشد) بالعراق عبر:
1. (خلط الحشد): ونقصد دمج الحشد داخليا..
اي عدم بقاء كل مليشة مستقلة بحالها و تابعة لجهة دون اخرى.. تحت عنوان الوية.. بل يتم دمج منتسبي الحشد والغاء معرفاتها السياسية والحزبية وعناوينها المسلحة.. التي دخلت بها الحشد مسبقا.. اي يكون النظام الهيكلي بالحشد شبيه بالجيش والشرطة.. اي (اعطاء كل منتسب للحشد رقم تسلسلي يدخل بالحاسبة ثم يتم توزيع مقاتلي الحشد على الالوية حسب الحاجة والكفائة والمهارة والصنف)..
2. الحشد والحرس الوطني الامريكي:
اي لا يجوز للحشد ان يكون له سلاح اقوى من الجيش العراقي.. وان يختزل سلاح الحشد بالسلاح الخفيف والمتوسط.. اما الثقيل والصواريخ والمسيرات والطائرات فحصرا بيد الجيش العراقي اي حصر بيد وزارة الدفاع العراقية.. وان يكون عدد منتسبي الحشد اقل من عدد منتسبي الجيش العراقي .. بما لا يقل عن الثلث.. اي اذا كان عدد الجيش العراقي 300 الف .. الحشد يكون اقل من 100 الف..
3. (عسكرة وطنية للحشد):
عبر تعيين ضباط عراقيين من خريجي الكليات العسكرية الرسمية العراقية.. من اعلى هرم هيئة الحشد الى ادنى هرم قيادي فيه.. من الذين ليس عليهم شائبة فساد او خيانة وعمالة او اي تورط بالقتال لصالح دول اجنبية مجاورة وغير مجاورة ضد العراق وجيشه.. وليس من الذين يجهرون بولاءهم لخارج الحدود.. وليس من الذين ينتمون للاحزاب السياسية..
4. (تعريق منتسبي الحشد):
بحصر الانضمان بالحشد للعراقيين الذين ولدوا من ابويين عراقيين بالجنسية والاصل والولادة .. ولا يحمل جنسية اجنبية..ويكون متزوج من عراقية حصرا.. ولديه عدم محكومية من وزارة الداخلية.. وكذلك تسمية الحشد (بالحشد الوطني العراقي).. وابعاد مخازن سلاح الحشد ومعسكراته عن المدن والمجمعات السكنية..
5. تبني (العقيدة الوطنية للحشد):
عبر جعل عقيدة الحشد باطر وطنية عراقية وليس عابرة للحدود.. ووضع اليات لمنع ارتباط الحشد باي جهة اجنبية او دولة خارجية.. وانهاء ظاهرة مجيء قادة عسكريين ايرانيين للعراق كقااني.. ومنع لقاءه بقيادات الحشد.. ويجب اعتبار اي قيادي بالحشد يلتقي مع عسكريين اجانب وخاصة من ايران..يقع تحت طائلة الخيانة العظمى و التخابر مع الجهات الاجنبية..
6. منع وضع اي صور لزعماء اجانب او قيادات اجنبية ايرانية او غيرها بمعسكرات الحشد ومقراته العسكرية ..
7. عدم تدخل الحشد بالسياسية:
اي بالانتخابات او الوزارات .. للحفاظ على الاستقلالية العسكرية للحشد.. (ضرورة قانون يمنع منتسبي الجيش والشرطة والحشد واي قوى امنية رسمية وعسكرية) من العمل السياسي والانتخابي.. لفصل السلاح مهما كان عنوانه عن السياسية.. وكذلك يجب منع اي منتسب بالحشد او قيادي فيه من التصريحات السياسية مهما كان شكلها.. وحصر التصريحات الاعلامية بوزارة الدفاع العراقية وليس بالحشد.. باي شكل من الاشكال.. اي يكون (الحشد الوطني العراقي) حاله حال (قوات مكافحة الارهاب)..
8. وضع رقابة مالية صارمة.. لمعرفة الاموال التي تخصص للحشد وانهاء ظاهرة الفضائيين والفساد المالي والاداري ومنها بالتغذية والتجهيز العسكري.. وغيرها..
9. فك ارتباط الحشد بايران:
عبر انهاء خدمات الاستشارين الايرانيين بالحشد.. وعدم اتصال الحشد باي شكل من الاشكال بالحرس الثوري الاايراني والنظام الايراني..
10. تفعيل قوانين الخيانة العظمى والتخابر مع الجهات الاجنبية داخل الحشد:
على كل من يثبت تورطه بالولاء لزعماء اجانب او انظمة اجنبية..او نقل معلومات عن الحشد لخارج الحدود.. وان يتم تنفيذ اقصى العقوبات ضده اقلها الاعدام ومصادرة امواله المنقولة وغير المنقولة ..
11. يكون الحشد تحت اشراف وزارة الدفاع العراقية.. وقيادة القائد العام للقوات المسلحة العراقية.. ويكون لكل الوية الحشد مكاتب (للتوجيه العقائدي السياسي الوطني).. لنشر الوعي الوطني والعقيدة الوطنية العراقية الغير عابرة للحدود.. بين منتسبي الحشد..
…………..
واخير يتأكد للعراقيين بمختلف شرائحهم.. ضرورة تبني (قضية هلاك الفاسدين .. بـ 40 نقطة).. …. كمقياس ومنهاج يقاس عليه كل من يريد تمثيلهم ويطرح نفسه لقياداتهم .. علما ان هذا ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع العراقي، ويجعل العراقيين يتوحدون ككتلة جغرافية وسياسية واقتصادية وادارية.. بهدف واحد.. ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب الجماعات المسلحة.. وعدائية واطماع المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن الهيمنة الايرانية وذيولها الاجرامية بارض الرافدين.. وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق،.. ويضمن بنفس الوقت عدم عودة العراق لما قبل 2003 وماسيه..|. والموضوع بعنوان (مشروع هلاك الفاسدين..لانقاذ العراق).. بـ (40 نقطة)..يجب ان (تحفظ من قبل كل عراقي عن ظهر قلب).. كمطالب (حياة او موت)..(كرامة او ذلة..) وعلى الرابط التالي:
سجاد تقي كاظم