اسم الكاتب : رياض توفيق مجيد
قصة فلم امريكي، خيال علمي وظفها السيناريو المصري بشكل رائع جدا وعرضها مسرحيه هادفه لا تخلوا من المشاهد الكوميدية المضحكة ..رجل يعمل جزار(قصاب)في حي شعبي كثير المشاكل بسبب من عصبيته وانفعالاته السريعة له زوجة وبنت. الزوجة امية وغير متعلمة كذلك ابنتها المخطوبة من هلفوت متسكع تاجر شنطه وهي راضية ومعجبة جدا بهذا الشاب الخالي شغل تقريبا والغير متعلم …عائلة اخرى لاديب ومفكر وفيلسوف يعاني من مرض مزمن، ،،واخ زوجة المفكر دكتور جملة عصبية حصل على موافقة رفع دماغ العالم والمفكر المريض ووضعة برأس الجزار المحكوم بالإعدام ..وفعلا نفذ العملية الجراحية بنقل دماغ الاديب الفيلسوف المفكر إلى راس الجزار الامي المشاكس العصبي والمنفعل لأتفه الاسباب.. وتبدء المعاناة المفكر الاديب الفيلسوف مات ولم يمت، فهو عايش بجسد اخر الا وهو جسد الجزار وعائلة الجزار فرحين بانه لم يمت وهو حي بينهم وراحت تتقاسمه العائلتين يتعامل مع الجميع بهدوء وادب وتعرف على خطيب ابنته الغير متعلمة واوضح لها انة غير راضي عن هذا الشخص المتخلف وهو يطلب منها ان تأتي معه لبيته الثاني بيت الاديب المفكر الفيلسوف ولتدخل المدرسة وتتعلم وتعيش ببيت يعتمد حياة التمدن والاتكيت وتتعلم دروس بشتى العلوم والآداب والثقافات والموسيقى ..الخ وبالتالي تقرر ان تقبل او ترفض خطيبها ….وفعلا نجح الاب بتغيير قرار ابنته واستغرابها من نفسها كيف كانت تقبل ان تقترن بمثل هذا التافه الغير واعي والغير…و…و…الخ من سجل السلبيات التي لم تك تراها فيه….نعم تطور وعيها وتغيرت المقاييس بعد ان كانت تقول (ظل رجل ولا ظل حيطه)..كذلك لوعي الشعوب وتثقيفها الخطر الكبير على بعض الحكام باتخاذ القرار الصح بعد تطور الوعي ومعرفة القانون بما لها من حقوق وما على الحكام من مسؤوليات لا امتيازات