الكاتب : فاطمة فاضل إبراهيم
وَطَنِيّ الرَاسِخ
من أجل الدماء الطاهرة التي نزفت لأجلك .
كُن شامخاً..
صِرَاعكَ أَمَانكَ تُرْبتكَ سَهُوك مَهَابَتكَ
جميعها حفرت بجوفنا
جَوًى الرُوح تبكي لأجلكِ دمًا
يا وَطَنِيّ ترى دجلة والفرات
ملئ بدماء الشهداء أرواحًا ذهبت فداءً لأجلكَ
أصوات الرصاص تخترق الفُؤَادُ بعمق
حروبكَ نسَتمع لها وكأنما نستمع
لآلة الكمان…
او ربمّا نتخيلها تعزف لنا معزوفة
الحب و السلام
أحببتك كالقمر يضيء طريقي
أصبحت نجماً في سمائي
أنت وطني الماضي والحاضر
أنت الشمس والقمر يضيئان دهري
أنت الأمل والبهجة
كنت وما زلت تنبض بجوفي
انا احبك يا وَطَنِيّ الغالي
أنت سندنا وحياتنا
يا وَطَنِيّ عود كما كنت
في السابق
انهض وقف شامخاً لأبنائك
انهض لأجل تلك الأرواح البريئة
التي ذهبت فداءً إليك
أنهض من أجل شهداءك وهؤلاء اليتامى
انت جبال لا تهتز بتلك السهولة
مهما طال الدهر بها ستعود كما كانت
بكل فخر وشهامة….
هذا أنت جِبَال لا تَهَدَّم …